تأتينا بشيخ من شيوخك المجسمة؟ قل لنا قال مالك قال الشافعي قال النووي قال القرطبي تقول أستاذ جامعه؟
طبعا إجماع باطل ويدل على كذبه أولا إجماع أهل السنة على خلافه فعقائد أهل السنة واضحة فالطحاوية مثلا فيها: لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات. وهي بالنص عقيدة أهل السنة والجماعة وقد قال الإمام القرطبي في شرح صحيح مسلم بأن العلماء من السلف والخلف مجمعون على هذا وكذلك القاضي عياض والنووي وغيرهم وغيرهم وغيرهم, فليأت لنا شيخك بمن نقل الإجماع فإنه مجهول لا يعرف عند أهل العلم لا في الأصول ولا في الفروع يعني ليس حجة فدعوى الإجماع هذه بلا دليل.
أما قصة أبي حنيفة فهي مكذوبة لأن البلخي وضاع في الحديث
فهل هذه أمانة في النقل؟ والقصة المشهورة عن أبي حنيفة أنه يكفر من قال لا أعرف ربي أفي السماء أم في الأرض. لأنه يوهم أن للحق مكانا كما قال سلطان العلماء المجمع على إمامته عز الدين بن عبد السلام ولهذا طعن الملا علي القاري في شرح الفقه الأكبر بهذه الكذبة المروية من طريق البلخي وقال بأن عز الدين بن عبد السلام من أجل العلماء فينبغي الاعتماد على نقله أما البلخي فراجع ترجمته في كتب الرجال لتعرف مدى انتصار شيخك لما لا يصح والأخذ بروايات المتهمين بالكذب.
أما ابن خزيمة فقد ندم وتلهف على ما قاله في كتابه روى ذلك عنه البيهقي في كتاب الأسماء والصفات.
فما هذا إلا عدم أمانة في النقل فلماذا هذا التحريف؟
وللحديث بقية ولو كان شيخك من أهل الصدق والأمانة فليذكر نصا واحدا في الإجماع الذي يدعيه يكذّب به العقيدة الطحاوية وغيرها من عقائد أهل السنة الثابتة المعروفة ليست كشيخك والله تعالى كم وصله من المال على هذه الفتوى