للعارفين ببواطن الأمور ..... أفتونا أثابكم الله !
يوم تاريخي جديد لشعوب المنطقه وللعراقيين على الأخص ، حيث أدت حكومة جواد أم نوري المالكي ( لانعرف بالتحديد ) حيث أمتاز سياسيّوا عراقنا الجديد بأسماء عديده وهي ليست بدعه وأنما ضرورة وحقيقه ثابته بسبب كثرة جوازات السفر الحاصلين عليها من الحكومات الصديقه والحنينه على شعبنا الأبي فمثلا نرى السياسي العراقي من هؤلاء أسمه في جواز السفر ( الأيراني ) يختلف عن أسمه في جواز السفر ( البريطاني ) أو (السوري ) أو ( الأمريكي ) ، لذلك فمن حقهم أن يستخدموا هذه الأسماء في أي زمان وأي مكان وهو ليس موضوعنا .... نقول أدت حكومة المالكي اليمين الدستوري هذا اليوم وكل من انتبه الى هذا اليمين سيزداد يقينا من أن المؤامره على العراق الأبي مازالت تتحقق وفق صفحاتها المرسومه في الدهاليز المظلمه الآسنه ومنذ أن أبتدأت صفحتها الأولى بقيام دكتاتورنا الأوحد بغزو الكويت المسالمه الشقيقه وتسببه بأستنزاف موارد وعائدات دول المنطقه وجلب القوات الأجنبيه اليها والتي قامت وتقوم منذ ذلك اليوم بتنفيذ الصفحات المتتاليه من هذه المؤامره وآخرها صفحة تشكيل حكومة المالكي المتعاونه مع أساطيل هذه القوات .
نقول أن بداية عبارات هذا اليمين الدستوري قد أثارت الظن السيء داخل نفوسنا حيث يبدأ هذا اليمين ((( أقسم بالله العلي العظيم ... أن أحافظ على سـلامة العراق وأستقلاله .... الخ ))) أؤكد فقط سلامة العراق واستقلاله لاغير ، فأين كلمة ووحدته أم أن هذه الكلمه لا وجود لها في قواميس حكامنا الجدد وهم يعلمون قبل غيرهم أن العراق يتكون من عشرات الطوائف والملل ، اليس هذا اليمين صفحه جديده من صفحات أعداء العروبه والدين الحنيف الذي يدعوا الى التوحد كالبنيان المرصوص وليس التفرق لطوائف وشيع وأقاليم ... أم أنه خطأ غير مقصود حدث سهوا من قبل حكامنا أصحاب النيه الحسنه ، وسارعنا نحن أصحاب الأغراض الدنيئه والظن السيء بتهويل الأمر بسبب نفوسنا المريضه التي لم تتربى سوى على ماء وحليب العراق وأمة العرب ...
أفتينا أخي الكريم قاريء هذا الموضوع هل نحن كذلك أم هم كذلك ؟ وستساهم بتوسيع بصرنا وبصيرتنا ولك الأجر مضاعف أنشاء الله .