محاولة فاشلة لاغتيال المقاطعة
عبر دس السم في العسل احذروا احذروا
أسير الهموم
التحديات التي أمام المسلمين كثيرة
والتحدي الأخطر الآن هو بقرة الدنمارك التي بدأت تترنح رغم قصر أيام المعركة .
المقاطعة للمنتجات الدنماركية مقاطعة ناجحة بكل المقاييس .مقاطعة شعبية عارمة
كالسيل الجارف لايستطيع أحد إيقافها .
لكن المؤلم أن ترى دعوات من بعض الغيورين لإطلاق حملات مقاطعة لدول أخرى .
ومن وجهة نظري أن هذا يشتت الجهود ويجعل الضغط يخف على بقرة الدنمارك .
ويقدم لها فرصة على طبق من ذهب لم تكن تحلم بها .
وبناء عليه نحن في بداية المقاطعة ولانغتر بنتائج هذين اليومين
بل علينا المواصلة دون كلل أو ملل حتى تركع هذه البقرة المتغطرسة
وتصبح عبرة لمن لايعتبر .
إن تشتيت الجهود على مقاطعات أخرى قد يصيب العامة بالملل .
والسؤال هنا مافوائد التركيز على مقاطعة منتجات الدنمارك في الفترة الراهنة
أولا : الأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى .
ثانيا ::عندما تكون ضرباتنا موجهة إلى هدف واحد ستكون العلقة ساخنة
على مؤخرة بقرة الدنمارك , ولكن إذا تشتت الجهود فلن تكون الضربة مؤلمة .
ثالثا :نجاح هذه المقاطعة هو رسالة قوية لجميع الدول التي تفكر في السخرية من ديننا .
وعيون العالم الآن مفتوحة على مايجري ومن يكسب الرهان أسود الإسلام أم بقرة الدنمارك
رابعا :أيضا نجاح هذه المقاطعة يجعلها بمثابة المنهج الذي يحتذى به في
تنظيم مقاطعات أخرى . وتضيف خبرة وتجربة لنا في التعامل مع المقاطعات الأخرى .
خامسا :نجاح هذه المقاطعة يرفع الروح المعنوية لدى المسلمين ويجعلهم يستجيبون
لأي مقاطعة مستقبلا .
أخي الكريم / غيث ... أوجعت ..