إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
مجرد قصة عابرة
لاوجود لها
|
بالفعل كما قالت أختنا الكريمة / أوركيدا
فالقصة مجرد ( خيال ) لا وجود لها ، ولكن لها أهدافها ومآربها
فقد إنبرى عدد من الكتاب لكتابة مثل هذه القصص
والهدف من ورائها معروف عند من يقرأ ما بين الأسطر
فهدفها واضح جدا ، ولا يحتاج القارئ إلا قرائة ما كان خارج القصة
ومن أراد أن يعرف ما أعنيه ، فليجرد لقاء الرجل مع زوجته ، ويقرأ أجوبته
مثل هذه القصص إستخدمها ( خوارج هذا العصر ) ليستقطبوا شباب الأمة
وهم يعلمون أن في صغار السن من الشباب من تؤثر فيه القصصص، وخاصة ما كان يتعلق بالغرام والحب الذي يفوق حب ليلى وقيس ، وهم يعلمون أن كتابة قصص غرامية مجردة لا يستسيغه البعض ، فتوجهوا إلى صياغتها بهذا الأسلوب مع تدعيمها بما يريدون إيصاله من وراء محور القصة ، وهم بذلك يعملون على إكتساب تعاطف صغار السن معهم ومن ثم يتم تجنيدهم
وللعلم هذه واحدة من مئات القصص التي قرأتها من قبل ، وعن طريقها تم التغرير بعدد من الذين ذهبوا ضحية ما خُطط لهم
ونحن بالفطرة عاطفيون ، نحب الله ورسوله ، ونحب من يحبهما ونكره بالتأكيد من يكرهما
وقبولنا بمثل هذه القصص رغم ( خيالية ) تركيبها وإعجابنا به ليس إلا دليل على ما ذكرت
وشكرا لأختنا الفاضلة أمة الله لأنها أدرجت القصة هنا لننبه من خطورتها وخطورة أمثالها
تحياتي