مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-11-2005, 04:16 PM
eftikarm eftikarm غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 656
إفتراضي

بواسطة يحى عياش

أيلول الأسود و أكبر مذبحة عربية للفلسطينيين
__________

أخي لو سمحت
ممكن تحكيلي عن أيلول الأسود؟؟
ومن ارتكب هذه الجريمة؟؟
وأن تعطيني اسم كتاب كاتبه على ثقة، يتحدث عن هذا الموضوع
اذا كان بالمستطاع طبعا.
ولاتنسى ان تخبرني أيلول أي شهر بالسنة
شكرا لك أخي
  #2  
قديم 04-12-2005, 07:02 AM
يحى عياش يحى عياش غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 592
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة eftikarm
بواسطة يحى عياش

أيلول الأسود و أكبر مذبحة عربية للفلسطينيين
__________

أخي لو سمحت
ممكن تحكيلي عن أيلول الأسود؟؟
ومن ارتكب هذه الجريمة؟؟
وأن تعطيني اسم كتاب كاتبه على ثقة، يتحدث عن هذا الموضوع
اذا كان بالمستطاع طبعا.
ولاتنسى ان تخبرني أيلول أي شهر بالسنة
شكرا لك أخي



لن أرد على تهكمك التافه فقد أثبتى أنك طفله من جيل نانسى عجرم

أيلول يا طفلتى أحد أسبابة تطاول بعض الفلسطينين على اخوانهم الأردنيين

بالأعتدأات و السرقه و السطو و قطع الطريق .

وقد مات الصنم ناصر بعد توديع الخائن الحسين بن طلال فى مطار القاهرة الدولى

و جيلنا لا يحتاج المراجع و الكتب لتلك الحقبة و لا أملك الا الدعاء لك بالهدى و العفاف !!
  #3  
قديم 04-12-2005, 02:56 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي غالبية الاردنيين يخشون انتقاد الحكومة علنا




أظهر
استطلاع للرأي
أجراه مركز شبه رسمي ان أغلبية
الشعب الاردني يخشى انتقاد الحكومة بشكل علني
مع عدم تقدم جهود المملكة لتحقيق انفتاح سياسي ورفع سقف الحريات العامة.
وأظهر الاستطلاع السنوي الذي يجريه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية ان 80.6 بالمئة يخافون انتقاد الحكومة علنا بسبب مخاوف من عقوبات أمنية او معيشية.

كما أظهر الاستطلاع الذي أجري مطلع هذا الشهر ان تقييم الاردنيين لمستوى الديمقراطية لم يتحسن هذا العام اذ يعتقد 5.57 من 10 ان الديمقراطية مازالت تراوح مكانها.

ويرى 70 بالمئة ان الديمقراطية تعني الحريات المدنية والحقوق السياسية وفضلت الاغلبية العظمى (91 بالمئة) النظام السياسي الديمقراطي على غيره من الانظمة وهذا يظهر كما يقول التقرير ان للاردنيين "مواقف واضحة تجاه النظام الذي يريدون."

ويرى 49 بالمئة ان النظام السياسي الاردني نظام ديمقراطي بينما يرى 12 بالمئة انه نظام سلطوي وقال 11 بالمئة انه نظام يتخذ فيه "الخبراء الفنيون" القرارات التي يرون انها مناسبة.

واعتبر معظم المشاركين النظامين الاسرائيلي والامريكي من الانظمة الديمقراطية الا ان هذا الاستطلاع أظهر انخفاضا طفيفا في نسبة هذا الاعتقاد عن العام الماضي بينما اعتبروا ان السعودية والعراق وسوريا والسلطة الفلسطينية انظمة غير ديمقراطية.

وشمل الاستطلاع 1386 مشاركا وهو الحادي عشر للمركز والذي ينفذ ضمن برنامج دراسة التحول الديمقراطي في الاردن. وشمل الاستطلاع اسئلة عن مدى انتشار العدل والمساواة في المملكة ودور الاحزاب السياسية والبرلمان ومشكلات البطالة والفقر والفساد.

ورأى 74 بالمئة ان اقتصاد المملكة مسخر لخدمة أصحاب المصالح وان عوائد الاقتصاد الوطني غير موزعة بالعدل. وقال 42.4 بالمئة ان حالتهم المادية ساءت خلال العام الماضي بينما افاد نفس الرقم تقريبا بان حالتهم المادية بقيت كما هي رغم الاحصاءات الرسمية التي اشارت الى انخفاض نسبة البطالة الى 12.5 بالمئة وانخفاض اخر في مستوى الفقر.

