أبو جندل
لقد اسأت لنفسك لا لأهلنا ولمن علمونا وعلموا الدنيا بأسرها مكارم الأخلاق والتخلق ألا وهي بلاد الحرمين الشريفين ...فليتك رضعت من ثدي الهداية وليتك نهلت من مهد الكرامة والأخلاق والدين القويم .. فوالله نعم القوم هم وإن الله يختار لعلم عنده ..
هداك الله وأثابك لرشدك ..
أما قولك لأخي الشادي ومعايرتك له بأنه من لبنان فلا يسعني إلا أن أطلب منك ألا أن تقوم إجلالا وإكبارا لشادي وأهل بلده الأباة الأشاوس الذين علموا ويعلموا أمثالك الرجولة كما تعلمناها من قائدنا وحبيبنا محمد عليه وعلى أله وصحابته الصلاة والتسليم .
فوا أسفاه أن تكن من بلاد أشرف البقاع وأكرمها وأن تقول هجرا .
|