إن المدعوة مضاوي الرشيد ضربت بعرض الحائط كل معاني الإخلاص الإسلامي و الانتماء الوطني و راحت تروج الأكاذيب ليس فقط تشويها للحكومة بل تشويها للمجتمع السعودي أيضا و تحاول إظهار السعودية على أنها بلد مضطرب و متوتر داخليا أملا في إلحاق الأذى بصورة المملكة العربية السعودية على الصعيد الدولي إلا أنها ستظل مضربا للمهرجين و المغفلين من أتباع المعارضة السعودية التي تختبئ في الغرب و تمولها المنظمات و الأفراد المعادين للسعودية مثل آيباك و روبرت سبنسر و دانييل بايبس
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "
من خرج من الطاعة و فارق الجماعة ثم مات , مات ميتة جاهلية , و من قتل تحت راية عمية يغضب للغضبة و يقاتل للعصبة فليس من أمتي , و من خرج من أمتي على أمتي يضرب برها و فاجرها لا يتحاش من مؤمنها و لا يفي بذي عهدها فليس مني "
فكيف لنا أن نصدق من يرتكب هذه الخيانة بحق الإسلام و الوطن و المواطنين ؟