مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #27  
قديم 30-06-2006, 05:53 AM
ابو محمد الانصاري ابو محمد الانصاري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 323
إفتراضي

تناقض الجامية في مسألة طاعة ولاة الأمور

من القضايا التي اتكأ عليها الجاميّونَ كثيراً ، قضيّة ُ طاعةِ ولاةِ الأمر ِ ، حتّى أفردوا وليَّ الأمر ِ بطاعةٍ لم يُسبقوا إليها ، فحرّموا الإنكارَ عليهِ ، ودعوا إلى التزام ِ أمرهِ حتى لو في معصيّةِ اللهِ ، كما ظهرَ ذلكَ جليّاً في فتوى التأمين ِ الأخيرةِ ، ومع ذلكَ فهم أبعدُ النّاس ِ عن طاعةِ ولاةِ الأمر ِ ، فكثيرٌ منهم من بلادِ اليمن ِ والجزائر ِ وغيرها ، ولا يحملونَ إقاماتٍ أو أوراقاً ثبوتيّة ً ، ومع ذلكَ يُقيمونَ في البلادِ ، ويجلسونَ فيها ، وهذا أعظمُ مُعاندةٍ لوليِّ الأمر ِ ، وخروج ٍ على أمرهِ .

ومنهم طائفة ٌ تعملُ في الوظائفِ الحكوميّةِ ، وفي نفس ِ الوقتِ تمتلكُ محالاً تجاريّة ً ، وهذا ممّا يحرّمهُ النظامُ ، بل ويُعاقبُ عليهِ ، وأمّا هم فيفعلونهُ ولا حرجَ عليهم فيهِ .

أيضاً يبيعونَ كبتاً غيرَ مرخّصةٍ ، وأشرطةً غيرَ مفسوحةٍ ، ويُمارسونَ تحايلاً على الرخصِ الإعلاميّةِ ، وكذلكَ فسوحاتِ الموادِّ الصوتيّةِ ! .

فهل فوقَ هذا الهوى من هوىً يُتبعُ ! .


الجامية وتقربهم إلى الله بأذية العلماء والوقيعة بهم

تقرّبهم إلى اللهِ بإيقاع ِ الأذيةِ في العالم ِ والداعيةِ ، والسعيِّ إلى إيقافهِ وسجنهِ ومنعهِ ، وهم يسلكونَ في ذلكَ شتّى الطرق ِ والسبل ِ ، ويكذبُ كثيرٌ منهم حتى يبلغَ غايتهُ وهدفهُ ، وفي الجامعةِ الإسلاميّةِ كانَ منهم عددٌ كبيرٌ يقومونَ بكتابةِ التقارير ِ ، ممّا أدّى إلى فصل ِ العديدِ من الطلاّبِ ، وإبعادهم من البلادِ .

وأن أناشدكَ اللهَ : أليستْ هذه الطريقة ُ النشازُ ، هي عينُ الطريقةِ التي كانَ مخالفوا الإمام ِ أحمدَ ، وابن ِ تيميّة َ ، ينتهجونها معهم ، ويحرّضونَ الخليفة َ والقضاة َ عليهم ، ويدعونَ إلى اعتقالهم ؟! .

فلماذا نلومُ أولئكِ الغابرينَ مع أنَّ منهم العلماءَ والصالحينَ ، لأنّهم وقفوا مع الدولةِ ضدَّ ابن ِ تيميّة َ وأحمدَ ، ولا يرضى موارقُ الجاميّةِ أن نلومهم ، أو ننتقدهم ، وهم يفعلونَ نفسَ الفعل ِ ، إلا أنّهم أحقرُ وأحطُّ قدراً عندَ اللهِ وعندَ الخلق ِ ، من أولئكِ السابقينَ ، فأولئكَ – وإن خالفوا الحقَّ – كانوا علماءً ، وأمّا موارقُ الجاميّةِ فهم جهلة ٌ ، مُستأجرونَ ، لا يفقهونَ شيئاً إلا المُسارعة ُ في هوى السلاطين ِ ، والتلصّص ِ على موائدهم .