وفيما يخص مجلس النواب فقد رأى 71 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع ان قانون الانتخاب والذي ضمن للمرأة ستة مقاعد نيابية من 110 قانون منصف للمرأة. ورأى 46.7 بالمئة أن المجلس لا يمارس صلاحياته بمساءلة الحكومة بينما رأى 36.4 بالمئة عكس ذلك.

وفي استطلاع العام الماضي افاد 64.3 بالمئة ان غياب مجلس النواب لمدة سنتين لم يؤثر على المجتمع لا سلبا ولا ايجابا.

وكان العاهل الاردني الملك عبد الله قد حل البرلمان عام 2001 لمدة عامين وتم تأجيل الانتخابات أثناء هذه الفترة نظرا لعدم الاستقرار في المنطقة. وتم تعديل قانون الانتخاب بحيث زادت مقاعد البرلمان من 80 الى 110 وخصصت للنساء ستة مقاعد.

وفيما يتعلق بالاعلام قال 25 بالمئة انهم يتابعون قناة الجزيرة لسماع خبر موثوق ارتفاعا من 20.6 بالمئة في الاستطلاع الماضي. وقال 39 بالمئة انهم يلجأون للجزيرة لسماع خبر سياسي عربي موثوق به بينما حدد 41 بالمئة الجزيرة كالمصدر الاكثر وثوقا به لمعرفة خبر سياسي دولي.
__________________
  #4  
قديم 04-12-2005, 03:11 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة يحى عياش

لن أرد على تهكمك التافه فقد أثبتى أنك طفله من جيل نانسى عجرم

أيلول يا طفلتى أحد أسبابة تطاول بعض الفلسطينين على اخوانهم الأردنيين

بالأعتدأات و السرقه و السطو و قطع الطريق .

وقد مات الصنم ناصر بعد توديع الخائن الحسين بن طلال فى مطار القاهرة الدولى

و جيلنا لا يحتاج المراجع و الكتب لتلك الحقبة و لا أملك الا الدعاء لك بالهدى و العفاف !!

لماذا تعتقد ان كلامي ماهو الا تهكم تافه؟؟؟
انا فعلا لا اعرف شيئا عن ايلول الاسود
أنا اجهل هذا الامر
ان شئت اجبت وان لم تشأ فلا تظن السوء أرجوك اخي
ان اجهل امر ما فهذه ليست نهاية الدنيا يا اخي
فكل ما اعرفه ان الاردن بلاد ممتازة وملكها رائع
أخي الغرباء أطلعنا من خلال موضوع له
عن الكثير من الامور التي اجهلها انا وكثيرين غيري
وسألته اكثر من سؤال واجاب بكل هدوء وثقافة وحضارة.
ان لم تستطع الاجابة اخي طنش المسألة وفقط لاغير،
هناك العديدين من الناس لم يعيشو ببيئة تسمح لهم معرفة
مايحل بالمشرق العربي من وقائع وحقائق..
اتركك بأمان الله وانا الان اتمنى لك الهداية،

بالمناسبة نانسي عجرم لطيفة جدا
ولكنني افضل فيروز وام كلثوم عليها



شكرا لك اخي الغرباء على ردك فقد أفادني كثيرا

آخر تعديل بواسطة Orkida ، 04-12-2005 الساعة 03:16 PM.
  #5  
قديم 05-12-2005, 04:13 PM
يحى عياش يحى عياش غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 592
إفتراضي

أختى الكريمة :

أعتذر لك عن حدتى فى الرد فقد التبس على أمر ما و أحييك على ردك المتزن
أيلول هو شهر سبتمبر و أحداثه فى العام 69 بدأت بمناوشات بين الجيش الأردنى العميل
و المنظمات الفلسطينية و منها من شطح عن الطريق و غرته أسلحته على أخوته الأردنيين
و أنتهت بمذبحة للاجئين الفلسطينيين بل و أغلاق الجبهة الأردنيه الأسرائيلية فى وجه المقاومين
الحقيقيين الى حد ضربهم بالنار فى ظهورهم مما كان يدفعهم للأستسلام لليهود خوفا من القتل
على يد أخوتهم فى الأردن الشقيق .

فى أنتظار أى أستفسار للرد عليه بعد تكرار الأعتذار.

