مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-02-2006, 11:49 AM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي

في نُصرةِ خير البريّة صلى الله عليه وسلم





مـا عَلى البدرِ حين عـــــمّ ضياهُ *** أن يُضِــــلّ الحقــودَ عنه عَــمـاهُ

والمحــيـطُ العظيـــمُ ماذا عليـــهِ *** مِـــن سفيـــهٍ إذا السفيــــه رَمــاهُ

أيّها الشـــانئـون خــــيرَ رســـولٍ *** كُلّنــا ـ أيّها البُغـــــــاةُ ـ فِـــــــداهُ

هل جهِِــــــلتم مقامَهُ إذ شتَــــمتُـم *** فاسألــــوا الكونَ عن عظيـمِ عُلاهُ

جـــــاء بالحقّ مَنهَجاً وصِراطـــاً *** ضَلّ مَن يهتــــدي بِغيــرِ هُــــداهُ

جاء والخـــلقُ في الضـلالةِ شَتّى *** في سَحــيقٍ من الغِوايةِ تــــاهُــوا

عَـــــمّ كُفـرٌ وفتنــــةٌ وفَســــــــادٌ *** وأُهينَت لأجــــلِ صخرٍ جِـــبـــاهُ

سيّد القــــــومِ مَن يطــوف بِلاتٍ *** و ( مَنـــــاةٌ ) إلَـهُـــــهُ ومُنـــــاهُ

يدفِــــن البنــتَ حيّــةً ويُــوَلّـــــي *** نحــو سَاقٍ من المُدامِ سَـــقَــــــاهُ

سَـــــادَ في الرومِ قيصَرٌ مُستَبِــدٌّ *** وعلى الفرسِ قد تغَطْرَسَ شَـــاهُ

بينَــــما الناسُ سَـــادرون بِغَــــيٍّ *** قــــد غَشاهُم من الضلالِ دُجـــاهُ

أشْرَق الصـــبحُ من فؤادِ حِـــراءٍ *** شَــــعّ في الكونِ نُورُهُ وسَنَـــــاهُ

أَيُّ نُعْمَـــى على البَــــريّة حَــلّت *** أيّ جِيــــلٍ من الهُـــداةِ بَـــــنَـــاهُ

أيُّ عَـــــدْلٍ كَعــــدلِهِ وصــِفـاتٍ *** أيّ ديـــنٍ كََـــدينــــهِ وتُــقـــــــاهُ

وحـــديثٍ عن الرســولِ مَشـــوقٍ *** أطْــــرَبَ الكـونَ ، والزمانُ رَواهُ

عـــن عــــظيمٍ إلى البريّةِ أسدى *** أعــظمَ النفـــعِ لو أجـــابوا نِـــداهُ

وكــــريمٍ بـــه المكـــارمُ تزهــــو *** فَـــاسْألِ الغيثَ عن عـــظيمِ نَــداهُ

خَلّـــــــد اللهُ ذكـــــــرَهُ وتــــولّى *** حِفظَــــهُ ذو الجَلالِ ثُمّ حَمــــــاهُ

أرْهَـــــقَ الشــــوقُ أنفُساً تتمَـــنّى *** لو أُعـــيدَت إلى زمانٍ حَــــــوَاهُ

وتـــــتُوقُ القلــوبُ نحو حَــــبيبٍ *** لا تقـــــرُّ العُيــونُ حتّى تَــــــرَاهُ

يا مُحِــــبّ الحَبيــبِ أبْشِر بِخـيرٍ *** حِين يشــــقَى لَدى الحِسابِ عِداهُ

تَبّ غــــــاوٍ على الرسولِ تَجَنّى *** ورَجــــــائي بأن تَشَـــلّ يَـــــــداهُ

ضَجّت الأرضُ من دَعاوى غبيٍّ *** يهتِــــكُ السِتـــرَ عن قبــيحِ هَواهُ

يا عَبيد الصّــليبِ أين عُـــقـــولٌ *** ثلّــثَـت واحِـــداً ، تعالَـى الإلَـــــهُ

المَسيــــحُ الكريــمُ مِنكُم بَــــراءٌ *** كيفَ يرضَــى بِمَن يسُبّ أخــــاهُ

وهْـــوَ مَن بَشّــر الدُنـا بِنَـــــبيٍّ *** إسْــمُــهُ ( أحمدٌ ) بِعَهْـــدٍ تَـــــلاهُ

