قالت :"لا أريد الموت في حفلة فنية"المغنية الاماراتية رنا فاروق تعتزل وتطلب منع كليباتها من الفضائيات
دبي - العربية.نت
فاجأت المغنية رنا فاروق الوسط الفني في الإمارات بإعلان اعتزالها الغناء نهائياً خلال مؤتمر صحفي في دبي. وحضرت رنا إلى قاعة المؤتمر وحيدة بعباءة سوداء وغطاء على الرأس، وتحدثت بلهجة حزينة عن قرار الاعتزال المفاجئ، قبل أن تجهش بالبكاء أمام عيون الصحافيين وعدسات المصورين.
وأوضحت رنا اتخاذها هذا القرار قائلة: «إنه لم يأت نتيجة فشل فني، ولكنه ناجم عن عذاب داخلي ومحاسبة للنفس كانت تؤرقني، كلما أضع رأسي على الوسادة كي أخلد إلى النوم." بحسب صحيفة البيان الامار اتية السبت 3-6-2006 .
وأشارت إلى «أن الفن أعطاها الكثير من الشهرة والمال، لكنها لم تكن مرتاحة نفسياً ولا ضميرياً»، مؤكدة أنها «لا تريد الموت يوماً ما، وهي خارجة من حفل أو ذاهبة إلى مناسبة فنية».
وناشدت رنا فاروق الصحافيين الحاضرين مساعدتها في منع القنوات الفضائية من عرض أغنياتها المصورة، وخاطبتهم بالقول: «سامحوني إن أخطأت بحق أحدكم واذكروني بالخير دائماً، وان شاء الله سيبقى اسم رنا فاروق معروفاً في مجال آخر غير الفن» ولم تعط المغنية الإماراتية فرصة للمتواجدين بطرح الأسئلة، من فرط تأثرها بموقف مواجهة الإعلام بقرار الاعتزال.
وفي لقاءات جانبية مع الصحافة قالت رنا: «إن قرارها نابع من قناعة شخصية، ولم يكن تأثراً بظاهرة الممثلات المحجبات الرائجة في مصر حالياً». ونفت رنا أخيراً شاثعات تتحدث عن زواج قريب، ربما أجبرها على اتخاذ هذه الخطوة، بينما لم تحسم الفنانة الإماراتية قرار ارتدائها الحجاب، رغم ظهورها مغطاة الرأس في حضور الإعلاميين، وتضاربت المعلومات حول اتخاذ هذا القرار أو عدمه
أفاد مراسل الجزيرة بالصومال أن قوات المحاكم الشرعية سيطرت على مدينة بلعد الواقعة على بعد 30 كلم شمال شرقي العاصمة مقديشو على حساب تحالف الأمن ومكافحة الإرهاب.
وأكد قائد ميداني في قوات المحاكم أنها تمكنت من السيطرة على البلدة بعد معركة قصيرة وبمساعدة من سكانها. وكانت بلعد خاضعة لسيطرة وزير التجارة في الحكومة الانتقالية موسى سودي يالاهو أحد أبرز زعماء الفصائل المسلحة. وتلقت قوات يالاهو إمدادات كبيرة من حليفيه في مقديشيو وزير الأمن القومي محمد قنياري أفراح وعيسى بوتان علين.
واستولت قوات المحاكم على عدة قرى وقاعدة عسكرية خارج بلعد بعد أن سيطرت على معظم أنحاء مقديشيو إثر سلسة اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية. ويتيح موقع بلعد الإستراتيجي السيطرة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى منطقة شابيلي الزراعية الغنية.
واشنطن تحدثت عن دعم شركاء محليين (رويترز)
تقدم مستمر
ويؤكد شهود عيان أن المحاكم الشرعية لها اليد العليا في المعارك وتتقدم بسرعة أكبر لفرض سيطرتها على مزيد من الأراضي.
وتشير آخر التقديرات إلى أن المعارك التي اندلعت منذ فبراير/شباط الماضي أسفرت عن مقتل نحو 330 شخصا وجرح 1500 آخرين.
وأعلنت واشنطن الشهر الماضي أنها تدعم من وصفتهم بالشركاء المحليين بهدف منع تنظيم القاعدة من تحويل الصومال إلى مركز لها في إشارة واضحة لقوات تحالف الأمن. وذكر مسؤولون أميركيون ومصادر صومالية لوكالة الصحافة الفرنسية أن واشنطن أرسلت بالفعل مساعدات مالية لزعماء الفصائل للتصدي لقوات المحاكم.
من جهته حذر الرئيس الصومالي السابق علي مهدي محمد من أن الشعب الصومالي سيتعرض لإبادة بسبب الحرب الأهلية إذا لم يتدخل المجتمع الدولي. وأعرب في تصريح للجزيرة عن أسفه لعدم اتخاذ الدول العربية أي خُطوات إزاء أزمات الصومال