بابي وامي انت يا قدس الاقداس
بروحي ودمي يا بغداد الطهر والكرامة
بُحت منا الاصوات
وخارت القوى
ونحن نطلب الصفح منكما
لكن ما الحيلة
وما العذر
ورجالنا صاروا كالغانيات يكسوهم التخاذل
وهانت عليهم بلادهم وهان عليهم اخوتهم
وهانت عليهم الحرائر تنتهك حرماتهن كل يوم
الى من نشكو يا حبيبتاي وبمن نستجير
وبعض لحمنا الذي به يجب ان تُصد طعنات المعتدي
صار لحما عفنا ومنه يجب ان نتخلص!!!!
أما بالنسبة لي
فلا عذر عندي
وأما هم فالتاريخ سيحاسبهم
واما انتما يا قرة العين المتقرحة الما
سياتي رجال يحطمون اشباه الرجال
ويحررون المغتصب من ارض
ويعيدون القديسية لطهريكما يا حبيبتا القلب