مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #33  
قديم 14-02-2006, 10:54 AM
صقر النماص صقر النماص غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 252
إفتراضي


الدعم المادي الذي تقدمه حكومة المملكه العربيه السعوديه
أجل فلسطين
لو تأملنا في الدعم المادي الذي تقدمه حكومة المملكه العربيه السعوديه لفلسطين لوجدنا ذلك يتمثل في ثلاثة مظاهر، هي مظهر الالتزامات المالية من قبل الحكومة، والتبرعات النقدية من قبل الشعب، ثم مظهر المساعدات الطبية، ثم مظهر المساعدات التعليمية والثقافية. والدعم السياسي

ففي المظهر الأول تلتزم حكومة المملكة العربية السعودية منذ نشأتها بدعم القضية الفلسطينية التزام شرف لم يفرض عليها منذ أيام مؤسسها الملك عبدالعزيز- رحمه الله-، وذلك يفرضه حق الإسلام والتاريخ والعروبة. ونذكر على سبيل المثال أنه حينما عقد مؤتمر القمة العربية في الخرطـوم عقب هزيمة حزيران وكان في جمادى الأولى 1387هـ أغسطس 1967م تقرر الالتزام بمبلغ سنوي لدعم منظمة التحرير الفلسطينية قدره 135 مليون جنيه إسترليني كان نصيب الدولة السعودية منها خمسين مليونا من الجنيهات الإسترلينية سنويا([28]).

واستمر دعم حكومة المملكة العربية السعودية من بعد ذلك دونما توقف، فقد جاء في حديث لسفير فلسطين السابق في المملكة الأستاذ رفيق شاكر النتشة صرح به لوكالة الأنباء السعودية في 4/6/1410هـ: "إن المملكة العربية السعودية كانت الدولة الوحيدة التي سبق لها أن أوفت بالتزاماتها كاملة لمنظمة التحرير الفلسطينية حسب قرارات مؤتمر قمة بغداد خلال عشر سنوات منذ عام 1979م وحتى عام 1988م والتي بلغت ثمانمائة مليون وخمسة وخمسين مليون دولار([29]).

وفي حديث لنائب رئيس الصندوق القومي الفلسطيني د. عبداللطيف عثمان نشرته جريدة اليوم السعودية في 8/8/1410هـ ذكر أن المملكة تدفع شهريا ستة ملايين وعشرين ألف دولار لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة، أي أنها تدفع سنويا اثنين وسبعين مليون دولار ومائتي ألف وأربعين ألفا من الدولارات([30]).

ولتقدير الدور الذي تؤديه حكومة وشعب المملكة العربية السعودية من أجل دعم فلسطين والقدس وشعبهما؛ نجد أنه وفقا لإحصائيات نقلتها بعض المصادر من واقع سجلات اللجنة الشعبية لمساعدة مجاهدي وشهداء فلسطين عن مكتبها الرئيس في الرياض، فقد بلغت التبرعات منذ عام 1377هـ/1957م وحتى نهاية عام 1417هـ/1997م 2,006,694,118 ألفي مليون وستة ملايين وستمائة وأربعة وتسعين ألفا ومائة وثمانية عشر ريالا([31]). على أن هناك إيرادات أخرى حوّلت إلى أسر الشهداء بلغت 1,198,165,061 ألف ومائة وثمانية وتسعين مليون ومائة وخمسة وستين ألف ريال وواحد وستين ريالا([32]). وذلك عدا التبرعات التي جمعت عن طريق بعض المؤسسات الخيرية بالمملكة لصالح الأسر الفلسطينية وأبناء فلسطين مثل هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، والندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض، ومؤسسة الحرمين الخيرية وغيرها، بعضها بدأ منذ ما لا يقل عن خمسة عشر عاما وباستمرار مما يدخل في نطاق مئات الملايين أيضا([33]).

ويذكر بعض المصــادر أن المساعدات المالية المباشرة المقدمة للفلسطينيين بين عامي 1400-1409هـ بلغت 1,399,551,000 مليارا وثلاثمائة وتسعة وتسعين مليون دولار وخمسمائة ألف وواحدا وخمسين ألف دولار أمريكي، بينما كانت الريالات السعودية التي سجلت في ذات الفترة أيضا ولم تضف إلى المبلغ السابق 331,445,785 ثلاثمائة وواحدا وثلاثين مليونــا وأربعمائة وخمسة وأربعين ألفا وسبعمائة وخمسة وثمانين ريالا. ثم يضيف إلى ذلك مما سجــل علـى حدة مبلغ 256,650 مائتي ألف وستة وخمسين ألف جنيه وستمائة وخمسين جنيها إسترلينيا، وستين ألف ليرة لبنانية([34]).

