مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-01-2006, 02:10 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي هل يمكن لغير المسلم ؛، أن يعبر الرؤيا

سؤال / هل يمكن لغير المسلم ؛ كاليهودي أو النصراني ، أن يعبر الرؤيا أو يفسرها ، أم أن هذا العلم خاص بالمسلمين فقط ....؟

جوابنا على هذا السؤال هو أننا يجب أن نعلم شيئا مهما ، وهو أن الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال في الصحيح : { لم يبق من النبوة إلا المبشرات . قالوا وما هي يا رسول الله ؟ قال الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرا له . } ، فقد وضع الأصل للرؤيا ، وهو ديني في المقام الأول ؛ لأن من قال هذا الكلام ، ثبت أنه يعبر الرؤيا مستعينا بالقرآن الكريم ، والقرآن هو كلام الله المعجز في كل زمان ومكان ، ولذا غالبا ما يكون في بعض الرؤى بعضا من الأمور المغيبة ، التي إن استعنا بالقرآن في فك رموزها نرى الصدق والتحقق فيها . وكذلك ثبت أنه يعبر الرؤيا من خلال الوحي الثاني ؛ وهو السنة المطهرة ، والتي صارت مرجعا للمعبرين بما حوته من الأمثال النبوية ، وصاحبها وصفه الله بقوله : [ إن هو إلا وحي يوحى. علمه شديد القوى ] . ومن يرجع في تعبيره إلى واحد من هذين المصدرين ، فإنه يبرع أيما براعة ، ولكن هناك تعبير باستخدام أمور أخرى أو بالاستعانة بأمور أخرى ، كالاستعانة بالفراسة ، أو بمعرفة حال الرائي عن قرب ، أو الاستعانة بمعرفة أحوال المجتمع ، وهذه يمكن لغير المسلم القيام بها ، ولكن لا أحبذ تسميته تعبيرا للرؤيا ، وإنما تحليلا للمجتمع أو الشخصية ، أو دراسة لها ، وهذا لكون التعبير فتوى وتسميتها لها منطلق قرآني ، أو ديني ، وينزه عنه غير المسلم ، كما لا يجوز التجرؤ عليها من غير المسلمين ، ولو مسمى فقط . كما أنه لابد من معرفة الأدوات الرئيسية للتعبير ، وهما القرآن والسنة في المقام الأول ، وهذه قد لا تكون متوفرة لغير المسلم ، ولا يرجع لها غير المسلمين . وقد ذكرت بعض المراجع وأثبتت وجود بعض المعبرين من غير المسلمين وقسمتهم أقساما ، ومنها : 1/ المعبرون من الفلاسفة ، مثل : أفلاطون ، وبطليموس . 2 / المعبرون من الأطباء ، مثل : جالينوس ، وأبقراط . 3 / المعبرون من اليهود ، مثل : حيي بن أخطب ، وكعب بن الأشرف . 4 / المعبرون من النصارى ، مثل : حنين بن إسحاق ، وأبو مَخلد . 5 / المعبرون من المجوس ، مثل : كسرى أنو شر وان ، وكشمور ، وهرمز. 6 / المعبرون من مشركي العرب ، مثل : أبو جهل ، وأبو طالب ، وعبد الله بن أبي . 7 / المعبرون من الكهنة ، مثل : سطيح ، وأبو زرارة ، وعوسجة . 8 / المعبرون من السحرة ، مثل : عبد الله بن هلال ، وقرط بن زيد الأبلي . ولكن يلاحظ من تتبع تعبيرات هؤلاء ، اعتمادهم على أمور لا علاقة لها بالقرآن أو السنة في التعبير ، بل تراهم يعتمدون على الكهانة ، أو الجن ، أو السحر بأنواعه ، وغيرها من طرق محاولة معرفة الغيب المحرمة .
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 03-01-2006, 02:11 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي هل يمكن للإنسان أن يعيش بدون أحلام ؟

هذا السؤال لكي نجيب عليه ، فلا بُدَّ من أن يكون واضحا لنا أمر هام ؛ وهو: هل نناقش هنا الرؤيا التي هي من عند الله ، أو الحلم الذي هو من الشيطان حقيقة ، لا مجازا ، أو أضغاث الأحلام التي هي من الإنسان وتفكيره .......؟ الحقيقة أن الدراسات التي اطلعت عليها ، وجدتها تشير إلى أن هناك عقاقير تستخدم في معالجة بعض الحالات كالانهيار العصبي ، أو حالات الاكتئاب وتساعد هذه العقاقير بإلغاء الأحلام !!!!!! بل إن بعض هذه الحالات سُجِّل عندها النوم من دون أحلام لمدة ستة أشهر!! ولكن وُجد أن هذا الإجراء لما أُلغي ، قام الدماغ بعملية تعويض ، ففي الليلة الأولى التي يعود فيها الدماغ إلى وضعه الطبيعي يحلم 250 دقيقة مثلا بدلا من 100 دقيقة ، وفي النهاية سلمت الدراسة بعجزها عن تحديد سبب وجود ظاهرة الأحلام . لكن الأمر الذي حيّر هؤلاء العلماء الغربيين ، يمكن حله ببساطة ، إذا أُخرج موضوع الرؤيا من القالب المادي البيولوجي ؛ لأن الرؤيا من الله ، ومتعلقة بالروح ، وليست متعلقة بالجسد والمادة ، وهي خارجة عن حدود الحس والتحكم البشري أو المخبري ، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث المتفق عليه من طريق أبي قتادة : [ الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان ]. أما بالنسبة للأحلام فهي من الشيطان حقيقة لا مجازا ، وعداوته دائمة للإنسان ، وقد تعهد بالقعود لنا وصدنا عن الصراط المستقيم ، وحربه دائمة سواء في اليقظة أو المنام ، ويمكن صدُّ هذا الهجوم أو تقليله في النوم بالمداومة على الأوراد الشرعية ، وبالمحافظة على شرائع الله ، وبعدم الإعراض عن ذكر الله ، وتجدون مصداق ذلك في قول الرب سبحانه وتعالى : [ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ، قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى ! ]
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 03-01-2006, 02:12 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي هل هذا العلم وقفي أو هو قابل للاجتهاد

