أنا أرى أن أعداءنا (اليهود بشكل خاص) أكثر ما يحاولون تفريقنا من خلال الاختلاف في الأصول الإسلامية..
هم من البداية فهموا قاعدة "فرّق تسد" وللأسف طبقوها وأحرزوا نجاحات باهرة..
وعملاً بهذه القاعدة بحثوا عن أقوى رابط يجمعنا، فوجدوا رابط الإسلام هو الأقوى والأمتن..
وبخاصة العقيدة الإسلامية التي تجمع الملايين.. فبدأت الفئات والطوائف بالظهور..
وأنا هنا لا أقصد جماعات هذا العصر فحسب، بل إن منهاج التفريق بدأ خلال حياة الرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة والتسليم..
وتحضرني هنا القصة المعروفة في محاولة التفريق بين المسلمين من أهل المدينة دار الهجرة.. حيث قام يهودي بزرع الفتنة بين الأوس والخزرج.. ولولا حكمة النبي صلى الله عليه وسلم لكانت الفتنة توطدت بين هؤلاء المسلمين..
وبالمناسبة هذا اليهودي يدعى شاس بن قيس وعلى اسمه حركة شاس الصهيونية المتطرفة المعروفة اليوم..
أي إن منهاج التفريق لم يزل قائمًا عند أعدائنا..
وبمعنى آخر، الفرقة ما زالت تنتهك وحدتنا..
أعتذر إن كنت خرجت عن الموضوع..
أما بالنسبة لسؤالكم عن البداية.. فجواب الأخ أبي طه كافٍ ووافٍ على ما أعتقد
[ 17-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: Abdullah Al Sadek ]