وفي المظهر الثاني، وهو نطاق المساعدات الطبية والاجتماعية، يتجلى دور المملكة في صور متعددة، منها أنه في أثناء الاعتداء الإسرائيلي على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان عام 1982م، أصدر الملك فهد بن عبدالعزيز أمرا ملكيا بمعالجة الجرحى منهم في مستشفيات المملكة أو المستشفيات خارجها. وبعث برسالة تأييد ودعم إلى ياسـر عرفات القائد العام للثورة الفلسطينية، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نجتزئ منها: "إننا إذ نحيي إخواننا المجاهدين الأشاوس على روح البطولة والصمود والفداء التي أبدوها في مقاومة الاعتداء الصهيوني الآثم على مخيماتهم. لنسأل الله سبحانه أن يكتب لهم العز والنصر، وتعاطفا مع إخواننا الفلسطينيين، ومشاركة لهم في آلامهم وتخفيفا لمصابهم فقد أصدرنا أمرنا إلى الجهات المختصة باعتماد معالجة المصابين منهم سواء كان علاجهم داخل مستشفيات المملكة أو خارجها، لذا فإننا نأمل إخبارنا عن الأماكن التي ترغبون معالجتهم فيها لنقلهم إليها([35]).

أما المساعدات الطبية المقدمة للفلسطينيين من عام 1400 إلى 1409هـ فبلغت 245 طنّا من الأدوية واللقاحات العلاجية، أي ما قيمته 3,700,000 ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف ريال. كما وجد أن هناك (530) مريضا عولجوا في المستشفيات السعودية. وتم علاج 1229 مريضا في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وغير ذلك([36]).

ويُضاف إلى ذلك المساعدات التي قدمت للفلسطينيين من معونات ومواد طبية وقيمة مواد ومعدات أخرى بلغت 238,650,029 مائتي مليون وثمانية وثلاثين مليون ريال، وستمائة وخمسين ألف ريال وتسعة وعشرين ريالا([37]).

وللتعرف على أهمية ما تقدمه حكومة المملكه العربيه السعوديه في المساعدات الاجتماعية الأخرى، نشير إلى ما ذكره "جيورجيو جياكومللى" المفوض العام لوكالة هيئة الأمم المتحــدة لإغاثــة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن المساعدات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية للوكالة؛ فيذكر أن المملكة أكبر دولة عربية تقدم تبرعاتها الطوعية لوكالة "الأونروا" حيث قدمت عام 1982م خمسة ملايين دولار لطوارئ لبنان عدا التبرعات السنوية، كما قدم برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية الذي يرأسه الأمير طلال ابن عبدالعزيز آل سعود مساعدات جيدة في دعم بعض المشاريع الإنمائية في قطاع غزة والضفة الغربية تتمثل في بناء المدارس والمراكز الصحية([38]).

والمظهر الثالث يتمثل في نطاق المساعدات الثقافية والتعليمية، فقد أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في مايو 1980م بتغطية جميع نفقات معرض الفن الشعبي الفلسطيني الذي أقامه مكتب المنظمة في لندن بمناسبة ذكرى 15 مايو. وتضمن هذا المعرض 620 قطعة تمثل التراث الشعبي الفلسطيني وتاريخه([39]).

واستضافت المملكة العربية السعودية عام 1407هـ الدورة العادية الرابعة للمجلس الاستشاري لهيئة الموسوعة الفلسطينية في الطائف، وأثمرت رعاية المملكة لهذه الدورة عن تحويل فكرة الموسوعة إلى حقيقة واقعة تحتل مكانتها بين الموسوعات العالمية الأخرى([40]).

وفي عام 1982م، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أمرا يقضي بمعاملة أبناء الفلسطينيين المقيمين في المملكة كالسعوديين بالنسبة للمدارس والجامعات. وأمر أيضا بأن تتحمل المملكة نفقات دراسة مائة طالب فلسطيني داخل المملكة وخارجها من غير المقيمين في المملكة([41]).

وفي المجال التعليمي كذلك بلغ عدد الطلاب الفلسطينيين المقيدين بجامعات المملكة بين عامي 1400 و 1410هـ خمسة آلاف ومائة وأربعة وعشرين طالبا وطالبة([42]). وكل هؤلاء الطلاب والطالبات يتمتعون بما يتمتع به الطالب السعودي من ميزات السكن والطعام والمكافآت النقدية التي تصرف لهم، وعدا ذلك فكان هناك طلاب وطالبات يتعلمون في الكليات المتوسطة ومعاهد المعلمات. أما أعداد الطالبات الفلسطينيات الدارسات بين عام 1400 وعام 1410هـ فقد تجاوز الآلاف المعدودة في مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، فعلى سبيــل المثال نجد أنه في عام 1410هـ بلغ عدد الطالبات المقيدات في المدارس الابتدائيــة (10448) طالبة بينما كن في عام 1400 (6915) طالبة. وفي المرحلة المتوسطة بلغ عددهن عام 1410هـ (4215) طالبة بينما كان في عام 1400هـ (2627) طالبة. وتطور العدد في المرحلة الثانوية من (1555) طالبة عام 1400هـ إلى (2954) طالبة عام 1410هـ([43]).

وكانت تصرف لبعضهن المكافآت أسوة بالسعوديات، فعلى سبيل المثال نجد هناك إحصائية تثبت ما صرف للطالبات الفلسطينيات بمعاهد المعلمات بين عامـــي 1400 و1410هـ، إذ بلغ مجموع المكافآت 4,811,400 ريال سعودي لـ 297 طالبة طيلة هذه المدة([44]).

هذا قليل من كثير ولا ينكر الدور السعودي الا منافق باين نفاقه

صقر النماص
__________________
ـــــــــــــ
راية التوحيد خفاقه حماك الله يا وطني شر الخفافيش والمرتزقه






 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م