أي شعور سيصيبك أيها المسلم عندما تسمع أحمد الحزنوي رحمه الله يقول قبل 11 سبتمبر بأشهر (اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى ) ثم تعلم أنه ضحى بنفسه في سبيل الله وتراه وقد ركب الطائرة ليدك صروح الكفر بجسده الطائر مع إخوانه من المجاهدين , أي صدق في العهد أبلغ من هذا الصدق وأي أساتذة في فن التوحيد هؤلاء الرجال , نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا .
اللهم إن عبادك المجاهدين قد بذلوا كل ما لديهم ابتغاء مرضاتك وإيمانا بك وبنبيك صلى الله عليه وسلم اللهم أتمم لهم جهادهم وأفرغ عليهم صبرا وأنزل عليهم رحمتك واخسف بعدوهم وأنزل عليه سخطك وبأسك الذي لا يرد , اللهم انصرهم في الحياة وأثلج صدورهم برؤية دمار وهلاك عدوك وعدوهم يارب .
اللهم امين
بارك الله في الكاتب والناقل
__________________
__________________
ضجت نجوم الليل من حسراتي
وشكى الفرات إلي من عبراتي
يا إخوة الإسلام يا أهل النهى
في الأرض يا من تسمعون شكاتي
يا إخوة الإسلام دونكم اللظى
مازال يحرق دجلتي وفراتي
ما ذنب أرملة تكفكف دمعها
ودموع أبناء لها وبناتي
أواه من جور الحصار ومن يد
تغتالني وتنام فوق رفاتي
انفخ ياوزغ فلن تعلو قدرك
|