أمّـــة الغَـربِ أين دَعوى احترامٍ *** و ( ضَمانُ الحقوقِ ) ماذا دَهَـــاهُ

هل سَقَطْنا من ( الخريطةِ ) حتّى *** تنطق الـزُّورَ ألْــــسُنُ وشِفَـــــــاهُ

إنّ فينـــا ـ وإن تخـــاذلَ قـــومٌ ـ *** وَثبَــةَ اللــيثِ إذ يُبـــاحُ حِـــــمــاهُ

يُــوشِـــكُ الفجرُ أن يَمُـنّ بِوَصْلٍ *** حينَمَــا يبلُـــغُ الظـــــلامُ مَــــــداهُ

واسْـوِدادُ الأسَــى يـعُـودُ بَياضاً *** إنْ يَــكُــن ضاقَ بِالفُؤَادِ شَــــجَـاه

ُلن تَنـالوا من الرسولِ وَرَبّــــي *** كَــيفَ واللهُ حَــسْــبُـهُ وَكَــفَــــــاهُ


يعقوب بن مطر العتيـبي
في 27/12/1426

الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 04-02-2006, 11:51 AM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي

أَتَهْزَأُ يَا غُدْرُ بِالْمُصْطَفَى



د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل


أَيَا زُمْـرَةَ الْكُفْرِ جِيْلَ التُّخَمْ *** وَرَمْـزَ السَّفَاهَةِ رَمْـزَ النِّقَـمْ
أَلَمْ تَهْجَعُوا مِنْ عَدَاءِ الرَّسُوْلِ *** وَسُـوْءِ التَّعَامُـلِ مُنْذُ الْقِـدَمْ
أَمَـا آنَ لِلظُّلْـمِ أَنْ يَنْتَهِيْ *** أَمَـا آنَ لِلشَّـرِّ أَنْ يُخْـتَـرَمْ
سَخِرْتُمْ بِشَخْصِ النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ *** وَأَضْرَمْتُـمُ النَّـارَ بَيْنَ الأُمَـمْ
أَتَهْزَأُ يَا غُـدْرُ بِـالْمُصْطَفَى *** إِمَــامُ النَّبِيِّيْنَ طَـوْدٌ أَشَـمْ
رَسُوْلُ عَلَـى خُلُـقٍ نَـيِّـرٍ *** وَدِيْنٍ قَـوِيْـمٍ وَرَمْزِ الْهِمَـمْ
أَنَرْوِيْـجُ أَسَّسْتِ مَـوْقُوْتَـةً *** بَنَيْتِ مِـنَ الْجَهْلِ أَعْتَى لَغَـمْ
وَكُنْتِ عَنِ الشَّرِّ فِيْ مَعْـزِلٍ *** لَبِسْتِ مِـنَ السُّخْرِ ثَوْبَ التُّهَمْ
وَالدَّانَـمَرْكِيُّ شَيْنُ الْـوَرَى *** تَعَـدَّى الْحُـدُوْدَ بِـرَسْمِ الْقَلَمْ
أَسَاءَ إِلَـى الْمُصْطَفَى مُعْلِنًا *** رِضَـاهُ وَأَوْغَـلَ فِيْنَـا الأَلَـمْ
وَسَــدَّدَ سَهْـمًـا إِلَى أُمَّةٍ *** تَحَلَّتْ بِنُـوْرِ الْهُـدَى وَالْقِيَـمْ
ومَـوْجُ الْعُتَـاةِ أَتَى مُعْلِنًـا *** بِنَقْض الْعُهُـوْدِ وَنَكْثِ الْقَسَـمْ

************

أَيَا أُمَّةَ الدِّيْـنِ مَـاذَا الْـوَنَى *** فَذُلُّ التَّـوَانِيْ بِنَـا قَـدْ أَلَـمّْ
شَبَابٌ تَـرَبَّى عَلَـى غَفْلَـةٍ *** وَرَقْصٍ وَلَهْـوٍ وَتَـرْكِ الْقِيَـمْ
تَرَبَّى عَلَـى نَغْمَةِ الْفَاتِنَـاتِ *** فَأَيْـنَ الإِبَـاءُ وَأَيْـنَ الشِّيَـمْ
أَيَسْخَـرُ مِنْ شَرْعِـنَا زُمْـرَةٌ *** قَـدِ اغْتَالَهَا سُوْءُ فِكْـرٍ أَصَمَ
وَأَنْتُمْ عَلَـى مَوْج بَحْرِ الْهَوَى *** فَأَيْنَ الْعُـهُـوْدُ وَأَيْنَ الذِّمَـمْ
فَتُوْبُوا فَفِي الدِّيْنِ عِزٍّ لَكُـمْ *** وَنَصْـرٍ وَفَخْـرٍ وَفَضْلٍ وَكَـمْ

