[b]
واشنطن تتوقع عامًا عنيفًا بالعراق ومظاهرات للسنة
توقَّع الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن أن ترتفع حِدة أعمال العنف في العراق خلال عام 2006م، زاعمًا أنه سيتم تحقيق مزيدٍ من التقدم في اتجاه النصر, على حدِّ قوله.
وقال بوش في خطابٍ أمام المحاربين القدامى أمس الثلاثاء 10/1/2006م: "سنرى المزيد من القتال العنيف ومزيدًا من التضحياتِ في عام 2006م؛ لأنَّ أعداء الحرية يُواصلون زرع بذور العنف والدمار، وسنرى أيضًا المزيد من التقدم نحو النصر".
وأشار بوش أنَّ تقدمًا سوف يحصل في العمليةِ السياسية العراقية وإعادة البناء وفي المعركة ضد المسلحين خلال العام الجاري.
ويأتي خطاب بوش في واحدٍ من أسود الأسابيع للقواتِ الأمريكية في العرق؛ حيث تحطَّمت طائرة هليكوبتر أمريكية في العراق وقتل 12 كانوا على متنها، كما قُتل خمسة من مشاة البحرية الأمريكية في هجماتٍ مُتفرقة غربي العراق.
ويحاول بوش جاهدًا إقناعَ الشعب الأمريكي بأنَّ سياسته- التي ثبت فشلها مع ضراوة المقاومة- في العراقِ ستنجح حتى مع زيادةِ حصيلة القتلى في جيش الاحتلال الأمريكي بعد مرور ثلاث سنوات تقريبًا على غزو العراق في مارس 2003م.
ورغم الخسائر الفادحة التي مُنِّي بها بوش وجيشه في العراق والتي تخطت- بحسب الإعلان الرسمي- ألفي قتيل فضلاً عن آلاف الإصابات إلا أنَّ بوش يرفض وضع جدول زمني لسحب قواته من العراق، ويربط ذلك بمدى قدرة قوات الأمن العراقية على تحمل مسئولية الأمن.
على صعيدٍ آخر ذكرت قناة الجزيرة الفضائية أنَّ مئات من العرب السنة تظاهروا قرب مسجد أم القرى غربي بغداد بعد صلاة عيد الأضحى؛ احتجاجًا على اقتحامِ قوات الاحتلال الأمريكية للمسجد قبل يومين بحجةِ البحث عن ضالعين في اختطافِ صحفية أمريكية.
وبرر جيش الاحتلال اقتحام المسجد بتلقي معلومات مباشرة من مدني عراقي عن نشاطات داخله لها علاقة باختطاف الصحفية الأمريكية جيل كارول.
وقد اختطفت جيل كارول (28) التي تعمل لصحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية السبت الماضي غربي بغداد, وهي تستعد للقاء أحد الشخصيات السنية, قبل أن يعثر على مترجمها مقتولاً في وقتٍ لاحق.
تعليق :::
كان لى قريب أصابته لوثة فى آخر أيامه "رحمه الله رحمة واسعة" ، وكان يجلس أمام منزله ويقول "خربتها وقعدت على تلها" ... فلتكن هذه المقولة هى التى ترددها أمريكا عليها لعنة الله . فهذا هو واقع الحال .
"أبو إيهاب"