مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #12  
قديم 02-02-2006, 03:08 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي الرجل العملاق من 1 ــــ 4 للشيخ حسين بن محمود حفظه الله

لقد بين الله سبحانه في هذه الآيات عدة أمور، منها :
1- النهي عن موالاة اليهود والنصارى ودعمهم ومظاهرتهم .
2- أن من يتولاهم ويعينهم ويظاهرهم حكمه حكمهم .
3- أن موالاتهم من خصال المنافقين وأخلاقهم .

وقد بين سبحانه أن موالاة المشركين تنافي الإيمان بالله ورسوله، فقال تعالى: {ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون. ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء}.
ومن هذه الآيات وغيرها أخذ العلماء أن مظاهرة المشركين على المسلمين ناقض من نواقض الإسلام يحكم على صاحبه بالردة والخروج من الملة .

يا علماء الإسلام الكرام ، ويا أيها الدعاة إلى الله في كل مكان :
إن واجبكم الأول هو الصدع بهذه الحقائق ، لا تخافون في الله لومة لائم ، فذلك مقتضى الميثاق الذي أخذه الله تعالى على أهل العلم ، قال تعالى {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه}، فبينوا للناس دينهم ، وحرضوهم على الجهاد في سبيله ، قال تعالى: {يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال}.

ويا أيها التجار وأصحاب الأموال :
إن واجبكم الأول هو الإنفاق في سبيل الله تعالى، قال تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة} وقال: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم}.

ويا شباب الإسلام :
إن واجبكم الأول هو الجهاد والاستعداد والضغط على الزناد ، فقد قال تعالى: {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد}.

ويا أيها المسلمون في كل مكان :
إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق (وفي لفظ:يقاتلون على الحق ) لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى قيام الساعة" (رواه مسلم).

فهذا الحديث قسم الناس إلى ثلاث طوائف :
1- الطائفة المنصورة: وهم أهل الإسلام القائمون به المقاتلون عليه.
2- الطائفة المخالفة: وهم اليهود والنصارى وأهل الكفر والردة وخبالة المسلمين.
3- الطائفة المخذلة: وهم من قعد عن نصرة الطائفة المسلمة وزين ذلك للناس .

وليس هنالك طائفة أخرى ، فلينظر كل مسلم من أي هذه الطوائف هو.
وفي هذا الحديث أيضاً أن هذه الطائفة المنصورة لا يضرها من خالفها من المشركين ، ولا من خذلها ممن ينتسبون للإسلام ، فهي منصورة لا محالة.
ونحن على يقين من هذا النصر الذي وعدنا الله به في كتابه ، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولكن هذا النصر الموعود مشروط بنصرتنا لدين الله والإخلاص في ذلك، قال تعالى: {ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز} وقال : {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}.
وعندما ينصرنا الله تعالى فلا تستطيع أمريكا وحلفاؤها وأنصارها الوقوف أمامنا ، قال تعالى: {إن ينصركم الله فلا غالب لكم}.

إن أمريكا وحزبها مهما أوتوا من قوة فإن قوتهم لا تساوي شيئاً بالنسبة لقوة القوي الجبار، فالله تعالى يقول : {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون ، وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} وقال تعالى: {فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً}.
إن جنود أمريكا لا تخيفنا أعدادها ولا عددها ؛ لأننا من جند الله القائل {ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزاً حكيماً}.
والقوة الاقتصادية الأمريكية لا ترهبنا ، فالله تعالى يقول: {ولله خزائن السموات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون}.
وميزانياتها الدفاعية لا تفزعنا ، فالله يقول: {إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون}.
وأنظمة الدفاع الأمريكية المتطورة لا تفت في عضدنا ، فالله سبحانه يقول: {وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار} وقال: {وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وتأسرون فريقاً ، وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضاً لم تطؤوها، وكان الله على كل شيء قديراً}.

فيا أيها المسلمون
:
ثقوا بنصر الله تعالى الذي وعدكم به .. إن الله لا يخلف الميعاد.
{ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خادم الإسلام والمسلمين
أمير المؤمنين
ملا محمد عمر (مجاهد)
16-7-1422هـ

يتبع
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م