الروائي العربي الاكثر شعبية (نجيب محفوظ)

[memo2002]

نجيب محفوظ عميد الرواية العربية هو نجيب محفوظ بن عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد باشا. فاسمه المفرد مركب من اسمين تقديراً -من والده- للطبيب العالمى الراحل نجيب محفوظ الذى أشرف على ولادته. روائي مصري حائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1988م. ولد في 11 ديسمبر 1911م في القاهرة، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة وتدرج بالوظائف الحكومية حتى عمل مديرا عاما للرقابة على المصنفات الفنية عام 1959م.

نشأته الثقافية
أتم دراسته الإبتدائية والثانوية و عمره 18 سنة وهذا مؤشر على نجابته إذ كان الحصول على شهادة الدراسة الثانوية في هذه السن وفي ذلك الوقت يعتبر علامة بارزة على ذكائه. وقد التحق بالجامعة سنة 1930م ثم حصل على الليسانس في الفلسفة.يعد نجيب محفوظ من الادباء العباقرة في مجال الرواية وقد وهب حياته كلها لهذا العمل، كما انه يتميز بالقدرة الكبيرة على التفاعل مع القضايا المحيطة به، واعادة انتاجها على شكل ادب يربط الناس بما يحصل في المراحل العامة التي عاشتها مصر. يتميز اسلوب محفوظ بالبساطة، والقرب من الناس كلهم، لذلك اصبح بحق الروائي العربي الاكثر شعبية

مجال العمل
رغم إن نجيب قد انخرط في عدة أعمال إلا أن العمل الذي التهم حياته هو الكتابة. فقد كتب في مجلة الرسالة قصصا صغيرة، وأثناء ذلك كان يبحث عن مقومات فنه، ويشق طريقه بخطوات ثابته.

الأعمال التي كتب فيها
بدأ نجيب محفوظ بكتابة الرواية التاريخية ثم الرواية الأجتماعية. وتزيد مؤلفاته على 50 مؤلفاً. ومن مؤلّفاته الروائية:

الطريق
السمان والخريف النلشر مكتبة مصر للطباعة.
بدايه ونهاية و له ايضا رواية ثرثرة علي النيل التي اثارت ضجة واسعة حين صدورها في الستينات
بالإضافة إلى مجموعاته القصصية ومنها:

تحت المظلة
همس الجنون
ترجمت معظم أعماله إلى جميع اللغات العالمية وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الروايةعام 1959م.

يقدر النقاد نجيب بفضل رواياته المتميزة، كيفاً وكمّاً، وذلك بفضل ريادته لهذا الفن وتطويره الدائم لأساليب الكتابة القصصية. ومن رواياته:

زقاق المدق (1947م)
ثلاثية القاهرة:
بين القصرين (1956م)
قصر الشوق (1957م)
السكرية (1957م)
اولاد حارتنا
اللص والكلاب (1961م)
و قد تعرض محفوظ للمحاربة من قبل بعض المسلمين الذين رأوا في كتاباته مساسا بالشخصيات الدينية، خصوصا بسبب روايته ( اولاد حارتنا ) التي منعت من الطبع في مصر ، حيث يستخدم محفوظ الرموز الشعبية ليقدم شخصيات الانبياء. و تعرض الى محاولة اغتيال فاشلة عام 1994.

لكم مني اجمل تحية

[محمد العاني]

نجيب محفوظ

سنة 1959 مع رواية نجيب محفوظ "أولاد حارتنا" التي التي كانت تنشر بشكل حلقات في جريدة الأهرام و التي أثارت حولها ضجة كبيرة بسبب طبيعة الرواية التي اتخذت من الرسل أدم وموسى وعيسى ومحمد، وغيرهم من الأنبياء (صلوات الله وسلامه عليهم جميعاً)، وجعلت منهم أبطال لتلك الرواية في رمزيه روائية تتضح لأي قارئ كما أن البعض اعتبر شخصية "جبل" كبير الربع هي رمز لله سبحانه وتعالى.
نجيب محفوظ
والمفارقة الغريبة أن الرواية إلى الآن لم تصادر بشكل رسمي؛ لأنها لم تنشر في مصر سوى على شكل حلقات مسلسلة في الأهرام عام 1959. وعقب نشرها تقدم الشيخ محمد الغزالي بتقرير إلى رئاسة الجمهورية يطلب فيه منع الرواية من النشر وكرر الشيخ الغزالي ذلك في الصفحة الأدبية لجريدة الأخبار.
ثم توالت حملات التكفير على الرواية وقادها الشيخ عبد الحميد كشك حتى جاء عام 1994، وأفتى الشيخ عمر عبد الرحمن لجريدة الأنباء الكويتية بكفر وإلحاد نجيب محفوظ وترتب على ذلك محوله فاشلة لقتله انتهت بمحاكمة أكد فيها نجيب محفوظ أن روايته تم تفسيرها حسب الأهواء بعيدا عن الأصول الأدبية ورغم ذلك فهو يرفض إلى الآن نشر الرواية في مصر.

المصدر

و الشيخ محمد الغزالي رحمة الله عليه لم يُفتِ بكُفر نجيب محفوظ ولكنه طالب بمنع نشر الرواية. و صراحةً يا أختاه عند قرائتي للرواية لم أستطع التغاضي عن التجاوزات التي فيها. و الرواية تلمح بشكل واضح إلى التشبيهات الواردة في الموضوع أعلاه و التي لا يمكن أن تقبل بها الفطرة المسلمة على حسب إعتقادي..و الله أعلم.



أخوك
محمد

[أسعد المصري]

مجدداً أشكرك أختي الكريمة ميمو على المواضيع الرائعة التي تختارينها ..

أود أن أضيف أنني قرأتُ في الصحف مؤخراً أن رواية أولاد حارتنا ستـُطبع في مصر

بعد أن قام أحد الكتاب الإسلاميين بالتقديم لها ( حيث أن التقديم من قبل كاتب إسلامي

كان الشرط الوحيد لنجيب محفوظ لكي يوافق على طباعة الرواية )

ما أضحكني وأبكاني أن الرجل الذي حاول اغتيال نجيب محفوظ عام 1994 قالَ

أنه لم يقرأ رواية أولاد حارتنا والتي كانت سبباً في محاربتها وتكفير كاتبها ...!


بكل الود والتقدير .

[memo2002]

شكرا لمرورك اخي محمد العاني فقد عطرت الموضوع بمرورك العاطر

شكرا اخي اسعد المصري ايضا قد عطرت الموضوع بمرورك العاطر

شكرا لكم ووفقكم الله