بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين و على آله و صحبه أجمعين الى و حتى يوم الدين
************
*****
*
شيخنا الفاضل السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و جزاك الله خير على هذا الحوار الشيق و الممتع و المفيد أطال الله في عمرك و دمت منارة صاطعة تنير لنا طريق ديننا الحنيف في خضم هذا العالم المضلم و اثاب الله اصحاب هذا النتدى القيّم على إستضافتهم لكم و السماح لمتصفحي هذا المنتدى بالتحاور مع فضيلتكم.
شيخنا الفاضل إن سرّ ديننا الحنيف هو المحافظة على الكائن البشري في دنياه و في آخرته ، فهو يحث المسلم على المحافظة على جسمه و روحه و عقله، فقد أوجب المحافظة على الصحة و هذا يبدو واضحا و جليا في أقوال الحبيب المصطفى ، صلى الله عليه و سلم، :
*" تداووا يا عباد الله ، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، إلا داء واحدا ، الهرم " " علمه من علمه ، وجهله من جهله "
فقد ربط النبي صلى الله عليه وسلم الشفاء بموافقة الدواء للداء ، فلكل دواء مقدار معين يعمل به ، وينبغي ألا يزيد ولا ينقص، فتشخيص المرض و وصف الدواء هو من شأن أهل الإختصاص.
شيخنا الفاضل مؤخرا كثر الحديث عن أبوال الإبل قصد المداوات، و هو شيء في واقع الأمر يحيرني لسببين اراهما مهمين:
1- من الناحية الدينية أعرف أن البول هو من النجاسة فهو لو مسّ الثوب ينقض الوضوء و يستوجب تطهيره، فما هو حكم الشرع لو استعمل للمداواة؟
2- من الناحية العلمية معروف أن البول هو إفرازات للفضلات الضارة للجسم ، و بالتالي لا يجوز إرجاعه لأي جسم .
فالعلي القدير وهبنا ما لا يعد و لايحصى من وسائل علاجية طبيعية ناجعة بأتم معاني الكلمة لو تعاملنا معها بطرق علمية حديثة و بالتالي لست ادري لمذا ضاق الحال و اتجهنا الى أبوال الإبل؟
شيخنا الفاضل أشكرك جزيل الشكر ، راجيا الواسع العليم ان يوفقنا و إياكم الى كل ما فيه خير لديننا و دنيانا. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
*الّلهم أني أعوذ بك من علم لا ينفع *
أخوكم في الله و على سنة رسول الله.
__________________
* أحسن دواء: الايمان بالله و العمل على مرضاته و الضحك و المرح و الاستمتاع بالحياة. ** ثانـــي دواء: ٍاذا فهمت سّر الخالق في النباتات و الغذاء. *** ثالـــث دواء: ما يصفه لك الأطباء. الدكتور محمد شنيبه
***
**
الأخ الفاضل دكتور شنيبة..جزاك الله خيرا لمرورك ولكن أبلغك أخي ان اللقاء قد انتهى مع الشيخ ..لكن لعلي أنقل سؤالك هذا له حفظه الله في صفحته ومتى ما اجاب عليه نقلت لك الجواب إلى هنا..