أخوكم فى الله.
  #6  
قديم 05-12-2005, 04:18 PM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

حياك الله اخي يحي عياش على هذه النفسية الرائعة والاخلاق الحميدة في هذا الرد المثالي الذي نراه منك الان
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
  #7  
قديم 05-12-2005, 05:22 PM
يحى عياش يحى عياش غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 592
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha
حياك الله اخي يحي عياش على هذه النفسية الرائعة والاخلاق الحميدة في هذا الرد المثالي الذي نراه منك الان

و لك مثله أخى فى الله.
  #8  
قديم 06-12-2005, 03:01 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي

الأردن بلد ضارب جذوره في التاريخ، مرت عليه مدنيات وحضارات وممالك وكيانات عدة ومختلفة و كانت ساحاته مسرحا للتفاعل الحضاري البشري الإيجابي المستمر بدءا من أقدم فجر التاريخ المكتوب وصولا إلى الدولة الحديثة التي تمثل نموذجا ورمزا للحضارة والحرية والاستقلال والإنسانية.


لم يكن الأردن وليد صدفة أو حدث عابر ، ذلك لأنه كان ومنذ أقدم العصور مأهولا بالسكان بشكل متواصل. وتعاقبت عليه حضارات متعددة، وقد استقرت فيه الهجرات السامية التي أسست تجمعات حضارية مزدهرة في شماله وجنوبه وشرقه وغربه, ساعده على ذلك مناخه المتنوع وموقعه الذي يربط قارات العالم القديم فكان قناة للتجارة والمرور البشري بين شتى بقاع العالم.


ونظرا لهذا التواصل الحضاري ، فقد شهد الأردن توطن حضارات وقيام ممالك كبرى صبغت بقوتها تاريخ تلك الحقب ، ومن أبرزها المملكة المؤابية في جنوب الأردن بقيادة الملك يوشع ، ومملكة الأنباط العربية التي بسطت حكما واسعا على المنطقة الممتدة من بصرى الشام إلى مدائن صالح ، وتشكيل شمال الأردن الركن الأساسي لتحالف المدن العشر اليونانية. وتظل المدن الأردنية بما تحمله من آثار ومواقع خير دليل على قدمها وضربها في أعماق التاريخ وأنها كانت موئلا لآباء البشرية .
وبعد ذلك خضع الأردن للحكم الروماني الذي أغنى بحضارته المنطقة فكان الأردن جزءا لا يتجزأ من تلك الإمبراطورية القوية.


وفي فترة انتشار الحكم الإسلامي كان للأردن أهمية خاصة فهو بوابة الفتح للشام. وقد شهدت أرضه معارك مؤتة واليرموك . وروى الشهداء المسلمون الأوائل بدمائهم أرضه ، ولعب دورا هاما وأدى مساهمة حضارية كبيرة إبان ذلك العهد . وقد شهدت ساحاته العديد من الحوادث المفصلية والهامة ، فكان التحكيم بين أنصار علي بن أبى طالب رضي الله عنه ومعاوية بن أبى سفيان قد جرى في مدينة اذرح في معان . أما الحميمة فمنها كانت انطلاقة الدعوة العباسية و استلام العباسيين الحكم بعد ذلك . وفي فترة الحكم الأموي والعباسي وما تلاهما كان للحكم الإسلامي موطئ قدم في الأردن . وأيام الحروب الصليبية ساهم الأردن بفعالية في نصرة المسلمين حيث كان يمثل منطقة وصل والتقاء بين مصر والشام . ويكفيه فخرا وجود أضرحة كوكبة من قادة المسلمين المشهورين وعلى رأسهم أمين الأمة أبو عبيدة عامر بن الجراح وشرحبيل بن حسنة وضرار بن الازور في غور الأردن ، وجعفر بن أبي طالب وصحبه في ثرى مؤتة ، ناهيك عن قبور صحابة وقادة آخرين.


وحينما حكم العثمانيون المنطقة ، تنبهوا لأهمية الأردن ، فكان ممرا للقوافل ومنطقة ضرورية لتدعيم الحكم العثماني في الأجزاء الجنوبية من إمبراطوريتهم.


لقد ظل الدور الحضاري والوجود الأردني على الساحة مستمرا ومتواصلا عبر التاريخ وخير دليل على ذلك الآثار والقصور والقلاع والأوابد التي تشهد بغنى الأردن الثقافي ودوره لهام عبر العصور.


