مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-06-2006, 03:49 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الباب السادس : كيف تسبح بين أسماك القرش دون أن تأكلك حيا ؟

انها عبارة استخلصتها من رواية ( العقب الحديدية ) للكاتب ( جاك لندن ) .. حيث يبالغ كثير من الناس بتصوير من حولهم ، على أنهم ذئاب ، فيطلقون عبارات ، يعتقدون أنها ( حكم ) .. كعبارة ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب ..

وعلى فرض أنهم في منطق ( القوة ) يكونوا كأسماك القرش ، فكيفية السباحة بين أسماك القرش دون أن تأكل من يسبح بينها ( حيا) هو الأهم في هذا الموضوع .. حيث أنه لا يمكن أن نغلق على أنفسنا الأبواب ، بحجة أن من حولنا كلهم أسماك قرش أو ذئاب ..

ففي المدرسة والكلية و مكان العمل و الأسواق و قطاع النقل ، ومراجعة دوائر حكومية ، و أهلية ، و في التجاور ببناية ، لا بد لنا سواء كنا ذكورا أو إناثا من الاختلاط بكل هؤلاء .. ولن نستطيع فرض نمط معين يمنع الاختلاط على الآخرين ، لأن حاجات الناس تقتضي تعاملهم مع بعض ..

ولنتذكر قوله تعالى باستمرار .. ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها و تقواها* قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها ) .. فكل إنسان عدا الأنبياء والرسل ، من عصمهم الله .. معرضين للانزلاق في الفجور ، كما أنهم قابلين لأن يكونوا أتقياء ..

ولنشبه ذلك الاستعداد بالبذرة .. و قد عرضنا ذلك في باب ( لا تربي الشيطان) وكنا نخاطب النفس ( لدى المخاطب ) .. و لكننا الآن سنخاطب نفس المخاطب لتمنع تربية الشيطان عند من تتعامل معهم .. وهذا سيحتاج لتفصيل ، فلنبدأ بالجار :

1 ـ اعلم يا بني أن الجار ، سواء كان جار من الأقارب ، أو جار غريب ، هو بمثابة الأخ .. أو أكثر .. فهو العمق الأمني و الإقتصادي والاجتماعي ، وهو أول من يفرح معك و أول من ينقذك إذا استصرخته .. وهو من يكون مسؤولا عن ستر عيوبك .. وهو من يقف معك في محنك و آلامك .

2 ـ درب أفراد أسرتك على الصبر على ما يبدر من جيرانهم من أخطاء .. ولا تقم بردة فعل قاسية ، تجاه أخطاء بسيطة من أطفالهم ..

3 ـ لبي بقدر الإمكان ما يحتاجون .. حتى لو كانوا كثيري الطلبات ، فقد أصبحوا جزءا من إحداثيات حياتك ..

4 ـ حذار من الاستماع لمن يمسهم بسوء بالكلام .. فان استمعت ، فانك ستبدأ بالتدرب على كرههم ، وزرع الكراهية فيما بينكم ..
5ـ لا تقم بطبخ أشياء تبعث بروائحها الشهية اليهم دون أن ترسل لهم مما أعددت من طعام ..

6 ـ امنع زوجتك من التفاخر بما لديكم .. وان كنت أقل شأنا من جارك .. فامنعها من السؤال المستمر عن ما لديهم .. فهذا يجعل من وضعك دونيا تجاههم ..

7 ـ راعي أوضاعهم ، فان كان لديهم من يدرس ، فلا تصدر أصوات ضجيج من آلات بناء ، أو صوت مسجلة ، أو تسخين السيارة في الشتاء الخ . وان كان لديهم ما يكدرهم ، فلا تظهر لهم ما يفرحك من شيء .. فأجل احتفالك حتى تزول غمتهم ..

8 ـ تلمس حوائجهم ان كنت مقتدرا .. قبل أن يطلبوا منك ذلك .. فتلك مكارم أخلاق أجدادنا .. و لا تذكر ذلك للأب أمام أبنائك أو أبناءه ، فهذا يكسر نفسه ، ويحبط أعمالك .. كما لا تذكر ذلك أمام آخرين .. فيجعل جارك يتأذى من تلك الوقفة فيرفضها مستقبلا ..

9 ـ ان سئلت عنهم و كانوا جيرانا جيدين ، فلا تبخل بالإشادة بهم و بحسن جوارهم .. وان لم يكونوا كذلك ، امتنع عن الخوض بالحديث ، عل من يسألك يتجه لغيرك أو أن يفهم مغزى امتناعك .. ولا تقم بتحذير من يسأل ، فهي عدم أمانة تجاه جارك .. ولا تمدحهم بما ليس فيهم لمن يسأل عنهم ، فتلك أشبه بشهادة الزور .