************

أَيَـا أُمَّـةَ الدِّيْـنِ مَاذَا أَرَى *** دَيَاجِـيْرَ ظُلْـمٍ وَلَيْـلاً أَطَـمّْ
أَرَى مَـوْجَةَ الشَّرِّ قَدْ آذَنَتْ *** بِحَـرْبٍ عَـلَى دِيْنِنَـا الْمُحْتَرَمْ
أَرَى مَوْجَةَ الظُّلْمِ قَدْ خَيَّمَتْ *** عَلَى حَافَةِ الدِّيْنِ دِيْـنِ الْقِيَـمْ
وَنَحْنُ عَلَى جُـرُفِ الْهَاوِيَاتِ *** نُغَـازِلُ بُرْكَـانَ هَـمٍّ وَغَـمّْ
أَمَا آنَ لِلَّيْـلِ أَنْ يَنْـجَـلِيْ *** وَمَا آنَ لِلْبَـدْرِ يَبْـدُوْ أَتَـمّْ
أَفِيْقُوا فَـإِنَّ الْعَـدُوَّ اعْتَدَى *** عَلَى سَيِّـدِ الْخَلْقِ مَاحِي الظُّلَمْ
رَسُوْلِ الْهُدَى وَالنَّبِيِّ الْكَرِيْمِ *** وَتَـاجِ التُّقَى وَالْـوَفَى وَالْكَرَمْ
أَفِيْقُوا فَـإِنَّ الْعَـدُوَّ اعْتَدَى *** وَأَضْـرَمَ نَـارًا وَفِي النَّارِ سَمّْ
فَأَعْطُـوْهُ مِنْ دَرْسِكُمْ حِصَّةً *** لِتَهْوِيْ بِهِ فِيْ عَمِيْـقِ النَّـدَمْ
وَحُطُّوا عَـنِ النَّفْسِ أَوْزَارَهَا *** بِـمَـالٍ وَنَفْـسٍ وَإِلاَّ فَلَـمْ

************************
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 04-02-2006, 11:53 AM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي

أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ



د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل


أَتَهْزَأُ بِالْمُخْتَارِ يَاسَوَءَةَ الدَّهْرِ *** وَيَا قِمَّةَ التَّضْلِيْلِ وَالْخُبْثِ وَالْغَدْرِ
أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ *** رَسُوْلٌ أَتَى بِالْحَقِّ وَالْخَيْرِ وَالْيُسْرِ
رَسُوْلٌ حَبَاهُ اللهُ نُوْرًا وَحِكْمَةً *** وَأَيَّدَهُ بِالنَّصْرِ فِيْ سَاعَةِ الْعُسْرِ
تَحَلَّى بِأَخْلاَقِ الْكِرَامِ وَإِنَّهُ *** رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ مَنْبَعُ الْفَضْلِ وَالصَّبْرِ
مَحَا ظُلُمَةَ الطُّغْيَانِ وَالْجَهْلِ وَالْهَوَى *** بِعَدْلٍ وَإِحْسَانٍ وَبِالرِّفْقِ فِي الأَمْرِ
وَمَا الصَّفْحُ إِلاَّ شِرْعَةٌ وَسَجِيَّةٌ *** لَدَى الْمُصْطَفَى مِنْ دُوْنِ مَنٍّ وَلاَ كِبْرِ
كَرِيْمٌ حَلِيْمٌ مَا تَوَانَى عَنِ الْوَفَى *** وَلاَ ضَاقَ ذَرْعًا مِنْ عَنَاءٍ وَلاَ فَقْرِ
عَلَيْهِ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ *** وَأَخْزَاكَ رَبُّ الْعَرْشِ يَاخِنْزَبَ الْعَصْرِ
رَكِبْتَ عَلَى مَوْجٍ مِنَ الْخِزْيِ فَارْتَقِبْ *** دُوَيْهِيَةً سَوْدَاءَ غُوْلِيَّةَ الْقَعْرِ
حَيَاتُكَ فِيْ ذُلٍّ وَوَقْتُكَ جَمْرَةٌ *** وَفِكْرُكَ لَمْ يَسْلَمْ مِنَ الدَّاءِ وَالضُّرِّ
فَمَنْ رَامَ نَقْصَ الْمُصْطَفَى قَذَفَتْ بِهِ *** خُطُوْبُ الرَّزَايَا فِيْ سُجُوْنٍ مِنَ الذُّعْرِ
وَزَجَّتْ بِهِ الآَفَاتُ فِيْ كُلِّ مِحْنَةٍ *** وَصَارَ عَلَى دَرْبٍ مِنَ الذُّلِّ وَالْقَهْرِ
خَسِرْتَ وَلَمْ تَكْسَبْ سِوَىالضَّيْمِ وَالرَّدَى *** خَسِئْتَ فَأَنْتَ الشَّيْنُ وَالْمَيْنُ لَوْ تَدْرِيْ
وَأَنْتَ سَقِيْمُ الْفِكْرِ وَالْقَلْبُ مَيِّتٌ *** وَأَنْتَ لَئِيْمُ الطَّبْعِ تَرْتَاحُ لِلْوِزْرِ
أَتَاكُمْ رَسُوْلُ اللهِ بِالنُّوْرِ وَالْهُدَى *** وَأَنْذَرَ مَنْ يَعْصِيْهِ بِالْوَيْلِ فِي الْحَشْرِ
وَعَلَّمَكُمْ دَرْبَ النَّجَاةِ مُبَيِّنًا *** لِمَا جَاءَ فِي التَّنْزِيْلِ سَطْرًا عَلَى سَطْرِ
ضَلَلْتُمْ وَحَرَّفْتُمْ كِتَابَ هِدَايَةٍ *** وَمِلْتُمْ وَأَسْرَعْتُمْ عِنَادًا إِلَى الشَّرِّ
