مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-03-2006, 03:01 PM
الشيخ أبو الأطفال الشيخ أبو الأطفال غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
الإقامة: من بلاد الرجال الاحرار-الجزائر- رغم الداء و الاعداء
المشاركات: 3,900
إفتراضي

التشيع ليست ظاهرة جديدة بل قديمة تعود لعهد الثورة الايرانية الخمينية و لعل اشهر المتشيعيين في الجزائر احد الوجوه الثقافية و اعتقد يعمل او عمل في منظمة اليونيسكو بفرنسا اسمه ان لم تخني الذاكرة رشيد بن عيسى ....لكن السؤال هل ما عجز عنه الفاطميون الذين حكموا البلاد سيفلح فيه الشيعة من هناك ؟؟؟؟؟
عائد ان شاء الله
__________________
فعلم ما استطعت لعل جيلا . . . سيأتي يحدث العجب العجاب
إنهم أطفالنا إن شاء الله

Apprend a graver sur une pierre tout le bien qu’on te fait, et a écrire sur le sable tout le mal, car le vent du pardon l’efface
  #2  
قديم 24-03-2006, 03:26 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

اخي الكريم الشيخ
ان كنت من اهل الجزائر فتحية لك وتحية لاهلنا هناك
اما الظاهرة فهي في ازدياد ولااحد يستطيع ان يماري فيها الا كاذب
لم اكن اعلم ان للشيعة يد في الجزائر
لكن الاحداث باتت تؤكد ان هناك نشاط رهيب
ممكن تتكرم علي اخي بجواب لايحتاج الى تفكير
كم هو عدد الجزائريين الذين يشاهدون قناة المنار
ولو بالتقريب
ومامدى تاثير هذه القناة
وهل النظام الجزائري على وعي
بالاعلام وخطورته
الصراحة راحة
  #3  
قديم 25-03-2006, 04:09 AM
الشيخ أبو الأطفال الشيخ أبو الأطفال غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
الإقامة: من بلاد الرجال الاحرار-الجزائر- رغم الداء و الاعداء
المشاركات: 3,900
إفتراضي

السلام عليكم
اظن ان النسبة الكبيرة يشاهدون القنوات الفرنسية .....تي اف 1 و تي اف 6 و ام 6 و قناة ابليس .... ....... للجزائريين حساسية ومناعة ضد كل ما هو ات من الشرق
الا شيئا وحيدا يعتبرونه غنيمة حرب اصبح ملكية خاصة بالتقادم..... راية لا اله الا الله محمد رسول الله عليها نحيا و عليها نموت و في سبيلها نجاهد و عليها نلقى الله ....
عائد ان شاء الله بعد البحث
__________________
فعلم ما استطعت لعل جيلا . . . سيأتي يحدث العجب العجاب
إنهم أطفالنا إن شاء الله

Apprend a graver sur une pierre tout le bien qu’on te fait, et a écrire sur le sable tout le mal, car le vent du pardon l’efface
  #4  
قديم 25-03-2006, 06:00 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

كلمة عليها ونموت هل مازالت شائعة في الاوساط
ام اندثرت مع البحث عن الفيزا ياشيخ
اما الغالبية التي قلت
فاعتقد يااخي ان الغالبية الان
متاثرون بالقنوات الاجنبية
صحيح
وهذا لضعف اليتيمة
وهجر صحفييها البارعين
الذين يتتبعهم المشاهد الجزائري اين ماحلوا
ومع ذالك فقناة المنار لها عشاقها لانها واكبت الخط السائد
الذي كان يعيشه الشارع
وعزفت على الوتر
في العبارة التي اخترتها
ولهذا فانت صرحت معترفا من غير قصد
  #5  
قديم 25-03-2006, 06:07 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

