مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-03-2006, 07:55 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي



هزت انفجارات وصفت بالعنيفة مدينة كربلاء (جنوب) حيث يحتفل آلاف الشيعة بأربعينية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.

ووقعت الانفجارات التي قالت الشرطة إنها ناجمة عن سقوط قذائف هاون في حي يقع على بعد 150 مترا فقط من مرقد الإمام الحسين, دون أن ترد أنباء عن سقوط ضحايا.

وتأتي هذه الأحداث فيما يستعد مئات آلاف الشيعة لإحياء أربعينية الإمام الحسين غدا الاثنين وسط إجراءات أمنية مشددة.

من جهة أخرى قالت الشرطة العراقية إن الجيش الأميركي قتل تسعة عراقيين على الأقل في عملية دهم أعقبت تعرض إحدى دورياته لكمين في بلدة الضلوعية.

كما تحدثت الشرطة عن جرح ستة أشخاص واحتجاز سبعة لاستجوابهم في القتال الذي اندلع ساعات النهار الأولى صحبه تبادل مكثف لإطلاق النار وانفجارات، ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل. ومن بين القتلى أسرة كاملة وصبي بالثالثة عشرة من عمره.


الوزارة قالت إن المعتقلين ليسوا قتلة أطوار بهجت وإنما صحفيي قناة العراقية (رويترز-أرشيف)
وقد لقي أمس ستة أشخاص على الأقل مصرعهم, كما أعلن عن العثور على 16 جثة قتل أصحابها بالرصاص في مناطق مختلفة من العاصمة.

كما أعلن الجيش الأميركي مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة رابع بهجومين منفصلين في تكريت وسامراء، حيث تواصت عملية "المجتاح" لليوم الرابع على التوالي مسفرة عن اعتقال أكثر من 80 مسلحا ومصادرة 15 مخبأ سلاح حسب الجيش الأميركي.

لم نعتقل قتلة أطوار
كما نفت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها التصريح الذي تناقلته وكالات الأنباء والخاص باعتقال ستة ممن نفذوا جريمة اغتيال مراسلة قناة العربية الزميلة أطوار بهجت.

وأضاف البيان أن التصريح الذي أدلى به وزير الدفاع يتعلق باعتقال ستة مسلحين اغتالوا صحفيي قناة العراقية قبل ستة أيام, مشيرا إلى أن المعتقلين بحوزة الوزارة وأنهم سيعرضون للتحقيق.

جاهزية القوات العراقية
وقد اعتبر الجيش الأميركي أن أهم نجاح في عملية المجتاح "مشاركة قوات الأمن العراقية في تخطيطها وتنفيذها" في وقت تتناقض فيه تصريحات المسؤولين الأميركيين والبريطانيين حول جاهزية هذه القوات.

ففيما تحدث الرجل الثاني بالقيادة الأميركية في العراق الجنرال بيتر شياريلي عن سيطرتها على نحو 75% من العراق بحلول أواخر العام الجاري مقابل 50% حاليا, شكك وزير الدفاع البريطاني جون ريد في قدرتها على تولي المسؤولية العسكرية الكاملة بأي من المحافظات الـ 18.



حرب أهلية وشيكة
من جهة أخرى حذر رئيس الوزراء السابق بلقاء مع BBC في الذكرى الثالثة للاجتياح الأميركي، من أن العراق قد لا يكون بلغ بعد نقطة اللاعودة لكنه يقترب منها ويواجه الآن حربا أهلية رهيبة.



الطالباني قال إن إيران اشترطت ألا يقتصر حوارها مع واشنطن على العراق (الفرنسية-أرشيف)
وقال إياد علاوي "نخسر كل يوم ما بين 50 و60 شخصا في البلاد وربما أكثر.. وإذا لم يكن ذلك حربا أهلية فالله وحده يعرف ما يمكن أن تكون الحرب الأهلية".

كما حذر من انتشار ما أسماه التعصب في المنطقة كلها، قائلا إنه "حتى أوروبا والولايات المتحدة لن تستثنيهما أعمال العنف التي يمكن أن تحصل نتيجة مشاكل التعصب في المنطقة".




الطالباني وحوار إيران
من جهة أخرى قال الرئيس المؤقت جلال الطالباني إن مسألة الحوار الأميركي الإيراني حول العراق أثيرت خلال زيارته إلى طهران قبل عدة أشهر, وأكد خلالها ضرورة بدء هذه المحادثات.

وقال الطالباني إن طهران وافقت حينها على الحوار بشرطين أحدهما أن تكون المباحثات سرية، وأن يتم بحث جميع المشاكل العالقة بين إيران وأميركا وألا تقتصر على مناقشة وبحث المشاكل التي تخص العراق.

وقد انتقدت حركة الوفاق الوطني التي يقودها علاوي الحوار المقترح, وشددت على ضرورة مشاركة الحكومة العراقية ودول الجوار العربي والإسلامي إذا كان لا بد من إجرائه.

من جهتها اعتبرت هيئة العلماء المسلمين دعوة الحوار "محاولة لشرعنة التدخل الإيراني" في الشأن العراقي" بينما اعتبرته جبهة التوافق العراقية ""تدخلا صارخا لا مسوغ له" لا تلزمها نتائجه بأي حال من الأحوال
.
  #2  
قديم 19-03-2006, 03:23 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي



قدم رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف إسماعيل هنية تشكيل حكومته إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس. جاء ذلك خلال لقاء عباس وهنية في مقر الرئاسة بغزة مساء الأحد حيث شكلت حماس حكومة بمفردها بعد فشل آخر محاولات تشكيل ائتلاف موسع يضم الكتل النيابية الفلسطينية.


ولم يكشف أي من المسؤولين الفلسطينيين النقاب عن اسماء الطاقم الوزاري الذي اختارته حماس. وترددت أنباء خلال اليومين الماضيين أن حماس ستتولى فقط سبعا من الوزارات فيما ستسند الـ 17 حقيبة الأخرى للمستقلين والتكنوقراط.

وذكرت مصادر صحفية أن حقيبة الخارجية حسمت لصالح القيادي البارز محمود الزهار، فيما سيتولى وزارة الداخلية القيادي سعيد صيام.


كانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد أكدت قرار عدم المشاركة في حكومة حركة حماس المقبلة. وقال عضو المكتب السياسي للجبهة رباح مهنا إن السبب الرئيسي لقرار الامتناع عن المشاركة هو عدم وجود نص واضح في برنامج حماس يعتبر منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني.


وأكد عضو المجلس التشريعي عن الجبهة جميل المجدلاوي أن الأسباب التي دعت الجبهة الشعبية الى عدم المشاركة في الحكومة تختلف عن تلك التي دعت حركة التحرير الوطني( فتح) لذلك.


ورفض المجدلاوي في تصريحات للجزيرة أن تكون جبهته تسعى لإفشال حكومة حماس, قائلا إن الجبهة الشعبية لم تمارس أي ابتزاز لحماس خاصة فيما يتعلق بالالتزامات الموقعة مع إسرائيل كما تطالب بذلك حركة فتح مؤكدا وقوف جبهته مع حماس ضد أي اعتداء يتعرض له الشعب الفلسطيني.


وترجع أسباب عزوف مختلف الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها فتح عن المشاركة في حكومة جديدة إلى ما سمته عدم مشاطرة حماس لجزء مهم من برنامجها وللمرجعيات القانونية المختلفة بين تلك الفصائل وبينها.



من جهة أخرى قال مراسل الجزيرة إن مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين اجتمعوا بحضور السفير الأميركي في تل أبيب واتفقوا على تشكيل ثلاث لجان لحل مشكلة إغلاق المعابر في قطاع غزة.

وجاء الاتفاق الجديد بعدما حذرت الأمم المتحدة من وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة بسبب نفاد السلع الغذائية الأساسية، ودعوتها كل من يستطيع حل أزمة إغلاق المعابر إلى التدخل للحيلولة دون وقوع تلكم الكارثة


وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التعرض للمراقبين الدوليين على معبر إيريز، مؤكدا أنه لن يسمح لأي كان أن يعطل عمل هؤلاء الذين قال إنهم جاؤوا لخدمة الشعب الفلسطيني.