هل هذا العلم وقفي أو هو قابل للاجتهاد والتطوير؟ و هل يمكن إضافة بعض الرموز التي تكون عن اجتهادات شخصية أم يتوقف على ما ذكره المؤلفون القدامى فقط ؟

هذا سؤال أجبت عليه ، بل وجعلته عنوانا لكتابي الموجود بالأسواق حاليا وهو باسم : تعبير الرؤيا مصطلحات معاصرة أسئلة وأجوبة ، ويمكن طلب الكتاب من مكتبة التدمرية ، أو مكتبة جرير ، وإليكم أبرز ما توصلت إليه في هذه المسألة ، وهذا اجتهادي فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان . لقد جاء عن الأشعري : إن أصل التعبير بالتوقيف من قبل الأنبياء وعلى ألسنتهم . لكن هذا القول تعقبه ابن بطال ، فقال : وهو كما قال ، لكن الوارد عن الأنبياء في ذلك وإن كان أصلا ، لا يعم جميع المرائي . ولذا علق ابن حجر على كلامه بقوله : فلا بد للحاذق في هذا الفن أن يستدل بحسن نظره ، فيُرَّد ما لم ينص عليه إلى حكم التمثيل ويحكم له بحكم النسبة الصحيحة ، فيُجعل أصلا يُلحق به غيره ، كما يفعل الفقيه في فروع الفقه. إذا كما تلاحظ أيها القارئ ، أن المسألة غير مقيدة ، وليست وقفا على من سبق من الأنبياء أو الصالحين الملهمين ، بل يصح فيها القياس ، وهذا يكون بعد إعمال الذهن من المعبر في الرؤيا وظروفها المكانية والزمانية ، وحالة صاحبها ؛ سنا ، ووظيفة ، وحالته من حيث الزواج أو عدمه ، ومن ثم يصل لمرحلة التفرس في الرموز التي رآها هذا السائل أو السائلة في المنام . وهذا الأمر قد يبدو مألوفا عند المعبرين ، إن كانت الرموز من الرموز التي جاءت في لسان الأولين ، لكن المشكلة إن جاء في الرؤيا رمز من الرموز الجديدة ، أو المحدثة ، فكيف يكون تعبيره ؟؟؟؟؟؟ لقد جلست مليا أفكر في هذا السؤال ، ويرد بذهني رموز محدثة وجديدة ، من مثل : من رأى أنه يشاهد الإنترنت في المنام ماذا يعني ؟ من تحدث بالجوال أو رآه في المنام ، فماذا يعني ؟ من ركب الطائرة ، أو سافر بها ، فماذا يعني ؟ من ركب التلفريك في المنام ، فماذا يعني ؟ من حمل أو صرف شيكا في الحلم فماذا يعني ؟ من صور بالكاميرا في المنام فماذا يعني ؟ من لبس النظارات في المنام فماذا يعني ؟ من لبس العدسات اللاصقة في المنام فماذا تعني ؟ من لبست حاملة الثدي في المنام فماذا تعني ؟ من استعمل شيئا حديثا ، مثل : الريسيفر،التلفاز،كاشف الرقم للهاتف ، الرادار، حفاظ الأطفال ، معلاق الملابس ،التخصيب الصناعي ، البصمات ، ساعة اليد ، المسدسات النارية ، ترمومتر الحرارة ..........الخ وغيرها كثير ذكرته في الكتاب ، وكما تلاحظون لا تجد هذه الكلمات ، أو كثير منها في كتب الأقدمين ، وهنا أسأل سؤالا : ما تعبير رؤية من رأى مثل هذه الرموز الحديثة في منامه ، وما دلالاتها .........؟ ولذلك جعلني هذا السؤال أبحث المسألة ، وأخرج بنتيجة أن هذا العلم يمكن تطويره وتنميته والزيادة عليه والتوسع فيه توسعا منطلقا من أصوله الثابتة وبهويته الشرعية الأصيلة التي جاءت بالقرآن والسنة ونقول الثقاة ، ممن برع في هذا العلم الشريف . والله أعلم


الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م