بسم الله الرحمن الرحيم ..
أقوال أسامة بن لادن .. ..في الشيخ العلامة ابن باز -رحمه الله-
وقبل أن نذكرها نبين المكانة العلمية ...لأسامة بن لادن ..
المستوى التعليمي /
متخصص في الا قتصاد تخرج من جامعة الملك عبد العزيز بجدة .
جلوسه لطلب العلم الشرعي /
لم يذكر أن جلس لطلب العلم ...ومن عنده معلومات
عن العلوم الشرعية التي برز فيها والمشايخ الذين درس على أيديهم فاليزودنا بها -بارك الله فيكم-
لأننافي حيرة من أمره فهو يفتي .في المسائل الكبار والتي تحتاج إجماع من علماء الأمة
ويتولى تنزيل أحكام التكفير والتي يتورع العلماء الكبار من الخلف والسلف في إنزالها على المعينين إلا بعد قيام الحجة الرسالية والتي تحتاج جهد وعلم وتبصر وفهم للنصوص ..
يسانده شيخه الذي تأثر به وهو أيمن الظواهري -خريخ كلية الطب ...!!!!!
أليكم الأقوال أرجو أن تكون خفيفة على النفس :
فتاوى الإمام تهوي بالأمة سبعين خريفاً في الضلال
قال أسامة بن لادن في خطابه الذي وجهه للإمام عبد العزيز بن باز بتاريخ 27/07/1415هـ الصادر من هيئة النصيحة بلندن: (( ونحن سنذكركم ـ فضيلة الشيخ ـ ببعض هذه الفتاوى والمواقف التي قد لا تلقون لها بالاً، مع أنها قد تهوي بها الأمة سبعين خريفًا في الضلال )).
وأن فتاوى الإمام خطيرة وغير مستوفية الشروط
ثم قال في خطابه الآخر بتاريخ:28/8/1415هـ – محذراً الأمة من فتاوى الإمام ابن باز -: (( ولذا فإننا ننبه الأمة إلى خطورة مثل هذه الفتاوى الباطلة وغير مستوفية الشروط )).
وأن الإمام من علماء السلطان الراكينين إلى الذين ظلموا
وقال في موضع آخر: (( إن علة المسلمين اليوم ليست في الضعف العسكري، ولا في الفقر المادي، وإنما علتهم خيانات الحكام، وتخاذل الأنظمة وضعف أهل الحق، وإقرار علماء السلطان لهذا الوضع وركونهم إلى الذين ظلموا من حكام السوء وسلاطين الفساد )).
وأن مواقف الإمام ألحقت بالأمة والعاملين للإسلام أضراراً عظيمة
وقال: (( فقد سبق لنا في ( هيئة النصيحة والإصلاح) أن وجهنا لكم رسالة مفتوحة في بياننا رقم (11) وذكرناكم فيها بالله، وبواجبكم الشرعي تجاه الملة والأمة، ونهيناكم فيها على مجموعة من الفتاوى والمواقف الصادرة منكم والتي ألحقت بالأمة والعاملين للإسلام من العلماء والدعاة أضراراً جسيمة عظيمة )).
وأن الإمام موالي للطواغيت الظلمة
وقال( فضيلة الشيخ:لقد تقدمت بكم السن، وقد كانت لكم أياد بيضاء في خدمة الإسلام سابقًأ، فاتقوا الله وابتعدوا عن هؤلاء الطواغيت والظلمة الذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله)).
وأن فتاوى الإمام فاجعة للمسلمين
وقال: (( ونحن بين يدي فتواكم الأخيرة بشأن ما يسمى بهتانًا بالسلام مع اليهود والتي كانت فاجعة للمسلمين، حيث استجبتم للرغبة السياسية للنظام لما قرر إظهار ما كان يضمره من قبل ، من الدخول في هذه المهزلة الاستسلامية مع اليهود ، فأصدرتم فتوى تبيح السلام مطلقًا ومقيدًا مع اليهود)).
وأن فتاوى الإمام ملبسة على الناس لا يقرها مسلم عادي
وقال: (( إن فتواكم هذه كانت تلبيسًا على الناس لما فيها من إجمال مخل وتعميم مضل، فهي لا تصلح فتوى في حكم سلام منصف، فضلاً عن هذا السلام المزيف مع اليهود الذي هو خيانة عظمى للإسلام والمسلمين، لا يقرها مسلم عادي فضلاً عن عالم مثلكم يفترض فيه من الغيرة على الملة والأمة)).
كلمات أسامة بن لادن (منقولة جمعها أحد الأخوة بارك الله فيه )
واختم لكم بهذ الكلمات :
.(. حتى إنه في هذه الأزمة سمعتم:
أن بعض المعلمين يُمجِّد أسامة بن لادن (!)؛ وهذا خلل في فهم الإسلام).
صالح آل الشيخ
مجلة الدعوة العدد (1826 3) من ذي القعدة 1422هـ صفحة 20
قال أبو حاتم – رحمه الله -: ( من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر) [ شرح الاعتقاد للالكائي (1/179)
خاتمة العقد ..
http://www.sohari.com/nawader_v/fatawe/fozan.html
أيبات متفرقة من قصيدة الشيخ سعود الشريم في رثاء الشيخ ابن باز-رحمه الله-
من كان فيه هوى يشنا به علماً ****** فهو الصفيق وفي إيمانه نظر
اوقاته سند يدليه في ثقة ********** يروي الحديث ولا يعلو ويفتخر
شجاع أمتنا اوصافه علم ********* والنصح مذهبه لاالجبن والخور
شفي العليل إذا ما أستنوق الجمل ********* يروي الغليل إذا ما أستأسد الحمر
.
أرجو أن تكون هديتي خفيفة ..وأسأل الله أن يهدي أسامة بن لادن إلى طريق الحق ...