اندفع الأمريكان لاحتلال العراق ظنا منهم أن العراقيين سيستقبلونهم بالورود و الاحتفالات كما حصل في أفغانستان حين خرج الأفغان مرحبين بالعلوج
و لأن الحرب في أفغانستان لم تكن تكلف الولايات المتحدة الكثير , ظن العسكريون الأمريكان أن العراق ستكون مثل أفغانستان فاندفعوا و دخلوا إليها
ليتفاجئوا لاحقا أن أتباع صدام من البعثيين العرب يحملون ولاء و إخلاصا يفوق ذلك الموجود لدى أتباع الملا عمر
و لتتكبد الولايات المتحدة 5 مليارات دولار شهريا بسبب المقاومة العراقية
فكم تخسر أمريكا شهريا في أفغانستان ؟
و الآن صار أولئك الجبناء تجار الحشيش و الأفيون يريدون مهاجمة باكستان و الدخول فيها و الإضرار بأمنها
و هدفهم الأساس ليس كما يزعمون من "إقامة شرع الله" أو "نصرة للجهاد و المجاهدين" كما يكذبون به على المساكين من المسلمين بل يريدون و يحلمون أن يروا قاذفات البي-52 الأمريكية تضرب المفاعلات النووية الباكستانية و مصانع السلاح الباكستاني و أن يروا باكستان و رئيسها برويز مشرف يضعفان أمام الهندوس على جميع النواحي
و على نفس نغمة كلام أسامة بن لادن ..
إنها حرب خوارجية وثنية هندوسية صوفية على الإسلام و المسلمين