جزاك الله خير الجزاء أخي فلوجة العز على هذا الموضوع القيم الذي تحدثت فيه عن محاور مهمه ومحطات لابد أن يمر من أراد الذهاب لإعلاء كلمة الله بها والتي تبدأ من حديث النفس بالجهاد وتنتهي إما بالشهادة أو التخاذل وانتظار أن يأتي أحدهم ويأخذ بيده وحين لم يجد من يأخذه طبعا يشعر بالندم بعد فوات الأوان كما حدث مع صاحبنا جعفر وأود أن أذكر بعض المواقف التي أستوقفتني و حينها أبت عيناي إلا أن تسيل ببحر من الدموع ولكن أسأله ألا تكون نهاية هذه الدموع كما كانت نهاية صاحب القصة وأقول:
الموقف الذي آلمني كثيرا حين أحس جعفر أنه وجد ضالته في شريط أسد الثغور وحين عزم و أراد من يعينه حتى ولو بكلمات وجد صاحبه محمد خير يرد عليه حين رأى عزمه على سلوك طريق الجنة قائل:ودراستك..؟؟؟؟؟؟؟؟
فعلا أنا نفسي أحسست بغربة قبل أن أعرف شعور جعفر لهذه الكلمة وإن كان هذا الطريق لا يحتاج الواحد منا أن ينتظر التأييد خاصة هذه الأيام والله المستعان وربما لأن جعفر والذين على شاكلته لم يتمكن الجهاد والإصرار عليه من قلوبهم وقراراتهم..
والموقف الثاني حين رأى جعفر كلمة" الموضوع مغلق" وهو صادق فيما يقول كل الصدق ومع لم يجد المعين وكأنه في هذه اللحظة كان يجب أن يتيقن أن هذه إشاره من الله ينبؤه أنه لن يساعدك سوى عزمك وتوكلك على الله وصدقك ..
وفعلا رأيت هذا الرد من زمن الهوان له كما هو رد كل عاقل..وهذا ما جعلني أبكي حين رأيت تجسيدك صورة صدق الشهداء وكيف رد على الموضوع برسالة خاصة ولم يخاف في الله لومة لائم أو أن أحد سيراه يحثه على الجهاد بل تكلم بالحق وكما هو حال الأبطال مضى وانطلق ولم ينتظر الرد "صدق الله فصدقه"........سبحان الله
وأخيرا أسأل الله أن يرزقك أخي فلوجة العز بالجهاد وإعلاء كلمة الله وأن يختم لك ولنا بشهادة خالصة لوجهه..وأن أراك شهيد مبتسم وريحك المسك ويهبك هذه الشهادة وأنت ثابت على الحق وفي ساحات الوغى..وأن تكون كرامتك هذه سبب لنفير الغافلين من بني أمتي إلى نصرة الحق وأهله آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين إنه ولي ذلك والقادر عليه..
أختكم الفلوجية
|