10 ـ عندما تود نصح جارك .. لا تعلن ذلك أمام أهله ، فهذا يجعل النصح من باب المفاخرة من جهتك و يترك أثرا سلبيا .. بل خذه على جنب ، وبود شديد ، حاول نصحه ، بعد تمهيد يكرهه بما هو فيه .. كأن تتكلم عن شخص ( تخترعه) أنت بخيالك ، تتطابق صفاته مع صفات جارك .. فاذا فعلت تلك المقتربات , فقم بنصحه على دفعة واحدة .. حتى تكمل ما تريد قوله .
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 01-07-2006, 05:22 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الباب السابع : في التسوق


سيتم سؤالك كل يوم من قبل أشخاص كثر ، قد يكونوا أصدقائك ، أو زوجتك أو أبنائك أو أي أحد يرى بيدك أو في بيتك سلعة .. بكم أخذتها ، ومن أين اشتريتها .. لو أنك أخذتها من عند فلان لكن ذلك أفضل ، ولوفرت في ثمنها كذا ، وقد يكونوا صادقين ، وقد يكون مجرد كلام حتى يقضوا وقتا ..أو ليبينوا مجانا بأنهم متفوقون عليك أمام ذويهم أو ذويك .. فهي فرصة ، قد لا تتكرر كثيرا عندما يروا أنك متفوق عليهم في مجالات أخرى ..

ان الباعة ، هم بشر كباقي البشر ، قد تجد منهم المستقيم ، وقد تجد غير ذلك فكما ستلقى في كل مكان بالمدرسة ومكان العمل أناسا خيرين ، وأناسا شريرين ، ستلقى في الأسواق أمثال ذلك .. واعلم أن مدارس الأسواق هي من أهم مدارس العلم .. وستجد بها ( علم نفس ) تم اختراعه بالمشافهة .. فالبائع يتعرف على الشاري من مشيته من لفتاته ، من قسمات وجهه ، فتراكمت لديه خبرة ، متى يتمسك به ، ومتى يزجره .. ومتى يهاوده و يرخص له .. ومتى يرفع السعر عليه ، وكيف يستطيع أن يبيعه سلعة اقتربت من الكساد ، وكيف يخفي عنه سلعة ، مطلوبة وسعرها في صعود الخ ..

1 ـ حذار من أن يكون لك بائع مخصص في كل صنف .. فهذا يعرضك الى ما يلي :

أ ـ ان ذلك يجعلك أسير أصناف ذلك البائع .. فتقل خياراتك في الانتقاء ..

ب ـ ان ذلك يجعل البائع الذي ( مهنته البيع ) وثقافته ( ثقافة بيع ) .. سيجعله باستمرار متفوق عليك ، ويضمن عودتك في كل مرة ..

ج ـ ان ذلك سيجعل من البائع صديقا على المدى البعيد ( من الدرجات العليا) ولا أنصحك بالتعامل بالبيع والشراء مع أصدقاء باستمرار .. فان ذلك سيكون على حساب واحدة من الاثنتين إما الصداقة و إما نزاهة البيع والشراء .. ابق تعاملك معه و لكن دون تركيز شديد على توطيد الاثنتين ، لا البيع و لا الصداقة .

د ـ قد يغريك بقاء التعامل مع بائع بعينه ، لأن تأخذ بالدين ( ذمم) وهذا سيخلق لك متاعب ، قد تؤذي علاقتك مع هذا البائع .. حيث يتساهل معك في أخذ كمية أكثر من حاجتك .. في حين لن يحدث هذا في حالة عدم حصر التعامل مع باعة كثر ..

هـ ـ قد لا تجد سلعتك في يوم التسوق ، وسيقول لك بائعك ( المحدد) ، ستأتينا غدا أو بعد غد .. فيضيف عليك التزاما من نوع آخر .. حيث ستلتزم بأخذ تلك السلعة والتي قد تكون أدنى مما طلبت من النوعية .. ثم ما ستقوم به من وقت إضافي في إنجاز عملية الشراء ..

و ـ عندما تحصر التعامل مع بائع ، فانك ستخلق نظرة غير ودية مع باعة الصنف الذين بالجوار تجاهك .. فتناوب بالشراء من أكثر من واحد .. تجعلهم يتسابقون في تقديم أفضل ما لديهم و بأحسن الأسعار .. فعندما تترك أحدهم ، تجعله يفكر ما الذي دفعه لتركي ، لا بد أنني أخطأت في بيعه المادة الفلانية .. ثم عد بعد فترة ، ستجد الأمر مختلفا ..

