**أعلنت الشركة المالكة للسفينة أن عدد من تم إنقاذهم 426, في حين لم يتحدث محافظ البحر الأحمر إلا عن 388, بينما ما زال مصير حوالي ألف في عداد المفقودين أو القتلى.
**لناجون قالوا إن
القبطان وأفراد الطاقم تركوا السفينة قبل التأكد من مغادرة الركاب
**أوثق رواية حتى الآن لما حدث قال ضابط بحري بالعبارة إن
المياه غمرت مخزن السيارات في السفينة المنكوبة في وقت مبكر من يوم الجمعة أثناء قيام أفراد الطاقم
بمكافحة النيران, ما تسبب في ميل العبارة وغرقها في نهاية الأمر.
** قبطان سفينة أخرى تابعة للشركة مالكة السفينة الغارقة، على خلفية معلومات راجت بأنه
تجاهل عمدا إنقاذ ركاب العبارة الغارقة بينما كان
يمر بسفينته سانت كاترين بالقرب من مكان الحادث.
** واتهمت وسائل الاعلام والمعلقون المصريون الشركة مالكة العبارة بتعريضها للخطر
بإضافة طوابق إضافية بعد شراء العبارة من إيطاليا ورفع علم بنما لتفادي اشتراطات السلامة.
********
وتتوالى الأخبار والخافي أعظم
فمع تسليمنا بقضاء الله وقدره إلا أن حوادث مأساوية كهذه تكشف عن نفسها
تخفي تحتها آلاف قضايا الفساد والإهمال والجشع وقلة الضمير والإستهتار بأرواح
البشر وسوء أنظمة القطاع العام والخاص وقوانينها المنظمة والقائمين عليها...
فحدث ولا حرج....وقس على ذلك
إنهيار العمائر وحوادث القطارات ومآسي المرور والمركبات
اللهم عليك بكل من تسبب في أذى المسلمين وأزهق أرواح الأبرياء