بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه الميامين
**************************************************
*******************************
******************
إخوتي فيالله إنه لشرف لنا بمساعدتكم و إنارة سبيلكم في الميدان الصحي و عملابحديث الحبيب المصطفى, عليه و على آله أطيب السلام و أزكى الصلاة:
((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))
لكي نتمكن من درس الحالة و مدكم ما يساعدكم على التغلب على و عكاتكم عليكم أن تقدموا لنا المزيد من الإيضاحات و الإرشادات مثل:
·العمر.
·الحالة المدنية.
·السوابق المرضية و الجراحية و التناسلية و العائلية إن أمكن.
·سرد تطور الأعراض: بدايتها, تطوراتها.....
·الأدوية الكيماوية المستعملة و كذلك التي استعملت سابقا مع ذكر المدة ( الرجاء ذكر الاسم العلمي للدواء و عدم ذكر الاسم التجاري مثل عوض ذكرالأسبرين نكتب ester acétique de l'acide salycilique - ستجد الاسم مكتوبفي الورقة المصاحبة في الداء: التركيبة).
·لمحة عن طباعك : تعاطي رياضة معينة مثل المشىء , الكرة , العدو، تميل الىالحركية أو الراحة, نومك خفيف أو عميق...., نوع المأكولات المحبذة عنك: سكريات و حلويات, موالح,.....، مزاجك: سريع الغضب, مسالم, قلق, مكتئب،تحبذ الوحدة أو لا؟......
.......
كل هذهالمعطيات تساعدنا على فهم ما تشكو منه و فهم أرضيتك لأننا في التداويالسريري نعتبر كل مريض هو حالة مرضية خاصة لها علاجاته الخاصة بها و لوكان المرض الخارجي واحد عند العديد من المرضى .
الكليعرف أن الخالق خلق العباد كما إشتهى و أراد و لا و لن نجد شخص يشبه شخصاآخر في تكوينه و بنيته و كذلك في تعابيره و أمراضه و أقوى دليل عن هذا : البصمات فهي خاصة بكل شخص و لذلك معتمدة في الطب الشرعي لتحديد الهوية - إذا كيف للجسم الذي صنع هاته البصمات الفريدة لا يكون كذلك فريدا فيتفاعلاته و افتعالا ته و تعابيره مع المرض؟
معالملاحظة و التأكيد على هاته الملاحظة إننا ما سنقدمه من نصائح طبيةللإخوة الكرام لا يجب إن يعتبر العلاج الحقيقي للحالة المرضية ,الذي لايمكن أن يوصف للمريض إلا بعد الفحص السريري و ألمخبري و ربما الإشعاعي , بل هو علاج للأعراض تساعد المريض على التغلب عنها أو تحملها حتى يعرض نفسهعلى طبيبه " الطب النباتي" أو الألوباتي . أرجوكم ثم أرجوكم عليكم معرفة : ذهاب الأعراض لا يعني ذهاب المرض ومعاودة استعمال الدواء المرار العديدةعند رجوع الأعراض يؤدي حتما إلى إزمان المرض.((أنضر مقال التداويألسريري.))
أرجو الواسع العليم أن يشرح صدورنا و يثبت أقدامنا لما فيه خير ديننا و دنيانا.
و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله