إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحقيقة.
صاحب الموضوع :
لماذا شرقت وغربت ..سؤال سهل جداً ألست صاحلب الموضوع أريد دليل يثبت صحت ما نقلت فقط ....حتى ولو عدل الموضوع أنت تعرف ماعدل فيه أنا أطلب دليل ..
(الدعاوى مالم تبنى على بينات فأصحابها أدعياء )
|
تعلم اخي ليه يطرح هذا الشخص مثل هذه المواضيع
لسبب واحد هو
حرق هذه الرايه وابدالها براية العمائم لتكون مكه والمدينه مكان لضرب الظهور وشق الرئوس بالفئوس
حقيقة هاهم ولاة الامر
لابو لجين
حدثني الدكتور الفاضل عادل العبد الجبار وهو أحد المدعوين للزواج
أنه في يوم الأربعاء ليلة الخميس الموافق 2/1/1427هـ ، وفي قصر ألف ليلة وليلة سابقا الجزيرة حاليا على مخرج 15 الدائري في مدينة الرياض كان يوم مشهود عندما فاجأ الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية الحضور عند دخوله قاعة الزواج لحضور زفاف الأستاذ فهد بن عبد الله الشبانات أسير غوانتاناموا المعروف والذي سبق أن أعتقل من قبل السلطات الأمريكية في مناطق الشمال الأفغاني بعد أن ذهب إلى هناك بعد غزوا أمريكا لأفغانستان للمشاركة في الجهاد ضد الأمريكيين حيث مكث في معتقل غوانتاناموا فترة طويلة إلى أن تم تسليمه إلى المملكة في السنة الماضية .
وقد تم استقبال الأمير بالحفاوة والتكريم من قبل عائلة الشبانات وجميع الحاضرين في القاعة وجلس متوسطا بين العريس ووالده وسلم على عدد كبير من المدعوين ومن بينهم الأطفال حيث مازحهم كما عرف عنه بدماثة خلقه وتواضعه .
يعجبني في هذا الأمير أنه يعمل بصمت بعيدا عن أضواء الإعلام ، يسعى لخدمة الآخرين وتقديم يد العون والمساعدة لكثير من أهالي السجناء وممن أفرج عنهم ، وقد سمعت وعرفت كثير ممن مد يد المساعدة لهم وقام بإعانتهم ماليا وقضى بعض حوائجهم ، وهذا لم يعد سرا فقد قرأنا بعض القصص ممن وقف معهم الأمير وأعانهم في نفقات الزواج أو تأمين وظائف لهم ، أو شراء سكن وغير ذلك مما جعل محبته عند كثير من الناس تزداد .
أملنا في الأمير وفقه الله كبير والذي عرف عنه أنه قام بإصلاح كثير من الأوضاع داخل السجون وما زال يسعى إلى الأفضل والأحسن في معالجة بعض الأخطاء الموجودة في السجون العامة والمباحث العامة ، ونطالبه بالمزيد من هذه الإصلاحات ومنها الإسراع والتعجيل في محاكمة بقية الموقوفين ممن لم تتم محاكمتهم وإطلاق سراح البقية الذين لم تثبت عليهم إدانة .
نسأل الله لنا وله التوفيق لما فيه خير البلاد والعباد .
لا تنسوا إخوانكم المأسورين في غوانتاناموا