انتم تعتقدون ان علي بن ابي طالب احق من ابوبكر بالخلافة ،و نحن نخالف ذلك و لا تستطيع ان تنكر ، و لاننا نخالف ذلك ، فانتم تعتبروننا نواصب . و لا يكاد عالم من علمائكم ليس له كلام حول تكفير الروافض و اعتبارهم انجاسا , وقد نقلت الكثير من هذه الآراء سابقا و ذكرت اسماء الكتب و ارقام الصفحات و الطبعات ، و من هؤلاء الخميني و الخامنئي .
فمن المفترض أن ينكر الشيعي أن يكون أبا بكر وعمر أقرب معاوني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لأن الشيعة لا يعتقدون أساساً بذلك (هذا اعتقاد الشيعة سواء كان صحيحاً أم باطلاً)
ها انت تعترف ان اعتقادكم في الصحابة يخالف اعتقاد المسلمين (نحن) ، و فعلا ، الشيعة اخطأوا في هذه النقطة حسب كلامك و برأيك . و لكن هذا يؤكد ان اعتقادكم في ابوبكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم يخالف اعتقادنا ، اي بمعنى آخر يخالف القرآن و يخالف الاحاديث الصحيحة .
---
الرسول كان يعلم بالمستقبل (فقط ما يخبره به الله) ، و علم ان بعض الناس سيغدرون بعلي (الذين غدروا هم مؤسسوا فرقة الروافض ) ، و لو كان الغادرون هم ابوبكر و عمر ، لما سمح الرسول لهم بمرافقته اينما ذهب من الصباح الى المساء ، و لما اختار الله ابا بكر ليصاحب الرسول صلى الله عليه و سلم وحدهما في البر ، لان الخائن لا يؤمن جانبه . و لما قال الرسول حين مرضه (مروا ابابكر فليصل بالناس) .
(من هو العالم بالعربية الذي يكتب بسمه تعالى ، هل هم علماؤكم الايرانيون الاعاجم ؟
)