نصرك الله و سدد خطاك أخى عمرو على نقلك المبارك بأذن الله.
و رحم الله شيخنا أبو مصعب رحمة و اسعة فى الدنيا و الاخرة
فقد أعاد لنا صفات كنا قد نسيناها أو نسيناها بواسطة
المستعمر من قبل ثم أذنابه ولاة أمورنا الذى يسبح بعضنا
بحمدهم بكرة و أصيلا و يذكرونهم أكثر من أباءهم أو أولادهم
أو أشد ذكرا و لاحول و لا قوة الا بالله تلك الصفات هى النخوة
و المروءه و الشهامة و التى و صف بهم العرب المنقرضيين
مثل عدة عقود أعاد لنا الشيخ حياتنا و روحنا و أحساسنا أن الله
يريد لنا الخير بأصطفاءه الشهداء و المجاهدين منا
حتى ولو قل عددهم و نصيرهم فتلك صفات الطائفه التى بشرت
بنصر الله و التمكين فى الارض.
أخى عمرو الموضوع جميل و لا عجب فهو دره من درر
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية جعلها الله خنجرا فى خاسرة
الكفره المشركين و المنافقين لكن تلك الكلمات قد أبكتنى :
وجميع الدول العربية والغربية تراهن على الحرب العراقية ، وتريد تدمير المجاهدين فيها لأنها تعلم أن انتصار المجاهدين يعني أن العمليات الجهادية ستتجاوز حدود سايكس بيكو ، لتطال الدول العربية التي تلي العراق ، وأقرب الاعداء ، ثم ستطال الدول الغربية الأخرى في حركة جهادية عالمية .
ولذلك الكل تابع تصريح وزير الداخلية السعودي لما ذكر أن معاملة العائدين من العراق ستكون أشد من معاملة العائدين من افغانستان ، إن قادة وزارة الداخلية يا سادة يتداولون مصطلحاً جديداً يتوجسون منه رعباً إنها يتداولون مصطلح (الجيل الجديد) ويعنون به أفراد قاعدة الجهاد العائدين من العراق ، والذي أقل واحد فيهم قد أتقن تفخيخ السيارات ، وتجهيز المتفجرات !! وهذا ما يخشاه العالم كله !!
و لكنى على يقين من نصر الله و ستزحف الجنود الطاهره لتدك معاقل
النفاق و عبودية الفرد و معاقل الشرك و الكفر فى كل مكان
و لله العزه و لرسوله و للمؤمنيين.