هل أصبحنا نصارى ؟!..
عينة من مدينة عنابة : ساحة الثورة أيام قبيل رأس السنة



بقلم عبد المالك حداد
كل عام يحتفل البعض في صمت، جزائريون وأجانب بعيد ميلاد السيد المسيح في 24 ديسمبر من كل عام. ولا يشعر به أحد إلا القلة. لكن... كل شيء في الجزائر يخذ شكل ولون وأضواء عيد السيد المسيح، أشجار الصنوبر الحلبي تزين الفنادق والصالونات، النوادي والمطاعم تزينت بشرائط متنوعة ومصابيح ملونة، والمحلات عامرة، هذه أضواء وشراشف وتحف شخصية سانتا كلوز أو (بابا نويل) وأجراسه وحتى لباسه الأحمر والأبيض بل حتى لحيته تباع في محلات الألعاب والهدايا ومتاجر الألبسة والأواني المنزلية... وبات صناع الشكولاته والحلويات في أوج نشاطهم لتصنيع "شجرة الصلب" (كعكة خاصة بهذه الاحتفالات) التي يفتخر الكثير بشرائها وحملها ليتباه بها أمام الناس.. كل هذا استعدادا لأسبوع وراء عيد السيد المسيح، رأس السنة الميلادية.




بالنسبة لكثير من الجزائريين وما تعودوا عليه طيلة السنوات الأخيرة الاحتفال الأعظم ليس هو أعياد ميلاد السيد المسيح بل رأس السنة الميلادية أي يوم 31 كانون الأول (ديسمبر) من كل عام، والتحول من آخر ليلة في السنة الماضية الساعة الثانية عشر تماما إلي أول لحظة في العام الجديد الفاتح كانون الثاني (يناير). تطفأ الأنوار وتتلألأ، ويعلو الصراخ، وتتناثر القبلات، ويعم الفرح، بانتهاء عام وبداية آخر وينشط الرقص، وتفتح الزجاجات بكافة أنواعها وألوانها وأعمارها. وكلما ازداد التغريب في المجتمع، والتقليد لعادات الغرب خارجه زاد الاحتفال.

فأصبح عيد رأس السنة الميلادية هو عيد الجميع، ومن يقول عكس ذلك يعيش حيران وصنف من المتخلفين أعداء التحضر، في وقت يسأل الكثير من مروجي هذه العادات الدخيلة عن مكان يقضي فيه ليلة حتى لا يتأخر عن الركب، ويشارك في البهجة ويفرح، تعويضا عن حزنه الدفين. فإن لم يجد دعوة خاصة عند أحد الأصدقاء أو المعارف في المنازل فإنه يختار احتفال النوادي. فهو أقل تكلفة من احتفالات الفنادق. وتزدحم النوادي بالمشاركين والحاجزين مبكرا نظرا لقلة الأماكن وكثرة الراغبين، بالرغم من بعد المسافات، ووجود الجديد منها على أطراف العاصمة والمدن الكبرى.

الآذان صماء
"شجرة الصلب" (كعكة خاصة باحتفال رأس السنة الميلادية)

رغم التحذيرات والتنبيهات التي يطلقها الأئمة والعلماء في العالمين العربي والإسلامي وفي الجزائر على وجه التحديد من الاحتفال بأعياد المسيحيين إلا أن هناك إصرار على إقدام عديد الأفراد على إحياء تلك الأيام بل والاحتفال بها أكثر من النصارى، حتى بتنا "أكثر ملكية من الملك" على حد تعبير المثل الشائع. والعجيب أن الجميع أصبح يجد المبررات للاحتفال بحجج أسموها "تفتحا وتحضرا وعصرنة ومواكبة... فلماذا لا يحدث العكس ؟!

لعل الكثير قد يربط سبب هذه الاحتفالات بارتباط المجتمع الجزائري بصورة كبيرة بالمجتمعات الغربية وبثقافتهم وتقاليدهم وعاداتهم لدرجة التقليد الأعمى دون إدراك بخطوة هذا السلوك وما قد ينجم عليه !



