أوَميضُ بَرْقٍ، بالأُبَيرِقِ، لاحا،....أمْ، في رُبَى نجدٍ، أرى مِصباحَا؟
أمْ تِلكَ ليلى العامرِيّة ُ أسْفَرَتْ....ليلاً فصيرتِ المساءَ صباحاً
ياراكبَ الوَجْناءِ، وُقّيتَ الرّدى....إنْ جُبتَ حَزْناً، أو طوَيتَ بِطاحا
وسَلَكتَ نَعمانَ الأراكِ، فعُجْ إلى....وادٍ، هُناكَ، عَهِدْتُهُ فَيّاحا
(أبن الفارض)