وكان المراقبون غادروا معبر رفح الأسبوع الماضي، خلال موجة خطف الأجانب ومهاجمة مقرات بعض البعثات الغربية بغزة احتجاجا على مغادرة المراقبين البريطانيين والأميركيين سجن أريحا قبل أن تهاجمه القوات الإسرائيلية وتختطف منه الأمين العام للجبهة الشعبية ورفاقه إضافة لعشرات الفلسطينيين الآخرين.
  #3  
قديم 20-03-2006, 03:49 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


صورة للتدبر سمكة في شكل راس انسان
لاحول ولاقوة الا بالله
  #4  
قديم 20-03-2006, 04:15 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

  #5  
قديم 21-03-2006, 11:29 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


زار أعضاء من حركة "ناطوري كارتا" اليهودية المجلس التشريعي الفلسطيني برام الله في الضفة الغربية ليعلنوا ولاءهم للحكومة الفلسطينية الجديدة التي تشكلها حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد فوزها بالأغلبية في الانتخابات التشريعية.


وقام 14 شخصا من أعضاء الحركة التي يعني اسمها "حراس المدينة" على رأسهم قائد هذه الحركة في مدينة القدس موشيه هيرش بزيارة البرلمان الفلسطيني وهم يرتدون اللباس اليهودي الأسود التقليدي.


وقد قطع رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك جلسة المجلس ليعلن ترحيبه بأعضاء الحركة بين نواب المجلس التشريعي.


وقال داود صلاح أحد المتحدثين باسم الحركة "نحن اليهود الحقيقيين جئنا اليوم إلى المجلس التشريعي لنعلن ولاءنا للنظام الجديد الذي تشكله حماس، ولو فازت فتح في الانتخابات كنا سنعلن ولاءنا لفتح".


وأضاف "جئنا هنا لنقول إننا نعطي دعمنا الكامل للشعب الفلسطيني وإننا نعتبر أنفسنا جزءا من الشعب الفلسطيني، وإننا تحت الاحتلال الصهيوني مثلنا مثل الشعب الفلسطيني".


وتعتبر هذه الحركة اليهودية الشديدة التدين والتي لها مراكز في الولايات المتحدة وبريطانيا أن وجود دولة إسرائيل مرتبط بالحركة الصهيونية التي تعارضها. ويؤمن أعضاء الحركة بالعيش كيهود تحت سيادة الدول الإسلامية



المصدر
  #6  
قديم 22-03-2006, 03:27 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


بمشاركة لفيف من علماء المسلمين انطلقت مساء اليوم الأربعاء بعاصمة البحرين المنامة أعمال المؤتمر العالمي لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويستمر المؤتمر يومين يتداول خلالهما نحو ثلاثمائة من علماء المسلمين أبعاد الإساءة التي تعرض لها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الصحف الدانماركية والغربية وسبل مواجهتها.


ويأتي المؤتمر بعد أيام قليلة من تبرئة صحيفة "بلاندس بوستن" الدانماركية من التهم التي رفعها ضدها قادة الجالية المسلمة هناك، كما أنه يأتي بعد مؤتمر نظمته حكومة الدانمارك وشارك فيه بعض الدعاة المسلمين من بينهم عمرو خالد وطارق السويدان.


وفي حين لقيت مشاركة هؤلاء الدعاة انتقادات من قيادات إسلامية من بينها الدكتور يوسف القرضاوي، فإن هذا المؤتمر يبدو كأنه رد على مؤتمر الدانمارك رغم أن القائمين عليه نفوا ذلك.


وقال الناطق باسم المؤتمر الشيخ عادل المعاودة "إن هدف المؤتمر هو القول لمن أساؤوا إلينا، إن المسلمين لم ولن يغضوا النظر عن الإساءة التي لحقت بهم وبالنبي عليه السلام".


كما أن المؤتمر يعيد الزخم مرة أخرى لقضية الإساءة للنبي عليه السلام بعد أن بدأت في الانحسار خاصة على الصعيد الشعبي. ويقول منظمو المؤتمر إن الخطة العملية التي وضعت انطلاقا من هذا المؤتمر وحددت في ثلاثة محاور من شأنها إعادة التوازن لهذه القضية.


ويركز أول هذه المحاور على ظاهرة الإساءة للنبي الكريم في الغرب، بينما يركز ثانيها على إستراتيجية نصرته صلى الله عليه وسلم من خلال استخلاص عناصر القوة والإيجابية في مواقف المسلمين التي عبروا عنها بمظاهرات في عدة دول كانت بعضها عنيفة، ويركز ثالثها على وضع آليات ومشروعات عملية للنصرة منها ما أعلن عنه من إطلاق موقع إلكتروني يشرف عليه الدكتور يوسف القرضاوي.



نحو 300 شخصية بارزة تشارك في مؤتمر المنامة (الجزيرة نت)
التعريف بالإسلام
وقد خاطب الجلسة الافتتاحية الشيخ القرضاوي الذي اعتبر أن ما حدث من إساءة للنبي الكريم "معركة فرضت على المسلمين" واستهانة بالإسلام والمسلمين. كما انتقد ما سماه تقصير المسلمين الإعلامي في التعريف بدينهم وحث الحكومات والمؤسسات الإسلامية على الاهتمام بتأهيل الدعاة.


وقال إن المؤتمر العالمي للنصرة بداية لانطلاقة جديدة داعيا إلى أن يكون المؤتمر دائما وليس مؤقتا بحيث تكون له أمانة عامة ويقوم بوضع الخطط والمرجعية.


وفي كلمته دعا الشيخ سلمان بن فهد العودة المشرف على موقع "الإسلام اليوم" المسلمين إلى التمييز بين المواقف من قضية الرسوم واستثمارها لصالح الإسلام مشيرا إلى أن العديد من المؤسسات الإعلامية الغربية رفضت إعادة نشر الرسوم من منطلق الموضوعية المهنية. كما ندد بما سماه موقف المتطرفين في الغرب الذين يريدون صنع الأزمات.



ممثلون للجاليات الإسلامية في العالم يشاركون بمؤتمر المنامة (الجزيرة نت)

حضور متنوع
وفي ختام الجلسة الافتتاحية قال عبد الواحد بيدرسين نائب رئيس جمعية العون الإسلامي الدانماركية في تصريح للجزيرة نت إن المؤتمر يشعره بالراحة بعد شهور من الأزمة التي عاشتها الجالية المسلمة في الدانمارك خاصة بعد تبرئة ساحة الصحيفة المتورطة في الإساءة نافيا في نفس الوقت مزاعم حول وقوف القيادات المسلمة وراء تصعيد الأزمة.


وأوضح أن الحكومة الدانماركية رفضت في البداية كل المبادرات التي تقدمت بها الجالية الإسلامية بما في ذلك لقاء سفراء الدول الإسلامية. ويشارك ستة من القيادات الإسلامية الدانماركية في المؤتمر بقيادة الشيخ رائد حليحل رئيس اللجنة الأوروبية لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.


وحول مؤتمر الحكومة الدانماركية قال بيدرسين إنه كان مغلقا ولم يدع إليه قادة الجالية المسلمة. وحاول بيدرسين اتخاذ موقف وسط من الخلافات التي ثارت بشأن مؤتمر كوبنهاغن معتبرا أن المشاركين فيه جاؤوا بحسن نية.


وكان عمرو خالد قد شارك في مؤتمر المنامة ووقع مع كل علماء المسلمين على وثيقة نصرة النبي عليه السلام التي وضعت عند مدخل قاعة التاج بفندق الشيراتون بالمنامة قبل أن يلج القاعة في معية الدكتور يوسف القرضاوي.


بيد أن طارق السويدان، حسب ما علمت الجزيرة نت، تخلف رغم أن الدعوة قدمت له وأكد المشاركة. ويلاحظ أن الحضور كان كثيفا ومتنوعا حيث علمت الجزيرة نت أن الجاليات المسلمة على نطاق العالم شاركت في الفعاليات، كما التقت العديد من المشاركين من بينهم مفتي البوسنة ورئيس منظمة "كير" الأميركية نهاد عوض وعبد الرحمن سوار الذهب وكلهم بدوا متفائلين بنجاح المؤتمر واتفقوا على أن "الجانب المشرق في الصورة المظلمة هو أنها أيقظت ضمير الأمة الإسلامية".
_______________
موفد الجزيرة نت
  #7  
قديم 25-03-2006, 07:31 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي



قادة عرب يغيبون عن قمة الخرطوم



  #8  
قديم 25-03-2006, 01:28 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