اختلاف آراء المختصين


اختلفت آراء المختصين حول ظاهرة الاحتفال بأعياد المسيحيين في الجزائر حيث استنكرها رجال الدين وهوّن منها المختصون الاجتماعيون باعتبارها لا تدخل في إطار البعد الديني وإنما وسيلة للترفيه واللهو خاصة بالنسبة للأطفال والشباب لما يميز أعيادنا الدينية من جدية.

ويعتبر مختصو علم الاجتماع أن الظاهرة باتت تنتشر في المدن ووسط الفئات الوسطى المتعلمة أكثر منها بالمناطق الداخلية إلا أنها تبقى محدودة، وأن الكثير يمارس هذه الطقوس الدخيلة بدافع اجتماعي أي الاحتفال بانقضاء سنة وحلول سنة جديدة إضافة إلى الاحتفال بالعطل المدرسية والمهنية، أكثر من دخولها في إطارها وطابعها الديني باعتبار الاحتفال بيوم عيد السيد المسيح ورأس السنة الميلادية.

أما عن الظاهرة فيرى المختصون أنها مرتبطة بانفتاح المدن على وسائل الإعلام وثقافة الغير، أما عن الأسباب في انتشار هذه الظاهرة فيعود للاستعمار وطول مدة احتلاله للبلاد، وللارتباط بين الثقافتين الفركو-جزائرية الأمر الذي خلق جزء من الاستمرارية، والأهم هو غياب الوازع الديني أي الفراغ الروحي الذي يعاني منه الكثير خاصة الشباب.



الاحتفال حرام هذا ما يؤكده علماء الدين المسلمين وفي الجزائر ما فتئ الأئمة على المنابر والجرائد والمجلات يؤكدنه بحكم شراء الحلويات والورود والشموع والشكولاطة تشبه بغير المسلمين واستدلوا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم "

إصرار على إحياء عيد المسيح ورأس السنة الميلادية

قبيل حلول شهر ديسمبر من كل عام، تبدأ صور الاحتفال الغربي برأس السنة وبالكريستماس تأخذ مكانها في مختلف المدن الجزائرية حتى بات الفرد يظن نفسه في بلد أوربي وجزء من العالم الغربي.

وكيف لا.. ؟! ففي شوارعنا تسير أحدث سيارتهم!!

وبيوتنا تزخر بأرقى مخترعاتهم !! وفوق جلودنا نحمل أغلى ملابسهم !! وعقولنا تجلس كالتلميذ الخائب أمام أفلامهم ونجومهم !!

وترتدي نساؤنا أحدث خطوط موضاتهم !! وفوق سطوح منازلنا نستقبل أعلامهم وأفكارهم..!!

أما هم.. فإنهم مشغولون بما هو أدنى من ذلك. مشغولون بالتسابق لغزو الفضاء واستخدامات علم الوراثة والبحث عن علاج للإيدز وبالسيطرة على عالمنا العربي الإسلامي. !!

أما عن مجتمعنا فقد لحق بالعصر الحديث وواكب ركب الأمم المتحضرة، مفارقات نعيشها، محلات وواجهات المراكز التجارية تزينت بشرائط متنوعة ومصابيح ملونة كتبت كلها عبارات متشابهة أغلبها بالفرنسية "2006 Bonne année" أو في بعض الأحيان "عام سعيد"، "كل عام وأنتم بخير"، تخفيضات في الأسعار ترحيبا بالعام الجديد، سنة أيام بعيدة ساعة الصفر تشهر كافة المحلات وخاصة تلك المتخصصة في بيع الملابس والأحذية والعطور وأدوات التجميل تخفيضات شاملة على مختلف سلعها وبضائعها وتتنافس فيما بينها عمن يقدم أحسن عرض، وتتراوح قيم التخفيضات من محل إلى آخر بين 20 % و30% وقد تصل في بعض الأحيان حتى 50 % تقليدا لما تفعله الدول الغربية في نفس الفترة من كل سنة كإجراء تحفيزي يمكن المواطن الغربي الفقير من أن يحتفل برأس السنة شأنه شأن الغني والميسور فيفرح الجميع دون استثناء، وتناسى الجميع أعيادنا وعمدوا إلى رفع الأسعار قصد الربح الانتهازي السريع ولو على حساب أخيه البسيط الذي يحرم في كثير من الأحيان من فرحة ثوب جديد، وأكل هنّى، تزامنا مع عيد الأضحى.

أما في المحلات المتخصصة في بيع الحلويات، تعد عدتها استعداد لتلبية الطلبات الكبيرة على معمعة رأس السنة "La Bûche" وتتنوع قوالب وأشكال الشكولاطة والحلويات ترحيبا بالعيد المجيد.

كثيرة هي المطاعم والفنادق التي تنزل يوميا سواء على صفحات الجرائد أو التلفزيون إعلانات خاصة باحتفالات السنة الجديدة بضرورة الحجز السريع للأماكن المحدودة العدد وتتسابق في استقطابهم بإغرائهم بقدوم الفنان الفلاني، ولعلية القوم طعام خاص يأتيهم على الموائد، وبعد أن تهدأ النفوس وتمتلئ البطون يبدأ مغني الأفراح يهيئ الناس لإطرابهم. وما من مجيب. فما يقدمه ليس فنا ولا طربا بل عملا في مقابل أجر ليلة رأس السنة.

وغير بعيد عن مثل هذه الأماكن نجد النوادي والملاهي يشتد فيها الصخب بمكبرات الصوت، افتعالا بالمناسبة حتى ولو كان المكان فارغا. فالناس لا تأتي إلا قبل منتصف الليل بساعة حتى تتزين وتتهيأ وتتلقى التهاني وتتبادلها عبر الهواتف النقالة قبل الخروج. ولأن الفرح لا ينبع من الداخل فإنه يُفرض من الخارج عن طريق الصخب الخارجي الذي يتحول إلى إزعاج. فلا يستطيع صديق أن يحدث صديقا أو حبيب يناجي حبيبة.

فيما تجد فئة من الجزائريين في إلغاء تأشيرة الدخول إلى التراب المغربي، فرصة سانحة لقضاء احتفالات رأس السنة الميلادية إلى جانب تونس. وحسب الكثير من أصحاب وكالات السفر، فإنه ينتظر أن يكون الإقبال على الدولتين الجارتين أكثر من السنة الماضية وبشكل أقل مصر. أما أصحاب الحظ السعيد من يتلقى تأشيرة السفر لبلاد الجن والإنس، للاحتفال بطريقة لا يراه حتى في الأحلام...

... والكل يريد الكسب حتى ولو استغل. لا يحدث شيء قبل منتصف الليل. فإذا ما حان الوقت وجاءت اللحظة الحاسمة من عام إلى عام لم يتحرك أحد. فالحركة نقص في الاحترام. ويبدأ الناس في الانصراف. فقد تحقق الغرض. انتهى العام القديم، وبدأ العام الجديد.

بعيدا عن العقيدة




الاحتفال بالأعياد المستوردة يدل على خواء حضاري كبير، وهو دليل كذلك على عقدة النقص المتمكنة في "المغلوبين" الذين يولعون دائما بتقليد "الغالب"، حسب عبارة ابن خلدون، بحيث يصير التسليم للأجنبي بالقوة والتفوق والسيادة فعلا شرطيا لاإراديا تمليه ضرورات الواقع ورواسب العقل "الظاهر" و"الباطن". ويزداد الاستغراب والدهشة عندما يرفع أولئك الذين يحملون شعار "احترام الحريات الفردية" و"الرأي الآخر" ـ فوق ظهورهم لا داخل قلوبهم ـ يرفعون عقيرتهم كلما أنكر منكر أمثال هذه التصرفات التي أضحت تدل على أن المجتمع الجزائري مهدد في كيانه ووجوده، ويزعمون أنها من بقايا "الأصولية" التي يجب أن تُجفّف منابعها انطلاقا من المساجد. ومع ذلك، لا يُفوّت البابا (بونوا 16)، في أول احتفال له بعيد الميلاد وهو متربع على عرش الفاتيكان، الفرصة ليعلن لسكان المعمورة عبر مئات القنوات التلفزيونية العبارات التالية: "استيقظ يا إنسان الألفية الثالثة.. إن هذا الزمن يُقدّم على أنه زمن الاستيقاظ من نوم العقل، وعلى أنه عصر انقياد البشرية نحو الأنوار، ولكن دون المسيح، فإن نور العقل لا يمكن له أن يضيء الإنسان والعالم". وفرقٌ بين من يخجل من تاريخه وتراثه ودينه بدعوى الهروب من الرجعية والتخلف، ومن يدعو إلى دينه العالم أجمع كرمز للحضارة والتقدم.. وصدق شاعرنا العبقري العربي نزار قباني :



