مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-06-2006, 07:51 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

تحية ملؤها حب النخب والطلائع في زمن ليس من وقتنا بضائع .. وفي حب الله لاتقان العمل وفن ازهار البدائع ..

الذي يقول .. (قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون قال اخسئوا فيها ولاتكلمون )

فالحوار .... دل عليه زمن الرد .. بعد ان تنادوا يامالك ... بعد الف عام .. واثبته الرد ايضا .. وسقوا ماءا حميما فقطع امعائهم ..


جزت رؤوس الطلائع في حاضرنا من اعداء الطلائع .. ليس بمنظوري فالخير باق وعلى كل فان عندي كفاف الحال .. من الطلائع ... ولا اغلوا الا باتباع خيريه .. من المنقضي اجله .. فقط لأستنير من وجله .. واستدل في عمله .. ممن كان رمز للطلائع ..


الان الطلائع هم اصحاب سبع الصنايع .. السياسة عندهم انعكاسة كل مايصب به وردهم فيستزيد منه حسابهم .. الاخلاق والقيم .. يجب سلخها فهي من السياسة .. بل قداسة السياسة ..


بينما السياسة ان تعيش حياة نعيمة الى حد ما اقله الامن ووجود قوت اليوم فانما استطعت ان تدل احد على سياستك ليعتز بها مذهبك والا فانت بحد ذاتك كنت امه .. تبعث وحدك .. ويأتي يوم القيامة من الانبياء من لايتبعه احد ..

يقول الشاعر .. وذلك بقصد الادب والاخلاق والتحلى بخفة الظل ايضا ..

لاصار ماتاخذ امورك سياسات
يصير عقلك والهبال متساوي

لانذهب بعيدا .. عن اسمى مقاصد الحي من الانسان .. والا فالميت لا هدف يرسمه .. وقد يصله بتمني حبه للطلائع .. ايضا ..

الحوار .. وقتي .. يتدرج .. حتى يكون مرتبطا بحياة الانسان ..

وقتي .. مثاله دعوة صديق لعشاء تقبله اوترده الدعوة عامه وصديقك الاخر يريد اقناعك وانت متردد .. ومثل مندوب يسوق بضاعته ..

والمرتبط بحياة الانسان هو مايكون دائما صادقا .. على اختلاف مقصده المأمول .. نوح عليه السلام .. ليس الشاهد مدة دعوته .. بل اني دعوتهم جهارا . ثم اني اعلنت لهم واسررت لهم اسرارا ... البشائر والنذائر .. بعدها .. رب لاتذر على الار ض من الكافرين ديارا .. انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولايلدوا الا فاجرا كفارا ..
ان الفائدة من دعوة نوح على قومه .. لتدل انه كان يدلهم على الخير وهو مبغضهم .. يبتسم لهم على حين لهب في جوفه .. يبرده حب الله له ..

الحكماء .. والنبلاء .. للانسانية .. كذلك .. العلماء .. ايضا .. وهكذا .. على اختلاف الاديان والعقائد ..

التحفيز .. والفاقة .. الضيق .. والكثرة تغلب الشجاعة .. ايضا ..

الضرورية والكماليه في الحاجات الانسانية ... كل ذلك أدي الى دعوة .. التخصص .. في مجال معين .. فلا طاقة للانسان .. وما اوتيتم من العلم الا قليلا ..

لياتي من تربع على عرش الطلائع .. واكتفى بالنهاية والتوقف عند حد السابقين .. فبدلا من ان يكون من الطلائع القادمين بالجديد ..

تجده اما يتحول الى تاجر طلائع .. مستضافا صحافا جديدا .. هيكلا عربيا جديدا .. مسليا للامة المحتضرة .. على نفقة العدو البلسمي الفتقي .. مكملا بعد هلوستهم الصحفية .. بامور أزلية قيامها اصلا كان خطئا .. فكيف ينبهر السذج بدمارها .. الا ان من دمرها كانوا هم الابطال .. لانهم غير سذج .. وكانوا يتميزون بالافعال لا بغيرها .. او على اقل حال محاربا لمن يريدون الاقتداء به ..

ان النقد ذهب .. فاذا ما انتقد الذهب ليس لجلاءه فقد ذهب نفعه عند من يمتلكه والا فهو ذهب لمن يقدره فتخسر الامه .. ليس بفعل ذلك الناقد .. وانما لحكمة الذهب فلا يكال مع الحديد .. لانه فريد .. فلا يرد الله سبحانه دعوة اشعث اغبر .. ولا يحب الناس كل منظر .. لوكان اللبس تاج من در .. واجتنبوا خضراء الدمن ..

( لم تقولون مالاتفعلون كبر مقتا عند الله ) .. وعار عليك اذا فعلت عظيم .. هل كل شئ تفعله يحرم التناصح فيه .. ابدا ..

فقد تدخن .. قد تقود سيارتك بعض الاحيان بسرعة خطرة .. قد تتلفظ بكلمات .. قد تكفر احيانا .. بتصديق كاهن .. قد تفتتن في حياتك .. وانما اذا بليتم فاستتروا .. انما الطلائع مانتخبت من المقاصد فسمت وقبلها الانسان بانسانيته .. ليس من دينه على اختلاف المناهج .. والسياسات .. واحبها .. وطلائع انتخابها في ختم الاديان ومعاملة القرأن وخلق محمد صلى الله عليه وسلم .. بشروا ولاتنفروا .. وامر بتحاورنا مع مايتفهمه الناس . فقد كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالخير وتنهون عن المنكر .. ليس بطريقة مقيده .. بل علم الله بايمانكم ومقاصدكم .. ليس باحتكاره على امر ديني .. بل كل خير .. ومن الخير ان تسعد طفلا .. ترشد خصما .. تنتقد هادفا .. تردد مقولة لشاعر شجاع .. اقول لها وقد طارت شعاعا .. لااظلم نفسي فاتركها لانه يختلف في دينه او مذهبه .. فانتقد كل شئ فيه .. لتكون طليعتي هلامية .. واهدافي غرامية .. واعتقاداتي هوائية ..


نعود الى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولفضله واتساع رحمته وتقديره وتفهمه بافكار من يتحاور معه ..

حتى ما سأله احد الصحابه عن الصلاة في آخر الزمان كيف تكون اوقاتها واليوم كشهر والشهر كسنه .. قال عليه الصلاة والسلام .. اقدروا له قدره ..

وادعى البعض التفرقة العنصرية في تقدير مقام البعض واحترامهم .. بينما هو العدل .. في انزال الناس منازلهم ..

ليعظم المحب خالقه ويذب عن كرامته وقداسته .. ( ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) .... فقط بتركه امورا .. قدرها بتوفيق الله له .. والسلامة مطلب الطلائع دائما ..

يتسارع الزمن وتتغير الحضارات وتتصارع المتناقضات .. بينما يبقى الماء هو سر الحياة . (لا الشمس ينـبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ) ... في هذه الحياة .. سيلحق بالركب الردف .. والمنقطع .. وحسن اؤلئك رفيقا .. فقط بحبة .. بصدق .. بحكمة .. تلك هي السياسة ..

فلولاهم .. ما احتاج الشجاع النخب .. الى سياسة وحوار اصحاب التعاسة .. فاذا ماسأله عن السماء .. قال ... هي اصل الماء ..

فاذا ماسأل طالب مدرسه في رحلة يوم الثلاثاء .. كيف تكتب الهمزة على الالف ام السطر .. قال المدرس .. دع الجواب يوم الخميس افضل ..

فاذا ماقال اذكر ثلاث حيوانات برمائية .. قال الطفل البرئ .. الدفدع وامه واخته .. فظن السائل ان الطفل يعرف مقصده وكشف سره .. فيخافه ابد الدهر .. ليصدق قول الله .. ترهبون به عدو الله وعدوكم ..


لولا اني اقدرك بصدق واحترام وهيبة مقدار .. لما كان كذلك القدر من المكتوب .. والله اعلم بالصواب .. الهادي لخير جواب ..

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 19-06-2006 الساعة 08:37 AM.
  #2  
قديم 22-06-2006, 05:09 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

خرائط مشوشة لأهداف غير واضحة ..

تنتشر بين فترة وفترة في أماكن مختلفة من بلادنا ، حمى البحث عن الكنوز الأثرية ، فيتكون لها تراث مصطنع و أدب مصطنع و رواة آنيين ( حكواتية ) يسردون القصة تلو القصة ، عن رموز الاستدلال على الكنوز .. وتجد هناك من يجلس يستمع لهؤلاء ( الحكواتية ) ، فاغرا فاه ، هائما بأحلام ( أميبية ) لا حدود لها .. فيغتر ( الحكواتي ) بعمق تأثيره على جمهور المستمعين ، ويسترسل ، ساردا قصة وراء قصة ، واحدة سمعها منذ مدة ، فأجرى عليها تحسينا و إضافات ، وواحدة قد يؤلفها للتو ، طالما هناك من يستمع ..

وتظهر على ضوء ذلك النشاط المحموم ، عصابات تتاجر بخرائط الكنوز ، وتقدم للهواة ، خدمات ( طبعا بثمن ) .. كأن يحضروا لهم بخورا خاصا ، لفك رصد الكنز ، أو يحضروا شيخا ، تم استحداثه منذ وقت ليس ببعيد .. وإنهم سيجدون زبونا لكل سلعة من تلك السلع ..

قد يتعب هواة البحث عن الكنوز ، فيأتي جواب النصابين ، أنه قد يكون أخطأنا في قياس المسافة ، فلم يكن علينا أن نحفر هنا ، بل كان علينا أن نحفر على مسافة كذا ، وعندما ينهون الحفر في المكان الجديد ، سيأتي العذر ، بأننا فهمنا إشارة الأفعى على الخريطة بشكل خاطئ ، فلم يكن علينا اتباع رأسها .. بل ذيلها ..

هذه الصورة ، قد نجدها عند أتباع السياسة من طلائعنا ، فخرائطهم غير واضحة ، وأهدافهم غير محددة ، فيكثر التفسير في فك رموز كل خريطة ، وتختلف وجهات السفر في كل مرة . عندما يعرف أحدنا أنه سيسافر الى فرنسا (مثلا ) فإنه سيستخرج تأشيرة ( فيزا ) لفرنسا .. ولا يستخرجها لتايلاند ..

يتوهم البعض أنهم على علم كامل بتاريخ الأمة ، مع أن معلوماتهم قد لا تتعدى ، اجتهاد من قرءوا له من كتاب ، وقد تكون القراءة مستعجلة ، أو يكون الكاتب منحازا لتفسير دون آخر ، وقد يضاف على تلك القراءات غير المتأنية رغبة ( شهوة) القارئ ، في ترسيخ اعتقاد سابق تكون لديه عن تلك الأمة .. ومع ذلك فإن تلك القراءات ستكون خط انطلاق لسعي هذا الطليعي أو ذاك ..

وقد يطلع أحد المثقفين ، على تجربة دولة أو حضارة أجنبية ، فتكون احتقاناته ، وشعوره بالعدمية عاملان مهمان في التبشير بما اطلع عليه .. وقد يبارك اندفاعه في التبشير ، باحث عن أنصار ، فيغض النظر عن سوء فهمه ، طمعا في كسبه الى صفه ..

لو راقب أحدنا ذبابة ، وهو في وقت قيلولة ، لرأى أنها بعد أن شبعت ، تدور في دوائر لا تزيد نصف أقطارها عن متر ، وتكاد لا تمل من هذا الدوران المستمر ، وعندما يتأمل في تلك الظاهرة عله يجد تفسيرا لها ، فسيغلبه النعاس ولا يفيق من غفوته إلا على إزعاج الذبابة نفسها ، أتراها كانت تراقب حالته لتنقض عليه ؟

في السياسة ، وليس في أدناها ( طلب الأمن والقوت ) ، فهي إن كانت تلك هي أهداف السياسة ، فالسحالي هي أفضل من يفهم بالسياسة .. بل إن أهداف السياسة ، هي حشد طاقات المخاطبين في الخطاب السياسي ، وجعلهم يؤمنون بجدوى الخطاب ، إذا كان في النهاية ، يوفر لهم العيش الكريم ، وعدم الشعور بانتقاص قيمة الفرد والمجتمع محليا و دوليا ..

إن كان هذا هو العنوان ، فعلى صاحب الخطاب ( الطليعي ) ، فردا كان أو متكلما باسم مجموعته ، أن يتيقن بأن من سيخاطبهم ، قد لا يتفقون معه ، وقد لا يعاونوه ، وقد يعارضوه ، فإن افترض غير ذلك ، فإنه بلا شك مآله للفشل والاضمحلال ، وإن افترض ذلك ، فعليه أن يتدرب على تقريب المسافات بينه وبين من يتعايش معهم ، سواء كان هو في الحكم أو في المعارضة ، فتقريب المسافات بين أدوات التقدم ( الشعب ) هو أسمى أهداف السياسة ..

خلال مائة عام ، لم يبق مواطن في بلادنا ما كون فكرة عن أي طليعة أو نخبة ، فأصبح الفرد ( ذكرا كان أو أنثى ) له وجهة نظر في كل ما جرى لتلك الأمة .. فلو عملت جهة استبيانا ووزعته على عموم العرب ، وذكرت لهم كم تعطي لنفسك من عشرة نقاط قريبا من تلك الفصائل ، وذكر له في الاستبيان عشرين جهة ، فقد يعطي للفئة ( أ) 9 نقاط و يعطي للفئة ( ب) 3 نقاط الى ينتهي الى العشرين .. ولو جمعنا كل أوراق الاستبيان ، لما وجدنا ورقتين متطابقتان تطابقا كاملا ..

هل نتوقف عن البحث وعن التخاطب و الحوار ، ونتصلب عند حد ، قد لا يوافقنا عليه الآخرون ؟ .. أم نبحث عن صيغ ، تقرب بين فئات الشعب ، وطلائعه لنبعث في خطابنا الحياة ؟

إن التشبث بالمواقف الى مالانهاية ، هو أس مشاكلنا .. وعلى الطلائع أن تحذر الأحكام المسبقة ، و أن تحذر الاستناد الى مفاهيم تراها هي أساسية ، ويراها غيرها خلاف ذلك ..

إن توجهنا الى ذلك بالفعل ، عندها نستطيع أن نرسم أهدافنا ، ونستطيع وضع الخرائط الخاصة التي توصل لتلك الأهداف ..
__________________
ابن حوران
  #3  
قديم 11-06-2006, 04:12 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

أشكرك جزيل الشكر أيتها الفاضلة .. وبارك الله بك
__________________
ابن حوران
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م