ما جاء في الموضوع الأساس
( يكاد ) يكون مستحيلا تطبيقه على النفس دون مساعدة من طرف آخر
لأن المرء عندما يحاول أن يطبق هذا الأمر على نفسه فإنه سيكون منشغلا بإتقان ما يقوم به ، مع ما سيجده في نفسه من ردة فعل مناهضة لفعله الذي يقوم به عليها .
فأمور ( الإيحاء ) و ( الإسترخاء ) و ( استرجاع الماضي ) هو فن له أربابه وأساتذته
ولعل الذين شاركوا في البرمجة اللغوية العصبية يدركون كنه ما أكتبه
فالمدرب الممارس يستطيع بقليل من الجهد أن يجعل ( المتدربين ) يغطون في سبات عميق ، ويعيدهم من الواقع الذي يعيشونه إلى الأيام الخوالي في الطفولة أو الصبا ، أو قد يسافر بهم عبر الإيحاء إلى جزر الكناري ، أو يذهب بهم ليشاهدوا الكنغر في أستراليا
ما أكتبه هنا ليس ( خرافة خيالية ) بل هي حقيقة ملموسة وواقعة ويعرفها كل من جرب هذا الفن الحديث وتعامل معه
ختاما : الشكر والتقدير للأخت على رسلك على نقلها لهذا الموضوع
وقد أحسنت إذ جاءت به للنساء فقط ، فهن وحدهن القادرات على نسيان أي شيء في سبيل أن يرجعن إلى الوراء بضع سنين ..