وهذا مقطع مما سبق وكتبته من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ويبدوا أنك لم تقرأه:
"..... النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ ثَبَتَ عَنْهُ مِنْ وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ أَنَّهُ قَالَ : { لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ إلَى قِيَامِ السَّاعَةِ }
وَثَبَتَ أَنَّهُمْ بِالشَّامِ . فَهَذِهِ الْفِتْنَةُ قَدْ تُفَرِّقُ النَّاسُ فِيهَا ثَلَاثَ فِرَقٍ :
الطَّائِفَةُ الْمَنْصُورَةُ : وَهُمْ الْمُجَاهِدُونَ لِهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ .
وَالطَّائِفَةُ الْمُخَالِفَةُ : وَهُمْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ وَمَنْ تَحَيَّزَ إلَيْهِمْ مِنْ خبالة الْمُنْتَسِبِينَ إلَى الْإِسْلَامِ .
وَالطَّائِفَةُ الْمُخَذِّلَةُ : وَهُمْ الْقَاعِدُونَ عَنْ جِهَادِهِمْ ; وَإِنْ كَانُوا صَحِيحِي الْإِسْلَامِ .
فَلْيَنْظُرْ الرَّجُلُ أَيَكُونُ مِنْ الطَّائِفَةِ الْمَنْصُورَةِ أَمْ مِنْ الْخَاذِلَةِ أَمْ مِنْ الْمُخَالِفَةِ ؟
فَمَا بَقِيَ قِسْمٌ رَابِعٌ ...."
سؤالي لكم هو ... أما الطائفة الخالفة فنحن نعرفها حق المعرفه و هم كل من يعارض الحرب ضد الأمريكان ... من شعب وحكومات وغيرها ...
بقيت لنا الطائفة المنصورة و الطائفة المخالفة ...
إذا لم يكن السنيين هم المنصورين ... فهل تراهم الشيعة والروافض وغيرهم ...
من هم المنصورون ؟؟؟؟ دلونا عليهم و أقنعونا بكلالمكم ... و أدلتكم وسنقف إلى جانبكم ...
أما أن تسمون الجهاد إرهاب وتريدوننا أن نبقى نتفرج على نساء و فتياة يغتصبن كل يوم ونحن نحاور أمريكا و إسرائيل و نحن جالسون نشرب البسبسي معهم فلا و ألف لا لم يكن ذلك نهج رسولنا صلى الله عليه وسلم ... و لا طريقة الصحابه ... أم أن نهج الصحابه لا يصلح لنا الآن ...
أو أن المعتصم بالله كان أخرق عنما أجاب من نادته قائلتا واااااامعتصماه فأجابها لبيك يا أختاه ؟؟؟؟
أقنعونا ... ماهو البديل ... من يهتم لهؤلاء غير أسامة حفظه الله و أتباعه ... من للعراقيات المغتصبات بعد الله .... من لأسرى أبوغريب ...
كيف يطيب لكم أن تبتسم في وجه من أعلنها حربا صليبة ... و أنتم لا زلتم تلتمسون له الأعذار ...
أريد أن أصرخ بكم جميعا ...
كيف لنا أن نسكت على ما يحدث ... ونقول نحن نجاهد في سبيل الله تعالى ونحن نائمون على فراش من حرير ننعم بالأمان و الحرية و الهناء ولنا إخوان يموتون جوعا و قهرا و هم مسلمون مثلنا ....
إذا لم يكن أسامه هو الطريق الذي علينا إتباعه فمن علينا اتباعه من أجيبوني و أريد دلائل لا أقوال ....أريد أفعال لا شعارات ... أريد رد إعتبار لإخواننا .... هل لكم أن تفعلوا هذا دون جهاد ... إذن ماذا تنتظرون ... أرونا مالديكم ولا تقولوا لنا .... نقول لا بطريقة هادئة ... فهذا ليس كلام منطقي ...
__________________
قال الله تعالى في كتابه العزيز ...
:" لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازه من العذاب ولهم عذاب اليم " ...
ال عمران (آية:188)
مشكلتنا أننا ...
نحب أن نعيش عيشة الغرب و نموت ميتة الصحابة
آخر تعديل بواسطة B.KARIMA ، 29-05-2006 الساعة 03:19 AM.
|