الجامية وتقديس الألفاظ والأشخاص

وهم أيضأ يُعظّمونَ الألفاظَ والأشخاص كثيراً ، دونَ تحقيق ِ ما تحتها من مُسمّىً ، ولا يُعرّجونَ على الحقائق ِ أصلاً ، وإنّما المُهمُّ اللفظ ُ .

ومع أنّهم ضدَّ التقليدِ ، وينبذونهُ وينابذونَ أهلهُ ، إلا أنّهم بينَ يدي شيوخهم كالموتى ، لا يحرّكونَ ساكناً ، ولا يُبدونَ اعتراضاً ، ويأتمرونَ بأمرهم ، وينتهونَ عن نهيهم ! .

وأيضاً تجدهم يُسمّونَ أنفسهم وأتباعهم بالسلفيّةِ ، ويُطالبونَ الجميعَ أن يكونوا سلفيينَ ، وعندَ تحرير ِ لفظةِ السلفيّةِ ، أو مُسمّى السلفِ ، لا تجدُ عندهم كبيرَ فهم ٍ لها ، أو جيّدَ تأصيل ٍ فيها ، وإنّما أقصى ما يفعلوهُ أنّهم يجترّونَ كلاماً قيدماً لبعض ِ العلماءِ ، ثُمَّ يأخذونَ في لوكهِ ومضغهِ ، ولا يفهمونَ منهُ نقيراً أو قطميراً ، وإنّما ترديدٌ أجوفُ فحسبُ .

وكذلك تهويلهم لمُصطلحِ البدعةِ والخروجِ والتهييجِ ، مع أنّهم - واللهِ الذي لا إلهَ إلا هو - لا يفهمونَ من معانيها إلا نزراً يسيراً جدّاً ، ولا يعرفونَ لها تحريراً .


الجامية وصغار مشائخهم

اغتفارهم لجميع ِ طلباتِ التأهيلِ العلميِّ لدى شيوخهم الخاصينَ ، ممّا يشترطونَ توافرهم في غيرهم ، فهم يشترطونَ في غيرهم إذا أرادو الأخذَ عنهُ أن يكونَ كبيرَ السنِّ ، وأن يُعرفَ بملازمةِ كِبارِ العلماءِ ، وأن يكونَ ممّن زكّاهُ الكِبارُ ، إلا أنّهم يُغمضونَ أعينهم عن جميعِ هذه الشروطِ في شيوخهم الصِغارِ ، ولا يشترطونَ منهم شيئاً ، بل وينشرونهم وينشرونَ سيَرهم جِهاراً .

ألا تذكرُ كيفَ كانوا يصفونَ الشيخَ سلمانَ وسفراً قديماً ، بأنّهم حُدثاءُ الأسنانِ ، وصِغارُ السنِّ ، ويجبُ الأخذُ عن الأكابرِ ! .

انظرْ إليهم كيفَ يُخالفونَ الآنَ ، ويُبيحونَ لصغارهم بالتصدّرِ ، كما هو حالُ عبدالعزيزِ الريّسِ وغيرهم .

يبدو أنّي أطلتُ عليكَ جدّاً ، وقد كتبتُ هذا الرّدَّ وأنا في زحمةٍ من الوقتِ ، ويحتاجُ إلى تحرير ِ ومراجعةٍ ، وآملُ أن يفيَ بالمقصودِ - إن شاءَ اللهُ - .

تموتُ النّفوسُ بأوصابها ولم تدرِ عوّادها ما بها

وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي أذاها إلى غير ِ أحبابها
__________________
أمـا والله إن الظلـم شـؤم وما زال المسيء هو الظلوم

إلى الديان يوم الحشر نمضي وعند اللـه تجتمع الخصـوم

موقع الشيخ العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله
http://www.oqlaa.com/index.php
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م