وفي بداية القرن العشرين ولما تنامى الشعور القومي العربي وتفجرت اليقظة العربية , كان الأردنيون روادا في ذلك شعبا وحكومات ورجالات . فقد شهدت ارض الأردن ثورات للتحرر أبرزها ثورة الكرك وثورة بني حميدة وثورة الطفيلة .وحينما انحرف الحكم العثماني عن الجادة الصحيحة، وظهرت الطورانية الداعية إلى عدم الاعتراف بالقومية العربية , تداعى أحرار العرب وسلموا القيادة إلى ملك العرب الشريف الحسين بن علي الذي فجر ثورة العرب الكبرى ضد الطغيان ,لإعادة الوجه الصحيح للإسلام وكان ذلك عام 1916 ، وانضم أهل الأردن بكل ما يملكون لهذه الثورة ابتداء من جنوبه في العقبة مرورا بمعان وصولا إلى شماله. وقد سطر الأردنيون تحت القيادة الهاشمية أروع المعاني في التحرر وبذل الغالي والنفيس، فاستطاعوا تحرير أرضهم وارض الشام .


وفي 11 نيسان 1921 تأسست أول حكومة أردنية برئاسة رشيد طليع وسميت مجلس النظار ، وقد كانت في حقيقة الأمر حكومة عربية أكثر منها أردنية لإيمان الأمير عبدالله العميق بالقومية العربية سبيلا للتحرر والاستقلال.


ولأن التحرر لا يكون إلا بالاستقلال الكامل ،فقد ناضل الأردن لنيلة و تحقق ذلك في 25 - 5- 1946، وأعلنت إمارة شرق الأردن مملكة وسميت المملكة الأردنية الهاشمية ونصب الأمير عبدالله ملكا عليها ،وصدر الدستور الأردني كما نص على إقامة برلمان يتكون من مجلسين وجرت بعده انتخابات برلمانية.


واثر صدور قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وأخرى عربية , وبعد انسحاب القوات البريطانية من فلسطين وإعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948 ،دخل الأردن رغم إمكانياته المتواضعة الحرب إلى جانب الدول العربية ، واستطاع أن يحافظ على القدس وعلى جزء كبير من أراضى الضفة الغربية من الضياع ، وسطر جنود الجيش العربي أروع الملاحم للحفاظ على القدس , وسطر الأردن أنبل ما تكون نصرة الشقيق لشقيقة عبر استقباله لآلاف اللاجئين الفلسطينيين.


وحتى لا تبقى الضفة الغربية في فراغ سياسي يستغله الإسرائيليون ،وبناءا على رغبة جامحة من الشعب الفلسطيني ،أعلنت الوحدة الأردنية الفلسطينية بعد مؤتمر أريحا الذي جمع الزعماء الفلسطينيين والملك عبدالله وكان ذلك عام 1950 . وفي العام التالي امتدت يد الغدر وفي مؤامرة دنيئة إلى الملك عبدالله الأول أثناء دخوله بوابة المسجد الأقصى لصلاة يوم الجمعة.


وفي عام 1951 خلف الأمير طلال والده في الحكم وأنجز مشروع الدستور المعدل ليصدر عام 1952 دستور الوحدة وهو الدستور الذي ينبع من القيم الإسلامية والمبادئ الديمقراطية المعمول بها في دول العالم المتحضرة ، وبناءا عليه توالى إجراء عقد الانتخابات في الضفتين وترسخت مبادئ الديمقراطية والوحدة.

ولان المرض لم يسعف الملك طلال ولم يمكنه من الاستمرار في الحكم نودي بجلالة الملك الحسين ملكا على الأردن ، وحينما أتم الثامنة عشر من عمره تولى سلطاته الدستورية في 11- آب - 1953 ليقود المسيرة الأردنية وليبني صرحا حضاريا قوامه الوحدة الوطنية ودولة القانون والمؤسسات المدنية الحديثة ويرسخ الانتماء للأمة العربية.


وفي هذه الفترة كانت تعصف بالمنطقة العربية أحداث جسام استطاع الأردن التكيف معها وتجاوزها بسلام . ففي عام 1956 وقف الأردن إلى جانب أشقائه في مصر لصد العدوان الثلاثي و أبدى استعداده للدفاع الميداني وبكافة السبل عن الشقيقة مصر . وفي نفس العام أصدر جلالة الملك الحسين قراره الشجاع بتعريب الجيش الأردني حيث تم الاستغناء عن خدمات قائد الجيش كلوب وتسليم القيادة إلى ضباط أردنيين ( ولغاية الآن يطلق على الجيش الأردني بالجيش العربي ) ، وكان لهذا القرار صدى إيجابي في العالم العربي وأثر في مسيرتهم نحو التحرر والاستقلال.


