بعض ما كتبة الشيعة عن الشيخ حارث الضاري :
.هذا كان ملخص تاريخي وجيز عن ظهور حركة السفاح السفياني الذي سيظهر في أرض السواد. وقد كان بعض المحدثين المعاصرين يذهبون إلى أن سفياني آخر الزمان هو المجرم صدام، وقد كُتبت في هذا الموضوع بعض النصوص والمقالات ولكن بعد القبض على صدام في جحره في قعر الأرض وانتهاءه في مزبلة التاريخ ظهر سفاح آخر ممن هو على ملة صدام ودين صدام ومذهبه، بطش بالناس بطشة كبرى وكان ومازال يجرم بحق شعب العراق وقال المحدثون إن السفياني قد يكون الإرهابي ابو مصعب الزرقاوي ولكنه أيضا في طريقه إلى الزوال شأنه شأن سيده صدام، ولكن هناك من هو أخبث من الخبيثين السابقين وهو الأموي حارث بن ضاري حيث بانت عليه أفاعيل هذا الشخص المهوس بالقتل والتدمير والتي تستهدف أولا وأخيرا مسك الحكم في أرض السواد وإبعاد أصحابه وذوي الحق عنه.
المصدر :
http://www.karbalanews.net/artc.php?id=2130
إن (حارث الضاري) أمة ممسوخة في رجل، إنه خلاصة عهر سياسي أبى أن يتقبلها الشيطان فوجدت لها مستقرا في جسد هذا المخلوق الغريب، يمارس الجريمة على الهواء الطلق، ويتحدث بلغة الأبالسة على الملاً، ويفتخر أنه ينتمي لجبهة السفاحين ويدافع عنهم بخيلاء بلا حياء، يطالب بإطلاق سراح المجرمين ممن وقعوا في اسر الشرطة العراقية في المدائن، ليوحي لأولئك الذين ملئوا نهر دجلة بجثث الضحايا من أطفال ونساء الشيعة ومن المدنيين العزل، أن ثمة من يقف ورائهم فليسرفوا في القتل ولتستشيط شهيتهم لسفك دماء أكثر. لقد كان بالأمس القريب يدافع عن صدام وهو يدفن العراقيين أحياءا، ويوفر له هو وأتباعه من علماء الدجل والسوء الذين تكدسوا في حضيرة أطلقوا عليها (هيئة العلماء) غطاءا شرعيا ليبقى سادرا في غيه، كذلك الغطاء الذي كان يوفره (شريح القاضي) و ( سمرة بن جندب ) و(أبو هريرة) لأجداده معاوية ويزيد ومروان.
نفس المصدر السابق .