السلام عليكم جميعا..
هذه قصه..قرأتها..عن فتيان الانتفاضه..بعنوان(مافوق الشجاعه)
....حكى لي احد الاطباء الذين عايشو الانتفاضه المباركه.قال:
كنت مناوبا في مستشفى الشفاء..في مدينه غزه..وفي إحدى اليالي الاتنفاضه..وكانت تلك اليله توافق تاريخ غزوته بدر الكبرى,وبينما انا جالس مع بعض الاطباء سمعنا صفارة حاله الطوارئ في قسم الإستقبال حيث احضر الى تلك الغرفه فتى يبلغ من العمر اربعة عشر عاما,قد اصيب بعدة اعير ناريه في مواجهه مع عناصر الجيش الاسرائيلي..وكان الغلام ملطخا بالدماء..
وهوا يصرخ بأعلى صوته ويتمتم بأشياء لم افهمها..
كنت اضنه يصرخ من الالم..فوضعت له كيس المغذي وضمدت له جروحه..
إستعدادا لنقله الى غرفه العمليات لإخراج الرصاص من جسمه..
وكان اثناء هذا يصرخ بشده ويتمتم..بكلمات غير واضحه..وعندما اردنا حمله إلى غرفه العمليات زاد صراخه..فحاولت ان افهم كلامه
فإذا به يصرخ ويقول:
اتركوني...لاتفعلوا بي شيئا...
اتركوني...اموت شهيدا لآلحق بأخي محمود..
اتركوني ارجوكم(.....)!!
حقا مافوق الشجاعه..
همسه*
|