مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 08-06-2006, 02:17 PM
ولد ابو متعب ولد ابو متعب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 198
إفتراضي

اذهبوا الآن فانظروا حال الشام !! دعوني أقل لكم كلمة الحق، فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس, إن المرأة في جهات كثير ة من المملكة، قريب وضعها من وضع المرأة المصرية يوم ألف قاسم أمين كتاب تحرير المرأة فلا يدع العلماء مجالاً لقاسم جديد. هذا الخطر لا يحارب بالأسلوب السلبي، بطريقة الرفض والإبقاء على القديم، إن بنت بنتي وهي الآن على عتبة الزواج ، لا أستطيع إلزامها بالزيّ الذي كانت تتخذه أمي، ولا الشرع ألزمها به ذاته، بل منعها من كشف العورات وترك لها اختيار الزيّ الذي يسترها، ولا نستجلب الأنظار ويوافق الزمان، أي الزي الساتر الأنيق, إنني لا أستطيع أن أسيرها على خطى أمي تماماً ، ولكن عليّ ألا أدعها تخالف الشرع . إن ما يتعلق بالمرأة من الحضارة المعاصرة, هو الثغرة الكبرى الذي دخل علينا منها العدو، ولقد كان نصره علينا ساحقاً, نعم هذه هي الحقيقة, فلماذا لا نعترف بها ؟ إن الاعتراف بالهزيمة دليل على بقاء القوة في أعصاب المهزوم، وعلامة على أنه قادر على استرجاع النصر إن خاض المعركة من جديد. لقد نالوا منا جميعاً، لم ينج منهم تماماً قطر من أقطار المسلمين. إنه لا يستطيع أحد منا أن يقول إن حال نسائه اليوم، كما كانت حالهن قبل أربعين أو ثلاثين سنة. ولكن الإصابات كما يقال، ليست على درجة واحدة، فمن هذه الأقطار ما شمل السفور والحسور نساءه جميعاً، أو الكثرة الكاثرة منهن، ومنها ما ظهر فيه واستعلن وإن لم يعمّ ولم يشمل، ومنها ما بدأ يقرع بابه ، ويهم بالدخول، أو قد وضع رجله في دهليز الدار كهذه المملكة، ولا سيما جهات نجد وأعالي الحجاز. فإذا كان علينا مقاومة المرض الذي استشرى، فإن عملكم أسهل وهو التوقي وأخذ ( اللقاح ) الذي يمنع العدوى. أعود فأقول بأن السلبية لا تفيد، والجمود في وجه السيل الطاغي لا يجدي بل لا يمكن, فادرسوا أوضاع البلاد الأخرى، كيف دخل هذا التكشف وهذا الانحلال إليها . لديّ رصيد لا يكاد ينفذ من الأمثلة عما يجري في بيوت بعض من ينتسب إلى الإسلام من التكشف والاختلاط، في جامعاتهم التي وصلت إلى حد إقامة مسابقات لانتخاب ملكة جمال الكلية، والحكام الطلاب، إلى أن تنشر الجرائد من أيام أن معركة وقعت بين فريقين من الطلاب كلهم دون الثامنة عشرة، في ثانوية مختلطة, وسبب المعركة نزاع على إحدى الطالبات، إلى أن مجلة مشهورة في بلد معروف قد وضعت على غلافها عنوان مقالة فيها، وهذا العنوان هو « ثلاثة تقارير لثلاثة أطباء كبار ثبت أن أربعين في المئة من الجامعيات فقدن العذرية !». إن علينا أن نفهم الفتاة العربية أو المسلمة ، حقيقة لا نزاع فيها ، سمعنا عنها من الثقات ، ورأيناها ، رأيتها أنا في أوربة رأي العين ، وهي : أن المرأة في أوربا ليست سعيدة ولا مكرمة ، إنها ممتهنة ، إنها قد تكرم مؤقتاً ، وقد تربح المال ، مادام لديها ـ الجمال ـ ، فإذا فرغوا من استغلال جمالها ، رموها كما ترمى ليمونة امتص ماؤها . فكيف نفهم المرأة عندنا هذه الحقيقة ؟ كيف نقنعها بأن الإسلام أعطاها من الحق ، وأولاها من التكرمة ، ما لم تنل مثله المرأة الأوربية أو الأمريكية ، وأنه صانها عن الابتذال ، ولم يكلفها العمل والكسب ؟ كيف؟ أنا أقول لكم كيف ؟ بالفعل لا بالقول ، بأن نعاملها المعاملة التي يرتضيها لنا ديننا ، بأن نعتبر الخير فينا ، من كان يعامل امرأته وبناته بالخير ، أن تكون المرأة المسلمة اليوم ، كما كانت في صدر الإسلام ؛اقرؤوا إذا كنتم لا تعرفون ، تروا أنها لم تكن تعامل كما يعامل كثير منا نساءهم. ( فصول إسلامية: ص 96-97-98 - 99)



الخطأ الثالث : التنازع بين العلماء والانشغال بالفروع عن الإصلاح :

ـ ازداد الانحدار وتتالت المصائب، وضعف أهل الدين بتنازعهم واختلافهم، واشتغال علمائهم بفروع الفروع من أمر دينهم، وغفلتهم عن الأصول التي لا تقوم الفروع إلا عليها، وخلا الميدان للذين يريدون أن يطبقون فينا قانون الشيطان، قانون إبليس.. ( ذكريات 5 / 236 - 242 )

ـ لم يبق في الميدان إلا المشايخ، والمشايخ لم يكونوا صفاً واحداً إلا أياماً قليلة, ولا يزالون مختلفين, وهذه حقيقة يقطع ذكرها القلب أسفاً وحزناً، ليس المشايخ على قلـب رجل واحد، منهم الصوفي والسلفي وأتباع المذاهب، والآخذون رأساً من الكتاب والسنة ، والإخوان المسلمون وخصوم الإخوان المسلمين، وأتباع كل شيخ يتنكرون للشيخ الآخر, هؤلاء هم الإسلاميون العاملون،



الخطأ الرابع : سكوت العلماء عن الاضطهاد الذي يمارس تجاه المرأة:

لو أن علماء المسلمين دعوا إلى ( تحريرها ) باسم الإسلام، وضربوا لها المثل الكامل بالمرأة المسلمة، لما تركوا لقاسم أمين، ولا لغيره مجالا ً لمقال ، ولكن سكتوا وكأنهم رضوا ، فبرز أولئك فتكلموا وأنكروا ، وقالوا بتحريرها باسم الغرب، وجعلوا قدوتها المرأة الغربية ، فجروا علينا هذا البلاء كله ، ولكن علماء المسلمين بسكوتهم يحملون قسطاً من هذه التبعة . ( فصول إسلامية : ص 96 - 97- 98 - 99 ) .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م