لبسنا قشرة الحضارة والروح جاهلية

عيد بأية حال عدت يا عيد


--------------------------------------------------------------------------------
في ليلة رأس السنة الجديدة ينسى الجميع الدماء التي مازالت تسيل في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وكشمير.

--------------------------------------------------------------------------------

في ليلة رأس السنة الجديدة ينسى الجميع الدماء التي مازالت تسيل في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وكشمير. ينسون الاحتلال الجاثم على الأوطان، وكأن النصر المؤزر قد تحقق، والاستقلال الوطني قد تم الحفاظ عليه. قد يهرب الإنسان إلى رأس السنة بدعوى (ساعة لقلبك وساعة لربك). وقد يهرب آخر إلى العكوف والصلاة ضد بدع الكفار وتقاليد العاصيين، طالبا النجاة وسائلا المغفرة والثواب. وكما دخل المحتفلون آخر ليلة في العام الماضي تاركين همومهم وراءهم، يخرجون إلى العالم في أول يوم من العام الجديد حاملين همومهم معهم

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 25-03-2006 الساعة 06:13 AM.
  #7  
قديم 22-05-2006, 01:27 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

ربما اخي عربي سعودي
هل تريد رابط الموقع
  #9  
قديم 24-05-2006, 08:19 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي



يمكن ان تبحث وستجد ان شاء الله تعالى
هل لك من اضافة في الموضوع
  #10  
قديم 03-06-2006, 03:24 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


ثالوث الإنجيلية الأمريكية: التنصير والتجسس والاحتلال -

حسن السرات






في عملية "عاصفة الصحراء" عام 1990، قال غراهام: "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لاستغلال الحضور العسكري الأمريكي للولايات المتحدة لنتقاسم مع الناس العقيدة والإيمان اللذين بنيت عليهما أمتنا".



أشهر الوعاظ في "العالم الحر" هم آل غراهام. ظل بيلي المستشار الروحي لخمسة رؤساء أمريكيين، وهو الذي يقال إن الرئيس الحالي جورج بوش الابن تاب واستقام على يديه. حاليا يسير ولده فرانكلين جمعية للمبشرين المرافقين للقوات الأمريكية الغازية للعراق. تختفي وراء هذه الأسرة منظمة عسكرية دينية أنشئت لتخوض من قبل الحرب الباردة وتدعم المسيحية ضد الشيوعية الملحدة، وتستعمل اليوم ضد الإسلام.


كان بيلي غراهام، هو الواعظ الأول والدؤوب الخاص بالرؤساء الجمهوريين: إيزنهاور ونيكسون وفورد وريغان وبوش الأب. واليوم يوجد فرانكلين غراهام الابن، واعظ البنتاغون والواعظ الخاص بالوراثة للرئيس بوش الابن.


القس بيلي غراهام رجل معروف مألوف بين آل بوش، يقضي أحيانا كثيرة إجازاته في إقامتهم الصيفية "كينيبنكبورت". هناك، وفي عام 1986، ارتبط هذا "الراهب" بجورج بوش الذي كان يعاني من الإدمان على الخمر والمخدرات وآفات أخرى. لم يكن بمقدور القس أن يمنع نفسه من اعتبار بوش الصغير مثل ولده البيولوجي فرانكلين الذي كان هو الآخر "ضالا" طريق النزق والعربدة. يقال إن بيلي استطاع أن ينفذ إلى قلب الشاب بوش ويجعله محلا لمحبة الله. كبرت كلمة القس غراهام في نفس بوش، وفجأة قرر الخروج بين عشية وضحاها من حاله السيء ويتخلى عن الخمر والكوكايين ويتوجه إلى الرب والمسيح المخلص. هذه الصورة هي التي ظل يروجها المستشارون الإعلاميون لبوش طيلة حملته الانتخابية الرئاسية.


ذلك ما يجعلنا نفهم لماذا عين بوش فرانكلين غراهام واعظا يترأس الصلاة العامة في حفل الافتتاح بمجرد أن اختير ليكون الرئيس الثالث والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية. ولهذا أيضا نفهم لماذا اختارت إدارة بوش الجمعية التبشيرية "ساماريتانز بورس" لتنشط بالعراق المحتل وتحمل إلى العراقيين "الإيمان" من جديد.


حتى تؤمنوا بالملة
""ساماريتانز بورس" أنشئت عام 1970، وهي "منظمة مسيحية تسعى لنشر الكلمة الطيبة للمسيح المخلص، عن طريق توزيع الأناجيل وتقديم المساعدات للفقراء والمحرومين".


ويوجد مقر هذه المنظمة الدولية في بوون بولاية كارولينا الشمالية. ولها ميزانية حالية تصل إلى 200 مليون دولار ولها فروع ببلدان كندا وأستراليا وأنجلترا وهولندا وكينيا. وتعلن أنها تقدم "يد المساعدة" لأكثر من مئة بلد في العالم.


ورغم أن التمييز على أساس الجنس واللون والعمر والحالة المدنية والعجز والانتماء العرقي، وغير ذلك، كله ممنوع في العمل المهني، إلا أن قانون الولايات المتحدة يبيحها لأغراض دينية. فمن المشروع إذن في هذه المساعدات، أن تنص هذه المنظمة الإحسانية على أن يكون الراغبون في تلقي مساعداتها "مؤمنين بملتها"، وأن يؤمنوا بأن "الإنجيل هو كتاب الله الوحيد الموحى به الذي لا يأتيه الباطل"، وأن الرب خالد وواحد، وأن "المسيح المخلص هو السبيل الأوحد" ل"نجاة الضالين والمذنبين". كما أن من أركان عقيدة المنظمة الإيمان بيوم البعث للمستقيمين والمنحرفين، فالأولون لهم الحياة الأبدية، والآخرون في العذاب خالدون.


في الحقيقة، تتميز "ساماريتانز بورس" في آن واحد بأنشطتها الإحسانية، وبعقيدة عاطفية زائفة، وجميع هذا يصاحبه هم كبير بجني الأرباح. ولهذا، يتلقى القس فرانكلين غراهام، باعتباره إطارا في هذه المقاولة "تعويضا" سنويا يصل إلى 283798 دولار، دون احتساب المداخيل والأرباح الاقتصادية الأخرى المحولة إليه باعتباره "منقذا للأرواح".


وكشفت انتقادات موجهة لآل غراهام بأنهم امتنعوا عن الإفصاح عن المبلغ الحقيقي لثروتهم، وعن مداخيلهم من عملهم الديني الإنجيلي.


في عام 2002، راكمت "ساماريتانز بورس" 170225005 دولار كمداخيل، في مقابل مصاريف بلغت 166338832 دولار، بما فيها حوالي 5000000 دولار صرفت في الحملات الدعائية للحصول على تبرعات. وارتفع ربح هذه السنة إلى 3886173 دولار، وذهبت نسبة 10 بالمئة إلى جيوب فرانكلين.


في تلك السنة، بلغت الأرباح المتراكمة ل"ساماريتانز بورس" 66201651 دولار. وتعتبر الإدارة الأمريكية هذه المنظمة من الجمعيات ذات النفع العام والتي لا تسعى نحو ربح مادي، فهي إذن معفية من أداء الضرائب.


