ما العمل لمواجهة تشويه صورة الاسلام برأيك ؟؟؟

[على رسلك]

اخي الكريم .....


عندما اكرمنا الله بدين ختم به جميع الاديان فلا بد انه دين خالد باقي ..

مناسب لكل زمان ومكان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ....دين

حفظ للشجرة حقها في النمو, وحفظ للشيخ كبر سنه ,, وللمرأة ضعفها ,وللطفولة

برأتها وقلة حيلتها ... دين حفظ الدماء ولم يقربها إلا بحق الله....

فأنا مسلمة ولله الحمد والمنة وأعرف حرمة هذه الدماء ..

وأشهد من يطلع على خائنة الأعين وما تخفي الصدور أني لا أرضى

أن تراق دموع مسلم ولا مسلمة فكيف بدمائهم وقد اخذوا عل حين غرة..


إن سلمنا أن المجاهدين هم من قام بذلك فلماذا نكيل بمكيالين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا من يقوم بلومهم لا يلوم من يفتح الأجواء والحدود ويحمي ظهور الكفار

ليدخلوا إلى ديار المسلمين ويقتلوا الأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ أم لأنهم

لا يلبسون مثل ثيابهم ولا يتكلمون لهجتهم وليس من أصلابهم فقد أسقطوا

عنهم حرمة دمائهم وأعراضهم .. والطامة الكبرى أنهم يخرجون بمسميات

لهذة الإبادة من غير ولا كلمة واحدة من من يملكون القرار والسلطة

ولا تجد حملة غصن الزيتون ...والحماة عن الدين الذي ينهى عن الظلم

من يتكلم بكلمة واحدة ..أو ليس هذا بتشوية لصورة الإسلام عندما

قسم المسلمين فيه الى دماء زرقاء بريئة لا تقرب حية ولا ميته

ودماء لا تستحق عناء أن يلام من كان سببا مباشرا في إراقتها ........؟؟؟؟

اوليس ديننا دين العدل والمساواة وانا كالجسد الواحد وكالبنيان وانا اخوة..فأين هذا؟؟؟

واخيرا ...(( اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين ودمر اعداء الدين

وانصر اخواننا المجاهدين ))







مثل الجسد الواحد

[aboutaha]

على رسلك
صدقت والله فيما قلتيه

فان التطرف يولد التطرف .... فتطرف الناس في الحكم في مكياليين لهو احد اسباب التطرف

ومثلما تفضل مشكورا الاخ مقبل وتساءل لماذا لا نتكلم في الاسباب التي جعلت المتطرف متطرفا .... وقد جاوبته مباشرة حين سالني عن التطرف وقلت له مثالا عن بوش والكيان الصهويني وحكامنا وتعامل بعض اهلنا مع المقاومين على انهم مسحلين وميليشيا وارهابيين

صدقت والله بكل آه صرختيها بمداخلتك ...
لكنا في النهاية واقعين بمرض
ونطلب في هذا الموضوع ان نلملم افكارنا قدر الامكان لنحاول ان ننجو بمجتمعنا الذي يحتاجنا ويحتاج ان نتفاعل مع افكارنا


انا مؤمن بديني ومعك بان ديني الحق هو لكل مكان وزمان ولكن مشكلتنا في هذا العصر في حمل المفاهيم المغلوطة

اسمحيلي مثلا يا عزيزتي ان اشير الى نقطة مهمة في مداخلتك الرائعة

انت اشرتي بكل وضوح انك ضد قتل المسلم بغير حق وهذه جملتك (((فأنا مسلمة ولله الحمد والمنة وأعرف حرمة هذه الدماء ..

وأشهد من يطلع على خائنة الأعين وما تخفي الصدور أني لا أرضى

أن تراق دموع مسلم ولا مسلمة فكيف بدمائهم وقد اخذوا عل حين غرة)))

وهنا فحوى الكلام وبيت القيد حول جملتي ( المفاهيم المغلوطة) فان سلمنا ان المجاهدين قامو بذلك فهذا يعني ان تصورهم غير تصورك انت

وهنا السؤال كيف العلاج وكيف نوصل الصورة الصحيحة لهم قبل ان نصدره للاخرين

الاسلام دين حق لا شك فيه لكن تفسيرات بعض الناس لايات القران والاحاديث اخذت البعض لقتل المسلمين واخذت الاخرين لتكفيرهم واخراجهم من الملة لمجرد بعض الاختلافات في الراي

[مُقبل]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل aboutaha،

اخي مقبل
أقبلت عليك الجنة ( آمين)

اللهم آمين،ولكَ مثلها أخي الكريم.
أخي يبدو أنك لم تتمعن جيداً في ردي السابق قبل أن تتفضل بالرد عليه،فأنا عندما أوردت المثال اللبناني لم أقل أن هذه هي وجهة نظري ( )!!،بل قلت أن هذه هي الفكره العامه عند الغالبيه من الناس بسبب "التطرف" الإعلامي الذي سيطر عليه العلمانيين واللبراليين،وأنا أعلم تمام العلم أن لبنان الحقيقي يختلف تماماً عما يُروج له من في قلوبهم مرض ويُحبوا أن تشيع الفاحشه في الذين آمنوا،بل لست أذيع سراً عندما أقول أن لدينا هناك ذوي قُربى وأهل وعشيره،من جهة ثانيه وعوده للموضوع الأساس فلدي سؤال وجيه في هذا المقام،هل إبتدأت حملة التشويه على الإسلام مع سبتمبر وتوابعها وما بعدها؟،أم أن تشويه الإسلام لم يتوقف لحظه منذ بعثة الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم؟،لماذا إذن يندفع كل من هب ودب لمحاولة إلصاق تهمة تشويه الإسلام وصورته بالمجاهدين وأخذ الصادقين منهم بجريرة المسيء؟،بل لماذا_وأنا على يقين من ذلك_أن الغالبيه من أبناء الإسلام لا يريد تطبيق الشريعه كما أُنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم؟،بل يريدون الإسلام "الأمريكي" والذي يتساوى فيه من "يوحد الله" مع من يقول "المسيح ابن الله" مع من يقول "عزيراً ابن الله"_تعالى الله عما يقولون_وأن يكون الجميع "إخوه في المواطنه"_ما سمعنا بهذا في الملةِ الآخره؟_بل لماذا تحولت مفاهيم الوطن والمواطنه والأنظمه الوثنيه العفنه من مخلفات سايكس-بيكو وما شابهها إلى أصنام عبدناها من دون الله؟،ثم نأتِ لنقول إن صورة الإسلام تشوه!!،وأين كنا من تشويه صورة الإسلام قبل بروز جماعات التكفير وظاهرة العنف التي إبتلينا بها على أكثر تقدير منذ خمسةَ عشر أو عشرين سنه فحسب؟،أليست هذه الجماعات ناتج من نواتج تشويه الإسلام الذي كان_ولا يزال_يجري على أيدي أذناب الأنظمه الوثنيه العفنه التي تحكمنا أو_في أحسن الأحوال_المغفلين وأصحاب الأهواء والشهوات من إخواننا هنا وهناك،أخي الكريم المشكله التي نناقشها ذات بُعدين لا يمكن بحال الحديث عن أحدهما وإغفال الأخر لمجرد أن "نركب" الموجه ولأن الحديث عن البعد الآخر مُخالف لمفهوم "الوطنيه" لدى الحاكم،وكم من مُتباكي ومًدعي الوطنيه بيننا،دمت بخير.

والسلام عليكم ورحمة الله.