وَآمَنَ مِنْكُمْ بِالنَّبِيِّ أُولُوا النُّهَى *** أَولُوا الْعَدْلِ وَالإِنْصَافِ وَالْفَهْمِ وَالْفِكْرِ
وَكَمْ شَهِدَتْ مِنْكُمْ رِجَالٌ بِنُبْلِهِ *** وَأَخْلاَقِهِ الْعَلْيَاءِ عَاطِرَةِ النَّشْرِ
فَهَلاَّ تَأَمَّلْتُمْ بِعَيْنٍ بَصِيْرَةٍ *** وَفِكْرٍ مُنِيْرٍ مُنْصِفٍ بَاسِمِ الثَّغْرِ
وَرَاجَعْتُمُ التَّارِيْخَ فِيْ نَعْتِ أَحْمَدٍ *** فَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ كَالشَّمْسِ وَالْبَدْرِ
مُضِيْئًا مُنِيْرًا هَادِيًا وَمُبَشِّرًا *** هَدَانَا بِفَضْلِ اللهِ لِلْخَيْرِ وَالأَجْرِ
وَأَنْقَذَنَا مِنْ ظُلْمَةِ الظُّلْمِ وَالْهَوَى *** بِدِيْنٍ قَوِيْمٍ مَنْبَعِ الصِّدْقِ وَالطُّهْرِ
أَلَمْ تَقْرَإِ الْقُرْآنَ مُعْجِزَةَ الْوَرَى *** أَلَمْ تَسْتَمِعْ يَوْمًا لآيٍ مِنَ الذِّكْرِ
أَلَمْ تَتَأَمَّلْ فِيْ ثَنَايَا سُطُوْرِهِ *** وَمَاحَمَلَتْهُ الآيُ مِنْ سَالِفِ الدَّهْرِ
فَفِيْهِ نِظَامٌ شَامِلٌ مُتَكَامِلٌ *** يَفِيْ بِاحْتِيَاجِ الْخَلْقِ يَكْفِيْ مَدَى الْعُمْرِ
وَفِيْهِ عُلُوْمُ الأَوَّلِيْنَ وَيَنْطَوِيْ *** عَلَى كُلِّ آتٍ فِيْ فَلاَةٍ وَفِيْ بَحْرِ
تَلاَهُ رَسُوْلُ اللهِ فِيْ كُلِّ مَجْمَعٍ *** وَكَانَ هُوَ الأُمِّيُّ فِيْ مَعْشَرِ الْكُفْرِ
فَمَاحَادَ عَنْ آيٍ وَلاَ كَانَ لاَحِنًا *** وَلَكِنَّهُ وَحْيٌ أَتَى النَّاسَ بِالْبِشْرِ
فَصَدَّقَهُ قَوْمٌ لِصِدْقِ حَدِيْثِهِ *** وَعَانَدَهُ قَوْمٌ فَمَاتُوا عَلَى الْخُسْرِ
وَيَا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ أُمَّةَ أَحْمَدٍ *** قِفُوا وَقْفَةَ الآسَادِ فَالْكُفْرُ مُسْتَشْرِيْ
أَيَسْخَرُ أَهْلُ الْكُفْرِ وَالظُّلْمِ وَالْقَذَى *** بِسَيِّدِنَا الْمُخْتَارِ يَا أُمَّةَ الذِّكْرِ
أَلَمْ تَعْلَمُوا أنَّ احْتِقَارَ نَبِيِّنَا *** هُوَ الطَّعْنُ فِي التَّشْرِيْعِ فِي الْبَطْنِ وَالظَّهْرِ
وَأَيُّ حَيَاةٍ وَالشَّرِيْعَةُ تُرْتَمَى *** بِسَهْمٍ مِنَ التَّشْكِيْكِ وَالْهُزْءِ وَالسُّخْرِ
فَسُدُّوا عَلَى الأَعْدَاءِ بَابَ سَفَاهَةٍ *** وَبُشْرَاكُمُ يَا قَوْمُ بِالْفَوْزِ وَالنَّصْرِ
وَصَلُّوا عَلَى طَهَ الْمُشَفَّعِ فِي الْوَرَى *** وآلٍ وَأَصْحَابٍ شَفَى بَأْسُهُمْ صَدْرِيْ

الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 04-02-2006, 11:54 AM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي

دفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم



أبو محمد الأثري


أيطيبُ مـُمْــسى ً أو يـَروقُ صَباحُ *** وجَـنابُ أحمدَ للطَّـغامِ مُـتاحُ؟
كُتبَ الصيام ُ عن المُزاح فمـا لـنـا *** بـعد السـباب تـفـكّهٌ ومُزاح
إنـــا إذا سِـيـــمَ الـرســـــولُ أذيــةً *** تـلفى لـديـنـا أُهـْبـةٌ وكـفـاحُ
وإلى المـنـيـةِ مُـسلمـين نُـفـوسَــنا *** نُـلْفى وللجُرْدِ العِتَاقِ ضُبَاحُ
هـذى جـحـا فلُ خـالـد قـد أقـبَلــتْ *** فيها لجُـنـد الـكا فـرين ذُبـاحُ
تَـفـدِى الـرسـولَ طِـرافُنا وتِلادُنا *** وحَريمنا دون الرسول مُباحُ
ودمـائـنا دون الرسـول رخـيصة ٌ *** فـفـداؤه الـمُهَـجاتُ والأرواحُ
قـل للـذي شـتـمَ الرسولَ محـمداً *** سـتَنالُ مـنـكَ أسـنةٌ ورمـاحُ
وتـُداسُ بالأَقـدامِ دونَ هَــــوادةٍ *** وتُـزالُ مـنـكَ قَـوَادمٌ وجَـناحُ
أفَبَـعْـدَ شَـتْمِ الكـافـرينَ مـحـمَّـداً *** يُـرجى السَّلامُ ويُبْـتَغى الإصلاحُ؟
هيـهاتَ ليس سِوى الأَسِنَّةِ مَركَبٌ *** سَـيْـفٌ يُـسَلُّ وغَـارَةٌ مِـلْـحَاحُ
وطِـرادُ يـومِ كـريـهـةٍ يُـخزَى بهِ *** حِـزْبُ الصَّلـيبِ فَـمَقْـتلٌ وجِراحُ
يـاأيـها الـبـلـدُ الـحـقـيرُ تُـراثُـهُ *** ورجـالُـه الأقْـزَامُ والأشـبـاحُ
ونِسـاؤُهُ الـرجْـسُ الخبـائثُ طينةً *** أعـمـا رُهنَّ قَـذارةٌ وسِـفـــــاحُ
أتَـطـاولَ الأوْغـادُ فـيكَ على الذي *** مـلأ الــوجودَ عَـبِـيـرُه الـفَوّاحُ؟
وأنـا رَ ضـوءُ كـتـابِه وصـراطِه *** كـلَّ الـبرَى فـيـه الـظَّـلامُ مُزاحُ
مَنْ جاءَ بالـدينِ الحَـنـيفِ مُخَـلِّصاً *** فَـلَـنَا بِـقَـفْــوِ سَبِـيـِلـهِ إِنْـجــــاحُ
هـذا الـكـتابُ الـمُـسْتـبِـيـنُ ومِـثـلُهُ *** سُـنَـنٌ حِـسـانٌ تُـحْتَـذَى وصِحَاحُ
خـيـرُ الـبـريَّةِ كُـلِّـهــا وإِمَـامُـــها *** وسـراجُـهـا الـوَهَّـاجُ والـمِصْباحُ
والـرحمةُ الـمُـهْـداةُ والـعَـلَمُ الذي *** بمَـقـا مه يـوْمَ الـنُّـشُـورِ نُــــراحُ
يـا بُـؤْرَةً لـلـخِـزْيِ سـاءَ قـرارُها *** لـلـكَـــوْنِ مـنـها أَنَّــةٌ وصِـيَـاحُ
أتـُـقِـرُّشَـتْـمَ الـهـاشِـمِـيِّ دِيَـانَــةٌ ؟ *** لاسِـفْــرَ يَـرْضا هُ ولا إِصْحـاحُ
لاعـقْــلَ يقبله ُ ولامَـدَنِـيّـةٌ *** إلا لـديـكِ فَـلَـيْـسَ فـيــهِ جُـنــاحُ
والـدانـمرك بـلـيـدة مـلـعونــــة *** فيـها لـمـجـتـمـع الـكلاب نـُباحُ
خُـبْـثٌ تـأصلَ في الـنفوسِ جِـبِـلّةً *** قِـدْ ماً وكُـفْـرٌ فـوقَ ذاك بَواحُ
وخـلائقٌ وصـفَـتْ حقارةَ معدِنٍ *** مـا إنْ لهمْ عنها الزمـا نَ بـَراحُ
ليس الجزاءُ فحسْبُ حَظْرَ بضائعٍ *** مِـنهنَّ تُـجْـنَى فـيـكمُ الأَرْباحُ
بل سوف تَـلْـقَون الـنَّكـالَ مُـعَـجّلاً *** وتسـيـلُ مـنـكمْ بالـدمـاء بِـطاحُ
وتـَغَـصُّ بالأشْـلاءِ مِـنْـكمْ بُـقْـعـةٌ *** لَـخِـنَـتْ وساءَ غُدوُّها ورَواحُ
وتُــبَـدَّلُ الأفْـراحُ فـيـكم مـأْ تَـما *** يَـغْـشـاهُ مِنْ لـيـْلِ المُصابِ جَناحُ
خطب ٌٌ يُـجـلِّـلُ جَـمعـكمْ ويُذيقكمْ *** خِـزْياً يَـظَـلُّ علـى الـمَدى يَـنْـداحُ
أيَـطـيـِبُ نَـومٌ أو يَـلَـذُّ لـمـسـلمٍ *** عَـيـشٌ وعِرْضُ الهاشميِّ مُباحُ ؟
لـعـبـتْ به بـينَ الأنـامِ أصابـعٌ *** فـلهنّ فـيـهِ مَـسْـرحٌ ومُــــــراح
يامـسلـمون كـفـاكـمُ نـوماً فـقـدْ *** صاح الـنذير وصَـرَّحَ الإصبـاحُ
أوَمـا كَـفـاكُـمْ أنَّـهـمْ قـد دَنَّـسُـوا *** عَـلنـًا مَـصـاحفَ حَـشْـوهنَّ فَلاحُ
والـيـوم صـالوا صَـوْلـةً هَمجـيَّةً *** هُــزْءًا بـمَـنْ هُـوَ لـلهُـدى مِـفـتاحُ
تالـلـهِ لـن يـَصِـلوا إليهِ بِكـيدهمْ *** مـا لـلـكلابِ سـوى الـنِّـباحِ سـلاحُ
ياخيـرَمَنْ وَطِئَ الحصى وأجَلَّ مَنْ *** بَـرأَ الإلـهُ ومـنْ هــداه ُ صــلاحُ
يامـنْ تـَكِـلُّ عـن الـوفـاءِ بـحـقِّـهِ *** دُرَرُ الـبـديـعِ وتـَعْجِـــزُ الأمْـداحُ
ياقُـرةَ الـعـيـنـيـنِ يـابَرْدَ الحَشا *** يامـنْ تُـزاحُ بـوجـهــهِ الأتـْــراح
إنا كـذلـك لانـزالُ عـلـى الذي *** تَرضى وإنْ مكَرَ العُـداةُ وصاحواُ
نـحـنُ الـفـداءُ وقـلَّ ذلك عندنا *** الـمـالُ والـمُـهَـجَـاتُ والأرواحُ
ستـُحـطِّمُ الطاغوتَ خيلُـك عاجلا *** وتَـهُـبُّ لـلـنَّصر ِ المبين رياح


