هل فقد الأزهر مكانتة؟
من يلاحظ حالة الأزهر في هذا الوقت يجد تباينا واضحا بينه وبين الأزهر في عصورة الأولى!
ظهر اخر جيل من شيوخ الازهر متخبطون في الاحكام الحساسة فكل شيخ يفتي بما يملية علية مزاجه,الا القلة القليلة اللتي تبحث قبل صدور الفتوى
ولقد رأينا اختلا فات متباينه بين شيوخ الازهر حول قضايا مهمة مما يفقده الثقة ويجعل مكانة الازهر تقل تدريجيا.
لقد سمعنا عن فتاوى غريبة لا يقبها العقل !
وعلى سبيل المثال لا الحصر وان كان التخبط مستمرا:
*الفتيا بجواز التقرب الى الله بدجاجة!
وهي من اغرب الفتاوى التي مرت على, اقسم لكم ان اخي الصغير البالغ من العمر ست سنين قد ضحك عند سماعة لهذه الفتيا واخذ يصف لي كيف يكون حال الرجل وهو مشمر عن ذراعية ويهم بذبح دجاجة!هذا دليل انها لا توافق الفطرة البته!
*الفتيا بجواز دخول القدس بتأشيرة دخول اسرائيلية!!
وقد شاهدت احدا منهم ينادي المسلمين بدخول القدس عن طريق باب اسرائيل وهو ما تريدة اسرائيل حتى تكون حجة علينا!
*الفتيا بجواز استأجار الرحم ليتم الحمل!!
لا تعليق
وغيرها كثير
هل فقد الازهر مكانته العلمية وخصوصا ان شيوخة الان متفرقون ومتناحرون وفقدوا هيبتهم كشيوخ حتى باتوا يتلقون الطعن من اقل الناس علما!!
لماذا يكون كل من هب ودب شيخا أزهيرا دون ضوابط؟
لا ندري ما مصيرة مستقبلا..
|