في ماي 2003، ظهر أن منظمة فرانكلين غراهام حصلت على مبلغ 4200000 دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (أوسايد) كتمويلات مختلفة منذ 1988، وأنها ظلت تتلقى أكثر من ذلك لتنمية أنشطتها بالعراق.


في عام 2001، اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" بأنشطة "ساماريتانز بورس" بالسلفادور. ومولت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بناء مأوى لضحايا زلزال مدمر بمبلغ 202000 دولار. وحسب اليومية الأمريكية الكبرى، فقد كان مستخدمو "ساماريتانز بورس" ينظمون الصلوات قبل أن يعلموا الناس كيف ينشئون مساكن مؤقتة.


صرحت "ساماريتانز بورس" أن نسبة مئوية صغيرة من مداخيلها تأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وأن هذه الوكالة لم تدفع لها في عام 2000 سوى 3900000 دولار كمساعدات لتغطية 2.9% من 135 مليون دولار هي الميزانية العامة للجمعية الإحسانية. ودائما، حسب المنظمة الدينية، لم تتساءل "الأوسايد" أبدا عن استعمال تلك التبرعات، سواء في السلفادور أو في هندوراس أو في كوسوفو، أو في أي بلد آخر حيث تنشط فيه "ساماريتانز بورس".


دعم اليمين الأمريكي
ومع أن هذه المنظمة تنفي اشتراط تقيم المساعدة باعتناق عقائدها الدينية، أو المزج بين العمل الإحساني والعمل التبشيري، فإنها تضيف "أننا باعتبارنا منظمة إحسانية مسيحية، فإننا على استعداد دائم للاستجابة للحاجات الجسدية والروحية لكل الناس في العالم كله. ولن نمل من تكرار القول للناس الذين نشتغل معهم: إن الرب يحبكم ويعتني بأجسادكم وأرواحكم وقلوبكم". وعلى سبيل الإثارة تختم بالقول "إذا طالبتنا الحكومة الأمريكية بتعديل هويتنا المسيحية أو التخلي عنها كشرط للحصول على مساعدة مالية، فإننا سنرفض بكل أدب أي مساعدة".


منظمات مثل "ساماريتانز بورس" تتلقى الدعم والتشجيع من لدن اليمين الأمريكي المتطرف الذي يقود الحكومة الأمريكية، لاستغلال الوضع والدعاية التبشيرية الدينية. وهكذا ففي 11 يناير 2001، أعلن جيس هيلمز -رئيس اللجنة السيناتورية لشؤون العلاقات الخارجية بالكونغرس- في مقر معهد المقاولة الأمريكية، أنه ينوي "العمل مع الحكومة الأمريكية لبوش لتعويض الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمؤسسة دولية جديدة يكون من مهامها الحصول على قروض تفضيلية مخصصة لمساعدة عمل منظمات الإغاثة الحرة والمجموعات الدينية، مثل "ساماريتانز بورس"، و"الإنقاذ الكاثوليكي" ومنظمات أخرى أيضا". وأضاف هيلمز "سوف نقوم بتقليص البيروقراطية الثقيلة على المساعدات الخارجيةوالأموال الموفرة من هذا الإجراء إلى آخر سنتيم، سوف توهب ل"كتائب القلوب" تسعى بها في مساعدة الكائنات المحتاجة في هذا العالم".


منصرون وغزاة
في عام 1982، رافقت منظمة غراهام فرانكلين مسلحة بنشاطها التبشيري العدوان الصهيوني على المخيمات الفلسطينية، ومارست نشاطها التبشيري عام 1991 بين الأكراد ، وفي أوساط الفتيات البوسنيات المسلمات اللاتي تعرضن للاغتصاب على يد القوات الصربية المسيحية المعتدية.


وفي عملية "عاصفة الصحراء" عام 1990، قال غراهام: "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لاستغلال الحضور العسكري الأمريكي للولايات المتحدة لنتقاسم مع الناس العقيدة والإيمان اللذين بنيت عليهما أمتنا".