بقلم: سعيد مبشور*
يبشر صعود اليسار ببلدان جنوب أمريكا الرافضة لثقافة "اليانكي" الأمريكي وغطرسته، واكتساح القوى الإسلامية للساحة السياسية في عدة بلدان عربية، مثل الانتصار الكاسح لحركة حماس في التشريعية الفلسطينية، بعودة شعوب العالم المتضرر من هيمنة الإمبرياليات الكبرى وقوى الاستكبار الحديثة، إلى الاصطفاف بجانب قوى المعارضة والتصدي، مما يعد مؤشرا واضحا على فشل السياسات الأمريكية والأوربية في تكييف النظام الدولي الجديد وفق مصالحها واستراتيجياتها، وإيذانا بسقوط أي وهم محتمل باكتمال دورة التاريخ لصالح القوى التي تتحكم في خيرات الأرض وأقوات الشعوب.



وإذ تعبر شعوب العالم المستضعف عن هذا الاختيار، فإنما تمارس دورها في إثبات قدرتها على التمتع بقوة الشخصية واستقلالية القرار، مدركة لمخاطر هذا الاختيار وتبعاته، إذ أن هذه الشعوب اكتسبت ما يكفي من التجربة والوعي لإدراك حقيقة ما يراد بها، ولفهم طبيعة الصراع الدائر في العالم حول استغلال ثروات الأمم الأقل قوة والاستحواذ على مقدراتها البشرية والطبيعية.

وتعرف هذه الشعوب أنها لن تخسر أكثر مما تخسره كل يوم، في الهدر المتواصل لكرامتها، والاعتداء السافر على هوياتها، والاستنزاف المتواصل لخيراتها، ولذلك فهي تلجأ اليوم إلى مخزونها الحضاري والثقافي، ورصيدها من بقايا الصمود والتحدي والمواجهة، مدركة بأنه خيار صعب وشائك وطويل الأمد.

وإن انحياز الشعوب الغاضبة إلى جبهة الممانعة، يعني بالتأكيد رفض كل محاولات التيئييس والتبخيس والهيمنة، وهي جبهة بدأت في التوسع والاستقواء بفعل التنامي المتزايد لمواقف الرفض والغضب من جراء السياسات التي تنهجها الولايات المتحدة في كل بقاع العالم تارة باسم مكافحة الإرهاب وتارة أخرى باسم مواجهة محور الشر، وباسم حماية الأمن القومي الأمريكي، وباسم فرض الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في أحيان كثيرة.



والممانعة تعني ببساطة عدم فعل الشيء المفروض، أو الغير مرغوب فيه، وبالتالي رفضه وعدم القبول به بأي شكل، وهي حالة صدق نفسية شديدة مع الذات ومع الآخر، وهي بذلك مقاومة واعتراض على كل محاولات إلغاء الذات وقهرها والتعسف عليها، إنها صمود إيجابي ضد العجز والوهن والارتكاس، ومحفز ديناميكي للتفاعل مع الهوية والانتماء، والتزام طوعي إرادي مع الخيارات والمواقف الحرة، المنسجمة مع الذات، دون الرضوخ لضغط أو إملاء أو استيلاب.

وتتعدد أشكال هذه الممانعة بتنوع وسائل وجهات الضغط والهيمنة، فمن ممانعة ثقافية تواجه بها الشعوب المغلوب على أمرها محاولات استيلابها وتفريغ تاريخها وهوياتها وتراثها من كل مضمون ومحتوى، إلى ممانعة ثورية تواجه بها القوى التحررية الناطقة بنبض الشعوب وشعورها العام، كل مستعمر إمبريالي غاشم، رافضة لمبدأ الاحتلال واغتصاب الأرض والهوية والإنسان، إلى ممانعة سياسية ترفض فيها دول تنتمي إلى نادي المنبوذين، كل محاولة لانتهاك سيادتها، والاعتداء على حريتها في تسيير وتدبير شؤونها الداخلية، أو إدارة الثروة، أو امتلاك السلاح.

