قبل مواصلة الحديث
اعود لاسباب النصر الذي يتحول الى هزيمة
فاقول وبالله التوفيق
وهذه من منطلق تجربة خضتها في حياتي
ان الكثير من الحركات الاسلامية سواء الجهادية او التي تعمل في حقل الدعوة او السياسة
لم تستطع هذه الحركات الى حد الان
المحافظة على النصر
والاسلام علمنا عبر التاريخ
التواضع وعلمنا عدم الغرور
والعفو عند المقدرة
وعلمنا اشياء ثمينة
اهمها دخول النبي صلى الله عليه وسلم الى مكة فاتحا
وكان اعداء الله ينتظرون ماينتظرون
الا انه دخل رافعا يديه الى الله سبحانه وتعالى
بالدعاء شاكرا حامدا ذاكرا
وقال قولته المزلزلة التي ذرفت منها الدموع
وقلبت القلوب من قسوة الى خشوع
والاعين تذرف الدموع
اذهبوا فانتم الطلقاء
هذه وقفة يجب ان نتوقف عندها دائما ومطولا
فرسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو المؤيد بالوحي والنبوة
وله كل اسباب القوة التي نفتقدها نحن
الا انه اثر الرحمة والشفقة
وهو في موقف قوة
هذه نقطة تحول يجب ان يعيها كل واحد منا عندما يمكنه الله
من القوة ومن النصر
يتبع