2 ـ اعلم يا بني أن البائع ، انسان له مشاعره ولديه همومه و أحلامه ، فاحرص عندما تقبل عليه :

أ ـ أن تحييه تحية معتدلة ، غير مبالغ بها ، ولا هي من رأس أنفك ..

ب ـ لا تنظر لبضاعته بعين عدم الرضا و الامتعاض .. فالبضائع هي ممتلكات وهي كالأبناء ، لا يحب أحد أن يسمع مذمة ولده أمامه .. ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ) ..

ج ـ اذا لمست الصدق والاستقامة عند البائع ، فأسمعه بعض كلام يبجله و يوقره ، واشكره بلطف .. فهو يفرح بذلك ، وسيحرص مستقبلا على التعامل معك بشكل طيب ..

3 ـ ان ثلثي المبايعة هي الشراء ، وثلثي عملية الشراء ، هي المعلومات اللازمة للشراء .. فحتى لا تدخل بمفاصلات بينك وبين البائع .. لا بأس أن تخصص جولة قبل الشراء ، ومعرفة الأسعار لمثل الصنف الذي تود شراءه ..

4 ـ عندما تدخل على بائع لأول مرة ، وفي مدينة لأول مرة تدخلها ، وقد لا تعود لها .. فلا تبدو كالمغفل الذي يصبح أسيرا لنصائح البائع .. فالباعة يعلقون آمالا ضخمة على مثل تلك الفرص .. فقد تراه يمارس لك تلك الحركات :

أ ـ يحضر لك مجموعة أصناف من الملابس ، ويرميها على المنضدة و يسترق منك نظرة لتفحصك أي البضائع شدتك نحوها ..

ب ـ اذا تأكد من جهلك فان تصبح فريسة سهلة له ليبيعك ما يريد ..فلا تقل له ما هي نصيحته لك ، فهذا مفتاح اللعبة ..سيبقى يمهد لك حتى يبيعك ما يريد .. يتلمس قماش ، يحكي لك عن جهل بعض المشترين الذين يركضون وراء صنف ، مع أنهم مساكين .. هل ترى هذا الصنف ( فيمسكه بين أطراف أصابعه ويبتسم ابتسامة ماكرة ) .. انه أرخص و أفضل عشرات المرات من هذا الذي يحمل ماركة كذا .. ثم يتوقف ويقول لك أنت حر .. ويتفقد ردة فعلك ، ليقوم بخطوته التالية ..

ج ـ لا تقبل تضييف ( أن يقدم لك البائع عصيرا أو شاي ) .. فان ذلك يعتبر بمثابة قبول خطاب نوايا البيع والشراء ..

د ـ اذا أحسست أن رغبتك انحصرت في شراء صنف من عند هذا البائع .. فقل له سأعود بعد قليل .. و تفحص ما سيقول لك لتستطيع معرفة نواياه .. ثم تجول بالأسواق ، وافحص ما قال لك عن الصنف من أكثر من بائع .. ثم عد له ان شئت واشتري ما أردت ..

5 ـ لا تستعن بأحد بالشراء .. وان تم ذلك ، فلا تكن أسيرا لذوقه ، فكل انسان له لون مفضل ينسجم مع شخصيته ، وله شهوات معينة ، وهذه كالبصمات لا تتطابق عند كل الناس .. فلا تشتري صنفا لا يلائمك ..

6 ـ التزم ببعض الآداب اللازمة في المبايعات .. فلا تمن على البائع أن تفضل عليه إذ اخترته دون غيره .. ولا تجعل الصبيان يحملون لك شيئا تقدر على حمله من مكان البيع الى حيث تركب السيارة .. ولا تحدث استعراضا أمام جيرانك عندما تود دخول البيت بمشترياتك ..

7 ـ التزم بدفع ما عليك ، بعد أخذك مشترياتك .. ولا تحدث ضجة اذا قيل لك أنك لم تعطيني ، أو أنني رددت لك الباقي ، ولم يكن قد رده .. فتلك الصغائر ستصبح صفة ملصقة بك .. بل كن بكامل تركيزك وقت دفع ما عليك .. حتى لا تبقى في حالة شكوك .. و لا تضع نقودك على حافة منضدة البائع ، ومن حوله عملاء آخرون ، أو أن يكون مشغولا جزئيا مع أحدهم ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 22-07-2006, 02:51 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

في المجالس :

