مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-05-2006, 05:27 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


رحب الرئيس الأميركي جورج بوش "بالأفكار الجريئة" لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بشأن الضفة الغربية.

وأشار إلى أن اقتراح أولمرت من جانب واحد تحديد حدود إسرائيل قد يكون "خطوة مهمة" في عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أولمرت في البيت الأبيض، إن "أفكار رئيس الوزراء يمكن أن تشكل خطوة مهمة نحو السلام الذي نريده نحن الاثنين"، مشيرا مع ذلك إلى الحاجة لفتح مفاوضات.

وأوضح أن أي تسوية للوضع ستتحقق فقط على أساس "اتفاق متبادل". وقال "لا يجوز أن يستبق أي طرف المفاوضات حول اتفاق يتعلق بالوضع النهائي".

وذكر بوش أيضا أن أولمرت اتفق معه في الرأي "على أن اتفاقا بشأن الوضع النهائي يتم التوصل إليه عن طريق التفاوض، سيكون في مصلحة كل من الإسرائيليين والفلسطينيين وقضية السلام".

من جهته أوضح أولمرت أنه ينوي الاستفادة من جميع الوسائل الممكنة لدفع السلام مع الفلسطينيين طبقا لخارطة الطريق، ولكنه أكد أن إسرائيل لا يمكنها أن تنتظر "إلى ما لا نهاية" حتى يبرز محاور فلسطيني مقبول.
وأضاف "إذا لم يظهر هذا المحاو ر فإن الدولة العبرية ستبحث عن وسائل أخرى لتطبيق مبادئ" خارطة الطريق، التي وضعتها اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة) للتوصل إلى حال للصراع الإسرائيلي الفلسطيني عبر التفاوض وقيام دولتين.

وأعلن أولمرت أنه سيلتقي "في مستقبل قريب" رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الذي وصفه بأنه شخص "صادق وجدي".


رفض فلسطيني
وفي رد فعل فلسطيني على تصريحات أولمرت من واشنطن، رفضت السلطة الوطنية الفلسطينية الأفكار التي طرحها حول تطبيق خريطة الطريق.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينية إن أولمرت "بأفكاره الجديدة يحاول تغيير خطة خارطة الطريق"، مؤكدا أن "كلامه غير مشجع على الإطلاق".

وأكد أبو ردينية أن "الطريق إلى السلام يتم فقط عبر المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أساس خطة خارطة الطريق التي نجدد التزامنا بها وبتنفيذها".

وأشار إلى أن أفكار أولمرت غامضة، وأعلن ستعداد السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية للبدء فورا في مفاوضات حول قضايا الوضع النهائي، للتوصل إلى حل على أساس دولتين جنبا إلى جنب تعيشان بسلام وأمن على أساس خطة خارطة الطريق.

عقوبات الكونغرس
وتزامنا مع زيارة أولمرت للبيت الأبيض سارع الكونغرس الأميركي بأغلبية مطلقة بإقرار قانون جديد يعتبر كل دعم مقدم للفلسطينيين لا يمر عبر ما وصفها بالقنوات الشرعية والرسمية، إرهابا أو مساندة له.

وينص القانون الذي أيده 361 عضوا وعارضه 37 على وقف المساعدات للفلسطينيين ومنع تأشيرات السفر لمسؤوليهم وإغلاق مكاتب منظمة التحرير في الولايات المتحدة.

وأعلنت الرئاسة الأميركية أنها لا تؤيد هذا النص الذي يمثل موقفا أكثر تشددا من ذاك الذي تدعو الأسرة الدولية إلى اعتماده، كما رفضته السلطة الفلسطينية واعتبرت أنه لا يساعد على قيام سلام في المنطقة.

يأتي ذلك في وقت حذر فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال دان حالوتس من أن الضغوط التي تمارس على حركة حماس قد تدفع الفلسطينيين إلى ما سماه التطرف .


المصدر
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م