وفي فترة الستينات ظل الأردن يمارس دوره الطبيعي في الدفاع عن الأشقاء الفلسطينيين , حتى جاء عام 1967 وحرب الأيام الستة التي احتلت خلالها إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان السوري . ورغم تحذيرات الأردن للأشقاء العرب بعدم دخول الحرب نظرا لعدم الاستعداد الكافي لها ، إلا أنهم دخلوها وخسروا ما خسروه ، واحتضن الأردن مئات الآلاف من النازحين واواهم وعاملهم كمواطنين لهم حقوقهم وعليهم واجباتهم.


ومنذ عام 1967 استمر الأردن بالكفاح المسلح ضد إسرائيل وهو الذي يقع على أطول خط مواجهة معها ، وفي 21 آذار عام 1968 وحينما عبرت القوات الإسرائيلية الحدود الأردنية لاحتلال المرتفعات الشرقية فيه تصدت لها القوات الأردنية ببسالة وردتها خائبة، وكانت معركة الكرامة.


ولان الأردن لا يضيع أية فرصة لنصرة أشقائه العرب فقد دخل حرب 1973 ، وتوجهت قواته إلى الأراضي السورية وكان لها دور مميز في حماية قطاعات الجيش السوري وتقديم الإسناد اللازم لها.


وفي مؤتمر قمة الرباط عام 1974 وافق الأردن على أن تصبح منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.


وفي عقد الثمانينات احتضن الأردن قمتين عربيتين هامتين الأولى عام 1980 ومنها انطلق العمل العربي الاقتصادي المشترك , والثانية عام 1987 وهي التي عملت على إعادة رص الصفوف العربية.


وعام 1988 وحتى يتمكن الأشقاء الفلسطينيون من التحرك بسهوله وحفاظا على قرارهم المستقل أعلن جلالة الملك الحسين قرار فك الارتباط الإداري والقانوني مع الضفة الغربية دون أن يمس ذلك الدور الأردني في الدفاع عنها ورعاية شؤونها وتلبية متطلبات أهلها .


وفي نهاية عقد الثمانينات واجه الأردن مشكلة اقتصادية صعبة استطاع من خلال الخطط الناجحة والبرامج الاقتصادية المتتالية أن يتجاوزها نحو اقتصاد حر رحب قادر على استقطاب الاستثمارات والأموال الخارجية ، وهو الاقتصاد الذي يسعى إلى التكامل مع اقتصاديات الأشقاء العرب والانفتاح على الاقتصاد العالمي .


وفي عام 1989 استؤنفت الحياة البرلمانية الأردنية حيث انتخب الأردنيون برلمانهم الذي أعاد إلى الحياة السياسية نشاطها من جديد. واقر هذا البرلمان العديد من القوانين التي تعزز النهج الديمقراطي. ولم تنقطع الحياة البرلمانية منذ ذلك الوقت حيث توالى إجراء الانتخابات النيابية بمشاركة كافة الأطياف والتيارات السياسية وفي جو يسمح بالتعددية السياسية وحرية التعبير والمشاركة السياسية ومخاطبة السلطات .


وانطلاقا من ثوابته ومبادئه فقد أعلن الأردن حين دخلت القوات العراقية إلى الكويت في 2/8/1990 رفضه لهذا الإجراء و دعا إلى انسحاب القوات العراقية وإيجاد حل سلمي عربي للازمة . وكان أن تأذى كثيرا من هذه الحرب فوفد إليه مئات الآلاف من الأردنيين والفلسطينيين المقيمين في الخليج الذين ساهموا في اعمار تلك البلاد تطبيقا للنهج الأردني الثابت في دعم الأشقاء وحمايتهم على الدوام ، وعاش الأردن مرحلة صعبة تخللها في بعض الأحايين سوء الفهم من قبل بعض الأشقاء العرب , لكنه أبى إلا أن يتجاوز الخلافات، وتحقق له ذلك بفعل التحركات المكثفة .

هذا موجز لمن لا يعرف الأردن أن يعرفها بإختصار شديد جداً جداً
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
__________________

  #9  
قديم 07-12-2005, 07:35 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي معلومه

[quote=يحى عياش][b][center][color="Blue"] أختى الكريمة :

أعتذر لك عن حدتى فى الرد فقد التبس على أمر ما و أحييك على ردك المتزن
أيلول هو شهر سبتمبر و أحداثه فى العام 69 بدأت بمناوشات بين الجيش الأردنى العميل
و
فى أنتظار أى أستفسار للرد عليه بعد تكرار الأعتذار.


استفسار مني
من قال لك ان ايلول الاسود كان في (1969)؟؟؟؟؟

يعني من وين جبت هالمعلومه الكبيييييييييييييييره

تصحيحا لمعلوماتك هو في (1970) شهر ايلول (9) سبتمبر
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م