في دجنبر من السنة نفسها، أرسلت "ساماريتانز بورس" 30000 علبة تحتوي على نسخ من "العهد الجديد" للرجال والنساء العاملين تحت رايتها. وهذا العمل التبشيري أثار حفيظة الجينرال نورمان شوارزكوف –قائد الحملة العسكرية يومذاك- الذي أمر بإتلاف الأناجيل لاجتناب صراعات دينية طائفية في قلب الجيش الغازي.


بعد هجمات 11 شتنبر 2001 بنيويورك وواشنطن اتهم فرانكلين غراهام دين الإسلام بالمسؤولية المعنوية والحث على الهجمات ضد أراضي الولايات المتحدة الأمريكية. وفي اليوم الأول من شهر رمضان المعظم التي تلى تلك الهجمات، قال غراهام: "الذين تفجروا ضد الأبراج لم يكونوا من "الميتوديين" ولا من "اللوثريين"(نحلتان مسيحيتان بروتستانتيتان). إنها هجمات ضد هذا بلدنا قام بها رجال يدينون بالإسلام. وإذا ما قرأت القرآن وآياته سوف ترى أنه يحض على قتل الكافرين غير المسلمين". في نهاية 2001 كان أكثر وضوحا فقال: "نحن لم نهجم على الإسلام، الإسلام هو الذي هجم علينا. رب الإسلام ليس مثل ربنا. إنه ليس ابن الله كما نؤمن به في العقيدة المسيحية أو اليهودية المسيحية. إنه رب مختلف، وأظن أن هذه ديانة سيئة جدا ومنحرفة".


"نحن نمضي حيث توجد الضرورة استجابة للحاجات"، هكذا صرح في سنة 2003 كين إسحاق، المدير الدولي لمشاريع "ساماريتانز بورس"، الموجود في بوون ن.سي. "نحن لا نرفض دعوة المسيح. نحن نؤمن بضرورة المشاركة في الاستجابة بالوقائع والكلمات"، وفق ما أضافه حين الإعلان عن إرسال مبشرين يرافقون قوات الاحتلال الأمريكي بالعراق.


في معسكر "بوشماستر" قريبا من النجف، استغل الواعظ جوش ليانون ندرة الماء الضروري لدورة المياه بالنسبة للرجال، باشتراط التعميد والتحول عن الإسلام إلى المسيحية الإنجيلية للوصول إلى البراميل الخمس مئة المراقبة، قال لأحد الصحافيين دون حياء ولا تردد: "الأمر بسيط للغاية، (المسلمون) يريدون الماء. أنا أملك هذا الماء، وهو لهم إذا قبلوا تعميدهم".


ويوم العاشر أكتوبر 2003، وجه مسؤولون بالكنائس الإنجيلية في الإكواطور رسالة مفتوحة إلى فرانكلين غراهام عقب إعلان الجمعية الإنجيلية لبيلي غراهام، التي يرأسها فرانكلين نفسه، أنها ستنظم مؤتمرا بالإكواطور عند نهاية الشهر. واستغرب القساوسة الإكواطوريون من إحجام آل غراهام عن الضغط على آل بوش للدفاع عن السلام، بدل الحرب، كما تنص على ذلك العقيدة الإنجيلية.


وإلى جانب التفصيل في الوعود الكاذبة التي قدمت لتبرير احتلال العراق، أعادت الرسالة التذكير أنه في "1992 احتفلنا بالذكرى 500 لوصول كريستوف كولومب إلى أراضينا، وانتقدنا بشدة أن تصاحب الكنيسة الكاثوليكية قوات الجيش الغازية، من أجل فرض الصليب بقوة السيف، (...) عشر سنوات بعد ذلك، هاهم الإنجيليون، وضمنهم منظمتكم "ساماريتانز بورس"، من يصل إلى العراق صحبة جيش الاحتلال".




 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م