لبنــــان يحـترق , والقادة العرب مختلفون !!!!!!!!!!!!
عندما قام حزب الله بالعمل العسكرى البطولى , الذى قتل فيه ثمانية من جنود الصهاينة
وأسر اثنين , لم يهاجم , مدنيين , وانما هو عمل عسكرى مشروع , فلا توجد معاهدة سلام
بين لبنان والكيان الصهيونى , كما لاتوجد هدنة بين الطرفين , والمناوشات على الحدود
مستمرة منذ أمد بعيد , بعد انسحاب القوات الاسرائيلية مرغمة من جنوب لبنان , والطيران
الحربى الصهيونى يستبيح الاجواء والسيادة اللبنانية ليل نهار , كما انه عمل من شــأنه
تخفيف الضغط الصهيونى على قطاع غزة , التى استباحته قوات الصهاينه من جديد وتركت
آلة الدمار الصهيونية تقتل وتدمر , وتزرع الفساد فى الارض , وتروع الآمنين
الارهاب ياســـادة هو ماتمارسه اسرائيل الان فى غزة وفى لبنــان البلد العربى الصغير -
الذى لاحول له ولا قوة امام بطش وجبروت الصهاينة , ومن يمدونهم بالعون ,
فى واشنطن - من تدمير للبنية التحتية , وقتل للمدنيين الابرياء
وهل مطار بيروت المدنى هدفا عسكريا , وهل الجسور التى تربط المدن اللبنانية , اهدافا
عسكرية , وهل تدمير البيوت والمبانى السكنية , من الاعمال العسكرية ..
انا استغرب موقف بعض القادة العرب , من الدول العربية المؤثرة فى المنطقة
السعوديه : حملت حزب الله المسئولية , عن مايحدث الان فى لبنان , وقال بيان الحكومة
ان السعودية لا تدعم المغامرات غير المحسوبة , وكذلك فعلت حكومات مصـــر والاردن
فأى مغامرة فى هذا , وهل قتل الجنود الصهاينة - الذين يذبحون اخواننا فى غزة والضفة
يوميا - مغامرة !! ليتهم سكتوا ولم يعلقوا !! لكان افضل لهم . الحكومة السورية التى تحتل
اسرائيل جزءا غاليا من اراضيها لم تطلق طلقة واحدة منذ ثلاثة وثلاثين عاما تجاه المستعمرات
الاسرائيلية فى الجولان - لم تعلق على مايحدث , وكانها تتشفى فى اللبنانيين بعد انسحاب
قواتها من لبنان - العام الماضى - باقى حكوماتنا العربية المبجلة - التزمت الصمت والاكتفاء
بالفرجة على مايحدث , خوفا من صفعة العم بوش
فى الماضى كنا نسمع بيانات الشجب والاستنكار والادانة , اما الان فقد تم شطب هذه الكلمات
من قاموس الحكومات العربية , ليحل محلها عبارة " اننا لانؤيد المغامرات غير المحسوبة "
فهل هذا هو المنطق العربى امام بلد عربى يحترق , ويحاصر برا وجوا وبحرا .
واتفاقية الدفاع العربى المشترك , يبدو انها ايضا الغيت من ميثاق "جامعة الدول الغبية "
=================
اخوكم / القاضى الكبير
آخر تعديل بواسطة القاضى الكبير ، 14-07-2006 الساعة 06:04 PM.
|