يقولون المجالس مدارس .. و أظنهم محقين .. فتعقد المجالس لمناقشة أمر ما ، أو تعقد لاحتفال بفرح ، أو لإقامة عزاء .. أو لحل مشكلة .. و أحيانا ، يسألك أحدهم من كان بالمجلس ، ولم يكن قد مضى على عقده سوى ساعات ، فتتذكر من أربعين رجلا أهم سبعة رجال و تنسى سبعة رجال .. وان سئلت بعد شهر من كان بالمجلس فستتذكر خمسة من السبعة رجال و تنسى البقية .. وان سئلت بعد سنتين من كان بالمجلس ، فانك تتذكر أكثرهم أثرا .. وتنسى البقية .. فاحرص أن تكون من أكثر الناس تأثيرا في المجالس ولكن كيف :

1 ـ عندما تدخل لا تدخل لوحدك ، بل ادخل مع آخرين ، و احرص أن تأتي مبكرا للمجلس ، حتى لا تحرج في وقوف الآخرين بوجهك احتراما .. و لتختر مكانك دارسا كل احتمالات الذين سيأتون بعدك ..

2 ـ قدم من هو أكبر منك سنا في الدخول و الجلوس ، ولا تزاحم من هو في مثل سنك ، أو حتى لو كان أصغر منك ، فان فعلت هذا فانهم سيقدمونك عليهم ، وان زاحمتهم سيزاحمونك في التقدم ..

3 ـ لتكن تحيتك واضحة النطق ، فقل السلام عليكم بصوت واضح غير هابط و غير صارخ .. ووفر ابتسامتك أثناء التحية .. واحرص اذا كان الجالسون على الأرض ( فراش عربي) كثر ، و بهم بعض كبار السن .. فاتبع تحيتك بالطلب منهم أن يبقوا جالسين ..

4 ـ انتظر من صاحب المجلس ، ان يختار لك مكانا للجلوس ، و أطعه في ذلك ..
5 ـ رد على تحية من يحييك في جلوسك بتحية مثلها ، أو أفضل منها قليلا ، ولا تبالغ بالرد بدعاء ، كما يفعل الناس عندما يتقابلوا في الطرقات .. فانت في مجلس ..

6 ـ لا تدخل بالحديث بسرعة .. بل استمع ، حتى تحدد بالضبط ما هو موضوع الاجتماع ، فمعظم الناس يغفلون جانب جدول الأعمال في المجالس الشعبية ..

7 ـ ارسم خريطة الموافقين على الفكرة و المعارضين لها .. ولا يهمك وزن من هو في هذا الصف أو ذاك ..

8 ـ لا تهمس بأذن من في جانبك ، أثناء حديث أحدهم ، و لا تبتسم أو تونون ، حتى لو كان المجلس واسعا ، والحضور ، كثر ، فتلك الخصلة هي بذرة العداوات بين الناس ..

9 ـ اذا اتضحت لديك الفكرة عما يدور .. وبان لك ضحالة ما يطرح من أفكار ، فلا تنهض و تتركهم ، فهذا يؤذي الجميع .. و لا تظهر موافقتك .. فتلك نزعة قطيع لا تليق بمثقف .. بل أصمت قليلا ، دون أن يعرف أحدهم مع من أنت .. علهم يطلبون رأيك ..

10 ـ انتظر قبل أن تتكلم ، فان طلبوا رأيك ، كان المدخل للحديث أسهل ، وان لم يطلبوا رأيك وازن في حديثك ، فان قيمتك بالجماعة تعتمد على تلك الموازنة .
11 ـ اذا بدأت بالحديث ، اختر الفرصة التي لا يكون بها لغط و ضجيج .. و قم بالاستئذان من صاحب الديوان .. و أعد على الجميع تحية قصيرة .. واثني على من تكلم قبلك ، و خصوصا كبار السن .. ووقرهم و بجلهم بكلمات تصنع هدوءا لمن في الديوان ..

12 ـ بعدما تقوم بذلك .. انقض تلك الأفكار التي لم تعجبك ، بمحاكمة دون أن تشير لمن قالها بسوء .. كأن تقول ( انا معكم لو فعلنا كذا .. من سيضمن أن لا تخرج لدينا مشكلة من الباب الفلاني ؟) ..

13 ـ أصمت قليلا و تفقد ردات فعل الحضور .. وقس على تلك الردات كيف تحسن من وجهة نظرك و تجعلها مقبولة ..

14 ـ لا تبدي أي ردة فعل اذا ما طلب أحد من الجالسين من صاحب الديوان إحضار صنف من الطعام أو الشراب .. لا تبتسم ، و لا توافق .. ولا ترفض .. وان كان الديوان لك فاستعد لكل طلبات هؤلاء و لا تجعلهم يبادرون بطلبها ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م