أخي الكريم / الدكتور - محمد شنيبة
جزاك الله خيرا على هذا الطرح الكافي والشافي حول القولون
ولقد إستفدت بالفعل مما جاء فيه
فأنا أحد الذين ( أنعم الله عليهم ) بهذا المرض
وقد بذلت في علاجه الغالي والنفيس ، ولم أجد حلا ناجعا لذلك
ولكنني سمعت أحد الأطباء من طلاب العلم الشرعي في إحدى القنوات الفضائية - ذات يوم - يتحدث عن القولون ومشاكله ، وسمعته قد أوسع في هذا الجانب ، واستطعت الحصول على رقم هاتفه بعد ذلك والإتصال به ولقاءه ، وهو من جمهورية مصر العربية
وكنت أسأله عن القولون دون أن أخبره بأنني صاحب الشكوى ، حتى لا أكون موضع إهتمامه الخاص ، وحتى يكون الحديث عاما دون الخاص
فأشار إلى أن استخدام ( دقيق الشعير مع الحبة السوداء ) لمدة 30 يوما مع الإمتناع عن بعض اصناف الأكل يؤدي إلى ( العلاج الشافي ) وليس إلى ( علاج العوارض فقط )
واستخدمت ما قاله لي ذلك الطبيب الشيخ ، وتحسنت حالتي بحمد الله كثيرا
إلا إن الحياة وما يدور فيها من وصبٍ ومن نصب تجعل من السليم سقيما ، ومن الصحيح مريضا ، وأجد أن إضطرابات القولون تعود إليّ بين الفينة والأخرى ، حتى أنها تأتي على شكل نوبات المغص الكلوي الحاد أو إضطرابات القلب
ولكن لأنني أعرف سبب تلك الحالات فإنني أخبر أطبائي بذلك قبل أن يبدأول علاجي
فهل ما قاله ذلك الطبيب صحيحا أم إن للحالة النفسيى في ذلك دور .؟؟؟
تحياتي