لو أن أحدا كتب هذا الموضوع غير صاحبه
لقلنا إنه كلام مفترى ، لا يؤخذ به
ولكن الكاتب قد عاشر القوم سنين عديدة في أفغانستان ، وهو يعلم حالهم تماما
ولهذا جاءت كلمات المقال موجعة للبعض ، لأنهم لم يكونوا يتوقعون أن يكون الأمر كذلك
ولعل ما جاء في الجزء الأخير من الخطاب هو ( زبدة ) الأمر كله حين قال الكاتب :
إقتباس:
هذا هو حكمتيار الذي احتفى أنصار القاعدة الأسبوع الماضي ببيعته لزعيمهم بن لادن وحري بهم أن يحتفلوا فرجل معتد بنفسه، مؤمن بزعامته، يبايع غيره ويرضى به قائدا وموجها خاصة أن هذا الغير عربي أجنبي غريب عن أفغانستان مثل أسامة بن لادن، والذي كان يوما يحتاج إلى ورقة مختومة من المهندس كي يضمن سلامة تنقله في مناطق نفوذه في زمن الجهاد، لأمر جلل ومهم في تاريخ وتطور حركة "الرفض والغضب" الإسلامي إذا ما صح التعبير.
|
ولعل الكاتب / خاشقجي يورد لنا في الجزء الثاني من مقاله معلومات أكثر حول ( حكمتيار ) وخطبته ( العربية )
شكرا لك أخي الكريم صلاح ، وأتمنى أن تدرج لنا في الأيام القادمة تكملة هذا الموضوع هنا ، لنستبين الأمر من رجل عاشر القوم وعاش معهم ردحا من الزمن
ولن يأتي بصادق الأخبار إلا من عايشها
تحياتي