الأخ الكريم / مقبل
لا يعنيني من يكون الكاتب ، بقدر ما يعنيني المكتوب
وموقفي من حماس أو من فتح أمر لا يجب أن يتنبأ به أحد ، فأنا أعلم به من غيري
ولا أكتب هنا إلا بناء على ما أراه وألمسه
وبعيدا عن ( التكتيك ) الذي جاء ذكره في الردود السابقة أقول :
لا يشك عاقل بأن فلسطين اليوم في تجربة لا تحسد عليها ، وأتمنى أن لا يحصر الأمر في حماس أو فتح
وتساؤلاتي السابقة لا تعني إلا أن هناك إجابات أبحث عنها ، كنت وسأبقى ، والخوف من الإجابة على تلك الأسئلة يعني أن هناك خلل ما في مكان ما ، وهذا الخلل هو الذي جعل من حماس حاليا ( حمامة ) سلام ، لا تقوم بعمليات إنتحارية أو استشهادية ( لا فرق ) وكأنها بذلك قررت أن تتوقف عن ما كانت تصر سابقا أن تفعله ، بل وكانت تدبج الخطب وتحشوها بالآيات والأحاديث تبريرا لما يقوم به المفجرون هنا وهناك ، وكانت تلقي باللائمة على فتح عند كل إنتهاك للأرض الفلسطينية أو الدم الفلسطيني .
وكانت تساؤلاتي بسيطة واضحة حول عدد من المسلمات التي أراها ويراها الآخرون
إقتباس:
هل توقف الجهاد عند حماس مع استلامها للسلطة ..؟؟؟
أم أن ترك الجهاد حينا من الدهر أمر مشروع في الدين ..؟؟
وهل هذا الترك مباح لحماس ولغيرها ، أم أنه أمر خاص .؟؟؟
|
والتساؤل الثاني
إن كانت إتفاقات أوسلو حرام × حرام ، فبقاء حماس في السلطة أيضا حرام
لأن القاعدة الشرعية تقول ( ما بني على باطل فهو باطل )
وأكرر : لا فرق بين عباس وهنية ، إلا إن أحدهما يضع نظارات ، والآخر ترك شعر لحيته ليطول بعض الشيء ، وكلاهما يتعاملان مع إسرائيل ( شاؤا أم أبو )
وأعود أسأل :
هل هناك من يجيب على أسئلتي السابقة .؟؟
تحياتي