مشجع تونسي يحمل على صدره كل هذه (....) بصرحة ومن اول وهلة خطر في بالي ان يكون مجنون تركيا من اتباع اليهودي اتاتورك ....ولكن على ما يبدو ان صحابها ليس بعيد عنه كثيرا .....بل ان تلميذه النجيب /الحبيب بورقيبة هو الذي استعار منه الصفة والصفات والاوسمة والتعليقات وحول سواحل " تونس" الى اكبر ماخور اوربي في شمال افريقا حتى اليوم ...
لكن السؤال الذي يطرح نفسه حقيقة هو : متى استقلت تونس عن الوسيلة بن عمار وليلى الطرابلسي؟؟؟؟
هكذا تفرش ارضية الملاعب هناك صناعة كاملة لهذه النوعية من الاعشاب على مساحة هكتارات واسعة تقص بطريقة مستيطلات وتلف على شكل بكرة لكل عدة امتار وترصف بها ارض الملاعب . ثم يعتني بها بالري والقص بشكل دائب .
خلال ساعتين اجعل من الاسمنت الكاحت ... ربيعا اخضرا
كرة مباراة الافتتاح بين الايكوادور و الالمان شكلها مميز ويبدو انه انتهى عصر المسدسات او المخمسات الجلدية التقليدية لصناعة الكرة .
80% من كرات القدم في الدنيا تصنع في الاحياء الفقيرة في باكستان ولايزيد الاجر الذي يقدم لخياطة كرة عن خمسين سنت !
الالماني Hans-Peter الذي يعيش في مدينة Nurnberg مخترع الشكل الاخيرة لنوذج كرة القدم واطلق عليه اسم "Teamgeist"
هذا النوذج للكرة الذي تم اختياره لكاس العالم 2002 التي اقيمت لاول مرة في العالم ايضا في بلدين بوقت واحد ... كوريا الجنوبية/ اليابان
والنموذج الفرنسي قبل ذلك 98
في المكسكيك 1970
***
صناعة كرة القدم في باكستان .
تنتج الباكستان وحدها ما نسبته 80 % من كرات القدم في القادم ويكلف اجر خياطة الكرة الواحدة حوالي 30 روبية اي ما يعادل 42 سنت اي اقل من نصف يورو .لتباع في اسواق العالم بالاسعار التي تعرفونها فيما بعد ....ويبقى الافضلية دائما للخياطة اليدوية التي تقدر ب 650 غرزة ! ويصبح قيمة عمل الطفل او الانسان الذي يصنع هذه الكرات يوميا في احسن الاحوال 2 يورو فقط و بعد ان يغرز 3000 قطبة في يومه لهذه القطع الجلدية ....!
بينما يقبض لاعب فريق بايرن ميونخ راتبا سنويا متوسطه مليون يورو تقريبا وانت طالع حسب ..... ووصلت هذه العادة (....) الى جزيرة العرب وصار هناك تشجيع هائل قذر لتجارة الاقدام وصناعة النجوم وتشجيع الجيل الصاعدة على ان الخير في الاقدام لا في (العقول ) كما يرسل خير ابناءنا لدراسة الطب لا الشريعة والتاريخ الذين يوضعان في اخر القائمة ليدخلهم في الغالب (متوسطي الذكاء ) ولان الامم الحية في العالم الغربي تدفع انجب ابنائها للعلوم السياسية والتاريخ ليكونوا على دراية كاملة ومستمرة ويقظة باسترتيجية استعباد الشعوب (المسلمون بالدرجة الاولى ) ....وينالون الحظوة والمكانة الرفيعة العالية في الوقت الذي اعلن فيه العام الماضي فقط حوالي 300 طبيب اغلاق عياداتهم .... ليعملوا " سائق تاكسي " في ميونخ وحدها ! لانهم لم يعودوا يغطون حتى تكاليف و مصروفات العيادة من الدخل ... في ظل قوانين شركات التامين الجديدة والتي بأت بنقل الخصخصة الى القطاع الطبي واثارت جددلا واسعا وخوفا متزايدا في المجتمع الالماني على مستوى وثمن الخدمات الصحية عموما الان وفي المستقبل المنظور...!
ونعود لشركات الاستغلال الكبيرة واللتي تستخدم وتشغل وتسغل بشكل فاقع قطاعا كبيرا جدا في المجتمع الفقير المسلم في باكستان وبخاصة عمالة الاطفال وصغار السن ... ويتكرر الامر نفسه في بلاد اخرى لمنتجات اخرى ايضا في الاسلوب نفسه وبالاستغلال ذاته ...... وهي تجارة تقع ضمن شباك العولمة التي تسعبد الجميع وتبحث عن كل شيئ بثمن بخس ...رفع رصيدها في البنوك باي ثمن كان وباي وسيلة توفرت ... ولو على حساب دماء المستضعفين واعمارهم .... وتقضي اجيال كاملة من البشر ان لم نقل ما يزيد عن نصف البشرية (كونهم يعيشون تحت خط الفقر العالمي المعتبر بدرجة ( 1 ) يورو يوميا فقط ) ! سعيا وراء لقمة الخبز فقط ... ليهلو بها السادة الكبار ويدفع الصغار ايضا من جديد اثمانا باهظة لمشاهدة (مباريات الاغنياء) الذين يتزاحمون في سياسة عالمية مقدمة على كل السياسات (لاحظ ان الدوري في العراق المحتل مثلا لم ينقطع رغم كل جرائم امريكا في العراق ) (وكما لم ينقطع مطلقا وزراء الداخلية العرب عن اللقاء الدوري مطلقا رغم الحروب الثنائية بين انظمتهم ) على الاحتفاظ بهذه