أبومحمد الأثري –في 27/13/1426

الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 04-02-2006, 11:56 AM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي

الـــذوّادة
(ذوداً عن حياض المصطفى بأبي هو وأمي التي ولغـــت فيها كلاب الدانمرك)



سعد بن ثقل العجمي


السيّفُ أُشْهِرَ والليوثُ ضـــــــــواري *** ذَوّادةً عن سيدِ الأبــــــــــــرارِ
يا قائدَ الأحــــــــــــــرار دونك أمةٌ *** فاقذفْ بجندك ســــــــــــاحةَ الكفارِ
واضربْ بنا لججَ المهالكِ غاضباً *** حتى نُركّع سطـــــــــــــــوةَ التيارِ
وتقحمنّ بنا الحتوفَ تغطـــرساً *** فهي الحياةُ بشِرعــــة الأحرارِ
الفرسُ والرومُ العلوجُ تدمروا *** منّا فكيف بـ(إخوة الأبقــــــارِ)
دَنِمَرْكُ قد خضتِ الهلاك حماقةً *** والآن صرتِ بقبضـــــة الجبّارِ
دَنِمَرْكُ يا بنتَ الصليب تجهّزي *** فليخطبنـّـك قـــــاصفُ الأعمارِ
دَنِمَرْكُ هل تستهزئين بأعظم الـ *** ــعظمـــاء في بَلَهٍ وفي استهتارِ
أو ما علمــــــتِ بأنه قاد الورى *** للمجـــــــد للعليــــــــاء للإعمارِ
أعلى بنــــــــــــاء حضارةٍ قدسيةٍ *** والغــــــربُ كان حبيسَ جُرفٍ هارِ
شهـــــــدَ الفلاسفةُ العِظامُ بأنه *** ربُ النهــى ومــــؤدلجُ الأفكارِ
وإذا أتى الأرضَ الخرابَ تزينت *** لقــــــــــدومه بأطايــبِ الأزهارِ
وجرى عليها من نَميـــرِ عطائه *** مــــــاءُ الحياة زبرجداً ودراري
وإذا تبسّـــــــــــم فالصباحُ بثغرهِ *** سَحَرَ القلـــوب وليس بالسّحارِ
وإذا غـــــــــزا فالرفقُ يغزو قبلهُ *** والرفـــــــقُ أعتى جحفلٍٍ جرارِ
الفاتـــــــــــحُ الدنيا بأبطال الوغى *** يرمي بهم قُضُـــب الكفاح عواري
الملبـــــــــسُ الدنيا ثيابَ تحررٍ *** المُبْـــــــــــــدِلُ الظلماءَ بالأنوارِ
الواهــــــبُ الدنيا شموس هدايةٍ *** نبــــــــــــــــــويةٍ لألاءة الأفكارِ
تفدي جنابَك ألفُ ألفُ دويلةٍ *** حكمـــــت رباها سلطةُ الفجارِ
تفدي جنابك ألفُ ألفُ عمامةٍ *** مدســـــوسةٍ خوفاً من الأخطارِ
تفدي جنابك كلُ نفسٍ حرةٍ *** عافت حيـــاة الشر والأشرارِ
تفدي جنابَك يــا رسول الله *** يا خير البرية أمــةُ المليارِ

الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 04-02-2006, 11:57 AM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي

بلد الأبقار



دكتور : عثمان قدري مكانسي


يا مسلمـون : حبيـبُ قـلبِكُـمُ النبي *** يؤذيه قوم على الإفساد قد سـاروا
يحيَـوْن للكـفـر لا ديـنٌ ولا مُـثـُـلٌ *** ولا مروءة َ، بل فُحشٌ ودينـارٌ
تاهوا وضلّوا ، وكُرْهُ الحقّ دَيْدنُهم *** وشـتمُ دينِكمُ فـي شـرعهـم ثـارٌ
لا يرقبـون - كما قـال الإلـهُ- بنا *** إلاًّ وعهداً وفي عدوانهمْ جاروا
يبغـون منـا عـلى الأيام غـفـلـتـنـا *** كي ينفثوا حقدَهم والغدرُ دوّارٌ
يسعَوْن فينا على الأزمان َمنقصةً *** ومرجل الغيظ في الأحشاء أوّارٌ
ونحـن فيهـمْ إذا ذلّـوا على كـرمٍ *** أو يظهَروا فالدٍّما في الساح أنهار
في ديننـا نحتفي بالرْسل قـاطـبـةً *** وذكـرُهم سامقٌ والقـدر مـوّارٌ
ولـن تـرى لنـبـيّ فـضـل سابـقـةٍ *** في غير إسلامنا ، حبٌّ ومقدارٌ
وفي الأناجيـل والتـوراة مهـزلـةٌ *** إذ حُرّفتْ فرجالُ الله أشرارٌ !!
لـم ينجُ من إفكهـم إنْسٌ ولا مَلَـكٌ *** والرسْل واحسرتا في القوم فُجّارٌ!
لـو أنهـم عقلوا مـا في كـتـابهِـمُ *** من وصف طه لكانوا للهدى طاروا
فإن عيسى على الأشهاد بشّرهم *** بالمصطفى، دينُه شمسٌ وأنوارٌ
واليـوم ويحهُـمُ يرمون سـيدَهـم *** مَن جاءهم رحمةً – حاقت بهم نار
أم كنت ترجو من الخِنّوْص مكرمةً *** أو كان يرقى إلى الأفهام " أبقارٌ"
هم مثلُ ما عايشوا ثيرانُ مزرعةٍ *** يحدوهمُ مُرقُصٌ والقـسّ خمـّارٌ
لن نقبل العذر منهم إنهم" نجس" *** ولو أتـَوْنا وملءُ الأرض أعـذارٌ
والمسلم الحق َمن يهوى " محمّدَه " *** وينصرالدين . من للدين أنصارٌ؟
صلّوا عليه وصونوا الدهر ملتـَهُ *** فالنصر غالٍ وأهل الدين أحرارٌ
يا رب هبـْه العلا ثم الوسيلة في *** جوار فضلك ، نعم الفضل والجارُ
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 04-02-2006, 11:58 AM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي

