أخي الكريم / صقر النماص
جزاك الله خيرا على ما أدرجته هنا في الرد على ذلك الأفاك المسمى ( المقدسي )
ولعل من المناسب أن أدرج كتابا آخر كتبه / محمد الكليلي عن ( ترهات ) المقدسي وخزعبلاته
وأجد من الواجب أن أدرج هنا مقدمته للكتاب
فقد أوضح فيها ما يحال البعض ان يستتروا خلف ، ليدعوا أنهم من الإسلام وإلى الإسلام وهو منهم براء ، فقد قال حفظه الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في أوائل العقد الثاني من القرن الخامسَ عشرَ الهجري صدر كتابٌ بعنوان " الكواشفُ الجلية في كفر الدولة السعودية" ولم يُكشَفْ فيه عن حقيقةِ مؤلفِه إلا بقوله تحت عنوان الكتاب «لأبي محمد المقدسي»، لكنه ذَكَرَ في ثنايا الكتابِ أنه نجديٌّ عربيٌّ أصيل !! هذا غاية ما عَرَّف به نفسَه !! وعلى كل حال فإن هذا الكتابَ في أول ظهورِه ومبدئه لم أكن قد اطلعتُ عليه، لكونهِ ممنوعاً من دخوله إلى البلادِ السعوديةِ، وَمَنْ يتلقفُه أو يقرأُه لا يعدو كونَهم نذراً يسيراً. فالاشتغالُ به والرَدُّ عليه في ذلك الوقت سببٌ في إبرازِ هذا الكتابِ ونشرِه لدى من لم تكن لديه معرفةٌ بهذا الكتابِ أصلاً.
ولكن بعد ظهورِ وسائل الأعلامِ المتنوعة، وبالأخص شبكات الانترنت التي تأخذُ على عاتِقها
نشرَ كلِّ ما هبَّ ودبَّ، نافعاً كان أو ضاراً، تلقَّفَ هذا الكتابَ
بعض الإخوة المقبلين على الخيرِ والصلاح
ولربما اغتروا ببعضِ ما فيه وصدَّقُوا أخبارَه وتحليلاتِه
بل خُدِعَ به صبيةٌ صغارٌ في العقدِ الثاني من أعمارهم، أحداثُ أسنان، سفهاءُ أحلام.. لم تنبُت شعورَهم بَعْدُ فأخذوا يخوضونَ في قضايا كبار بفكرٍ منحرف، كخوضِ هذا الكاتبِ في كتابِه، متأثرين بهذا الكتابِ وأحكامِه.
وفئةٌ أخرى من الملحدين المعادين لهذا البلاد لعداوتهم للدينِ وأهلِه، كالشيوعيين والشيعةِ والعلمانيين ونحوهِم وجدوا في الكتاب ضالَّتهم ويخدمُ أهدافهَم ومآربَهم فسارعوا في اقتنائه ونشرِه، ليس إلا بغضاً لحماةِ الدين وأهلِه ـ كما سيأتي بيان ذلك بالأدلة والبراهين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنتهت مقدمته أو ما اقتبسته منها
ولعل ما جعلته باللون الأزرق فيها ، يكون واقع أصحابنا هنا
لهذا قد نجد لهم العذر تلو العذر ، فتلك بضاعتهم ولن يجدوا غيرها
تحياتي