أختي الفاضلة: قال الله تعالى "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله " و هذا تنويه عظيم بحق الزوج ، و الإسلام العظيم دين الخلق و الوفاء ، و ليست هناك صحبة أحق و لا معاشرة أولى بالرعاية لتثمر العادة بين الصاحبين مثل صحبة الزوجية ، و معاشرة النكاح الذي أحله الله سبحانه و تعالى . فالمرأة ذات حق في الإسلام بعدما كانت سلعة تباع و تشترى قبله ، و كانت تعضل عن الزواج إذا مات زوجها أو طلقها و كانت تحرم من الميراث فلا تنال منه قسطا و كانت توأد منذ طفولتها فرفع الإسلام شأنها و أحسن اعتبارها فقد أخطأ من زعم أن الإسلام غمطها . و حتى يقول ابن عباس رضي الله عنه : إني لأتزين لأمرأتي كما تتزين لي و يتلو قوله تعالى :"و لهن مثل الذي عليهن بالمعروف" و إذا عملت المرأة بما أمرها الله تعالى صديقيني بأن زوجها لو كان على جهل بحقها إلا أنه في النهاية سيدرك خطأه و يعلم أنه يحظى بزوجة بارك الله فيها . قال تعالى "و من يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فألئك يدخلون الجنة و لا يظلمون نقيرا." النساء124 و إذا كنت قد خصصت هذه الكتابة لحق الزوج فشاركيني أختي العزيزة بحق الزوجة .... و أنا سعيدة بمتابعتك، وجزاك الله خيرا.