دفاعاً عن الرسول على اثر تداعيات الهجمة الدنمركية ::: قصيدة
(حبّي لأحمد )



سالم مبارك الفلق


حبي لأحمد , لو حبيبك في خطــر *** يدعـو لنصرتـه فسـارع للخطـــــر
عِرضي ووالدتي ونفسـي كلنّـــــا *** نفديــــك بالأرواح يا خيــر البشــر
يا خير من وطئــت برجليه الثرى *** يا صاحب النهر المكوثر والسيـــر
حنّـت لك الأحجار والغيث انهمـــر *** سارت لك الأشجار وانشـقّ القمـر
دربٌ مشى فيها خبيــب راضيــــاً *** ومعـــوّذ ومعـــاذ والحامي عمـــر
أ تسرّ أَنك قد نَجَـــــوتَ مِن الأَذى *** ومحمدٌ في ذا المكــان على الأثــر
كلا ولا أرضــــى يشـــاك بشوكةٍ *** وأنا أصفّـد في القيود وفي الضرر
انظر إلى أسد الرســـول وعمّـــه *** من شاء كان الشبل من ذاك الذكر
في هجرة المختار قلت قصيـدتــي *** لكنّــها جاءت على غيــر الوطــــر
قامـــــت قيامة معشــرٍ لمّــا رأوا *** نور الإله يسيـــر في بحـــرٍ وبَـــر
وتشــنّ غاراتٍ دويلــــــة كافـــــرٍ *** قد غرها الصمت الذليل إذ انتشـــر
نطقــت مربّــيةُ المواشي والبقـــر *** نطقت رويبضة النصارى والبشــر
شلّـت يــد الرسام شانـئـــك الأشر *** ورئيس تحرير الصحيفة في سقـر
ويـلٌ لما اقترفــت يــــداه وويلــــه *** فاليوم تلعنـــــه الليـالي والشجـــر
ومسلسل التشويــــــهِ لا يخفى له *** أبعـــاد في رحم الحضارة تستقـــر
يرضون أعـــداء الرسول ولاتـــنا *** و رضا اليهــود جريمة لا تغـتـفــر
يتـنعَّــمــون مُكرَّميـــن ولم يــروا *** أنّ الأميــن يهــان في كل الصـور
نِعم الذي سحــب السفير لـــــداره *** يا خـادم الحرميــن أعلنهــــا شرر
بيّـــــن لعبّــــــاد الكراسي أنهـــــا *** حرب الصليب تعود تقتضي الحذر
يا حَسرَتـــاه عَلى العبـــاد يهمهــا *** زار الرَئيـــس وقد تكلّــــم أو ظهر
ناحــــت منابرنا وبـــحّ دعاتهـــــا *** واللــيل يعبس والنَّهارُ قد انفطـــر
ثارت بقـــايا نخــــوةٍ قـذفـــت بها *** في وجه طاغــوتٍ تكبّــــر واعتذر
وتصب لعنتها على الزمن الـــذي *** رجع الأَبـــاة جبـــاة ليس لهم نظر
وسمعت أنّــــات القلوب حبيــــبها *** ودعـــوت يا أَحرارُ يا مَنْ لا يفـــر
أ وَ يهزؤون بــه ليعتــــذروا لنـــا *** ربّ اعتذارٍ كان لا يغنــــــي وطَــر
عرضوا الكفالةَ لا كفالــة تقبــــــل *** عرض الرســـول فلا يدانيــــهِ قدر
من ذا يـــردّ الظلــــــم عنك أزفرةٌ *** أم دمعـــةٌ أم دعـــــوةٌ عند السحـر
لم يبـــق من صبرٍ لـــديّ لما أرى *** حتى نثرت وقلت شعـــراً كالّـــدرر
ويــــلٌ لقلــــــبٍ لم يغيـــر ما رأى *** من منكـــــرٍ ويكاد يشمل من صبر


شعر /
سالم مبارك الفلق
1 محرم 1427هـ
31 /1/2006م

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م