((هذا المقال مجرد تحليل قد يكون خطأ وقد يكون صوابا))
قبل الشروع في التحليل , لابد ان يلاحظ ان أيمن الظواهري يعتبر بمثابة وزير خارجية وناطق رسمي لتنظيم القاعدة ..
واما مايتعلق بالكلمة فانك تضحك حتى تكاد تستلقي من كلام بعض المهرجين الذين يسمون انفسهم محللين , وهم ينقسمون الى ثلاثة أقسام وهي:-
1- روافض مثل الكرتون الرافضي المجوسي/حسن سلمان , الذي يقول ان القاعدة تريد ان تستفيد وتستثمر الانتصارات التي حققها حزب اللات..
2- بعض الجماعات الاسلامية (وخاصة جماعة الاخوان)) الذين لايعتبرون العقيدة هي اساس الدين , فالروافض عندهم مجرد مذهب فقهي خلافهم معه في الفروع , واما الموحدون فهم ارهابيون يظرون الاسلام والمسلمين والوطن , والعجيب انهم يحاربون ما يسمونه بالعنف ولكن عنف الروافض مقبول , لان العنف في سبيل الوطن وليس في سبيل الله..
3- قوميين قد اكل عليهم الزمن وشرب , يريدون الانتقام من المجاهدين الذين سحبوا البساط من تحت اقدامهم في البطولات التي سطروها في كل مكان , فوجدوا في عنتريات حزب اللات متنفسا لجاهليتهم القومية والوطنية, وصاروا يرجعون كل نصر مزعوم الى العروبة ,مع ان حزب اللات فارسي قلبا وقالبا, حتى انه قد احتكر المعركة على حزب اللات , وصرح مرجعهم حسين فضل الله بان مايسميه بالمقاومة هو من حزب اللات وحركة أمل ,, فأين مكان القوميين العرب ومن سار في ركابهم من هذا؟؟ ثم زاد المرض بهؤلاء القوميين وبعض حمير الجامية بأن جعل هذا تنازلا للرافضة .. فأين ذكر الظواهري حزب اللات أو أين أيده او أيد الروافض, بل ان الظواهري قال ان المجاهدين من أهل السنة هم الذين أطفأوا نار المجوس,ولم يكن هناك مهادنة للرافضة.., وحتى الرافضة فهموا المقصود -مع غبائهم- ولذلك طالبوا بان يذكر حزب اللات والرافضة بالاسم ولايريدون عموميات, ولكن كلام الظواهري غير مفهوم للاغبياء, وهذه الكلمة وان كنت لم اسمع الا مقاطع منها فمن اسرارها التي لم يفهمها القوميون والجامية الاغبياء هي