على أن هناك عدة أسباب تحول دون تفاعل حقيقي لهذه الممانعة، ولعل أهمها تراجع دور النخب السياسية والثقافية لصالح ما يشبه انتصار أصوات السلطة ووجهة نظرها في الحكم والإدارة وحتى في الإيديولوجيا، ولطالما شكلت النخب بوصلة الشعوب في تحديد حقيقة الاتجاهات وأولوياتها، قبل أن تنحاز لسيطرة الأنظمة ومساوماتها وحلولها الجاهزة، ناهيك عن استغراقها في الحسابات السياسية والمصلحية الضيقة، واتخاذها شعارات التغيير والإصلاح مطايا للوصول إلى مآرب مادية وحزبية أبعد ما تكون عن المصالح الحقيقية لعموم الجماهير.

أما فيما يخص أنظمة الحكم، فإنها بدلا من الانحياز إلى خيارات شعوبها وقضاياها وحاجياتها الحيوية، فقد سيطرت على قادتها الرغبة في تمديد عمر الكراسي، والحفاظ على المكاسب، والحؤول دون أي عملية تغيير أو تطور قد تفضي إلى سيادة الديمقراطية كآلية لإدارة الاختلاف والصراع السياسي، أو حلول التداول الانسيابي التلقائي للسلطة محل الموائد الدائمة، والوجوه الدائمة، والمصالح الدائمة، ولو على حساب الكرامة والسيادة والاستقلال الوطني وحرية اتخاذ القرار.

وثمة العامل الخارجي الذي وضعناه في أسفل قائمة الأسباب التي قد تضعف من إمكانيات الممانعة وحجم تأثيرها، إذ أن العبرة بالذات أولا ومدى استعدادها لرفض أو قبول اختراق الآخر أو هيمنته، وكذا لكوننا لا نريد السقوط في متاهة الفكر القائم على نظرية المؤامرة، وإرجاع كل ما يخل باستقرار الذات وتطورها إلى عوامل خارجية حتى ولو كانت وهمية أو متخيلة، إلا أن هذا العامل يفرض ذاته لكونه موضوع الممانعة الأساس، إنه الجبهة الأخرى التي يتأسس حولها وضدها موقف الممانعة.

إن القوى التي تتحرك بعقلية شمولية مغلفة بشعارات من قبيل نشر الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان، إنما تعيد إنتاج نفس الآليات ومناهج الحركة والعمل التي تتحدث بتبجح عن كونها تسعى للقضاء عليها ، حاملة رسالة الخير والرفاهية إلى العالم، عبر تعميم خطاب وثقافة ومنهج العولمة، والتوهيم بإنشاء شراكات متعددة مع دول ضعيفة، وتكريس قيم التجارة الحرة بما تحمله من وحشية واستغلال بين الأمم، لاجئة من أجل ذلك إلى شتى الوسائل والسبل، متقنة للعبة الكيل المزدوج، مستغلة اختلال موازين القوى لصالحها، وغياب أي قطب عالمي مواز يسعى في اتجاه تجسيد احترام القانون الدولي والمعايير الإنسانية الغائبة، مثبتة بشكل عملي أن خطاباتها ووعودها المعسولة، مجرد ورق هدايا يغطي علبة ديناميت سرعان ما تنفجر في وجه مستقبليها، وبالتالي فسقوطها في هذه التناقضات الصارخة هو إحدى أهم العوامل التي تتوسع على إثرها دائرة الرفض والمواجهة.

وإن المواقف التي صاغتها وتصوغها شعوب وحركات، وأحزاب وحكومات في بلدان مثل إيران وكوبا، وسوريا وفنزويلا، وكوريا الشمالية ولبنان، والشيلي والسودان، وبوليفيا والعراق وفلسطين، وبلدان أخرى انخرطت، أو تدفع في اتجاه الانخراط، أو لا زالت تنتظر دورها في طابور الممانعة الواعد بتغيير المعايير السائدة في العلاقات الدولية وأسس التعامل بين الأمم، وغيرها من قطاعات الرأي العام داخل البلدان القوية نفسها وخصوصا تلك القطاعات الرافضة لزحف قيم العولمة وآلياتها، والمناهضة للحروب واستغلال العالم الفقير، إن هذه المواقف تعبر بجلاء لا يخفى، عن دينامية جديدة في المشهد السياسي والاجتماعي العالمي، قد تقود إلى ولادة معادلة تقاطبية جديدة في الصراعات الدولية، تكون الممانعة منطلقا لحركتها، وأساسا مرجعيا لسلوك فاعليها، وعنصرا حاسما في رسم معالم مستقبلها.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 7 (0 عضو و 7 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م