جزاك الله خيرا يا أبوإيهاب
أكمل بحثك عن الأسماء والصفات التي وردت في القرآن المجيد ، وسوف نبحث الأمر مرة أخرى بعد أن تنتهي من عملك..
ملاحظة مهمة :
سوف تلاقي يا أخي الكريم مثل قوله تعالى ( وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا قل الله أسرع مكرا إن رسلنا يكتبون ما تمكرون )
ومثل قوله عز وجل ( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون ) فذلك يثبت صفة فعل المكر ولكنه لا يثبت أنها دائمة بل بشرط أن يمكر الإنسان فيجد الله سبحانه وتعالى أسرع مكرا وأشد وأقوى سبحانه وتعالى
واما مثل قوله عز وجل ( وإنا لنحن الصافون ) فهي صفة مطلقة ولكنها لا تطلق على إنفراد لأنها جزء من صفات أفعال اسم آخر ، فما كان من الصفات مقترن باسم فليس من الكمال إفرادها باسم يصوب لها وهي من صفات أفعال اسم للرحمن سبحانه،،
كذلك الحال مع قوله تعالى ( قل أعوذ برب الناس )
فهي من صفات ( رب العالمين )
( ملك الناس ) من صفات ( الملك )
( إله الناس ) من صفات ( هو الله الذي لا إله إلا هو )
فإذا قلت ( رب العالمين ) فلن تزيد عليه شيء إذا قلت ( رب الناس ) بل ستكون قد ذهبت للتفصيل..
وأما لماذا ذكرت تلك الصفات بالتفصيل في كتاب الله العزيز فذلك لأن لها فوائد ومعاني لا يحصيها إلا الله سبحانه ويمكن أن نشير لبعض فوائدها إذا انتهيت يا شيخ أبوإيهاب من البحث..
واتمنى من الله التوفيق للجميع..
__________________
أستغفر الله العظيم
لي و لوالدي و أهلي و للمسلمين
|